انطلقت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة 12 ديسمبر القادم أمس (الأحد)، في ظروف استثنائية وغير عادية. وقبل أقلّ من شهر على موعد الاقتراع الذي يتوقع أن يشهد مقاطعة واسعة، يصعب التكهنّ بنتيجة الانتخابات أو هويّة المرشح الأوفر حظا للفوز، خصوصاً في ظل غياب تام للتوقعات، بسبب عدم وجود مؤسسات لسبر الآراء وقياس توجهات الناخبين.
ويتنافس 5 مرشحين من حقبة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة على منصب الرئيس الجديد وهم: رئيسا الوزراء السابقان عليّ بن فليس الأمين العام لحزب طلائع الحريات، وعبدالمجيد تبون (مستقل)، وعبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعزالدين ميهوبي الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني.
واختار أغلب المرشحين ولايات الجنوب كأول محطة لهم في هذه الحملة الانتخابية، بينما ينتظر أن يقوم المترشح عبدالقادر بن قرينة، بنشاط انتخابي في الجزائر العاصمة والمناطق القريبة منها. ولا يبدو أن مهمة المرشحين في الوصول إلى الناخبين لعرض برامجهم وإقناعهم بجدوى التصويت لصالحهم ستكون سهلة، إذ لا أحد بإمكانه توقع ما سيحصل خلال فترة الحملة الانتخابية التي قد يواجه تنظيمها صعوبة بالغة، في ظل استمرار الاحتجاجات المناهضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والرافضة للوجوه المترشحة، وارتفاع منسوب التوتر في الشارع، بين رافضي هذا الاستحقاق الرئاسي ومؤيديه، وانتشار دعوات لعرقلة حركة المرشحين ومنعهم للوصول إلى الناخبين. من جهتها، استنفرت وزارة الدفاع قوات الأمن لتأمين الحملات الدعائية للمرشحين، وقالت إنّها «اتخذت الإجراءات الأمنية والترتيبات الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لسير العملية الانتخابية، وفقاً للشروط القانونية والمعايير المعمول بها لنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام للبلاد».
ويتنافس 5 مرشحين من حقبة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة على منصب الرئيس الجديد وهم: رئيسا الوزراء السابقان عليّ بن فليس الأمين العام لحزب طلائع الحريات، وعبدالمجيد تبون (مستقل)، وعبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعزالدين ميهوبي الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني.
واختار أغلب المرشحين ولايات الجنوب كأول محطة لهم في هذه الحملة الانتخابية، بينما ينتظر أن يقوم المترشح عبدالقادر بن قرينة، بنشاط انتخابي في الجزائر العاصمة والمناطق القريبة منها. ولا يبدو أن مهمة المرشحين في الوصول إلى الناخبين لعرض برامجهم وإقناعهم بجدوى التصويت لصالحهم ستكون سهلة، إذ لا أحد بإمكانه توقع ما سيحصل خلال فترة الحملة الانتخابية التي قد يواجه تنظيمها صعوبة بالغة، في ظل استمرار الاحتجاجات المناهضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والرافضة للوجوه المترشحة، وارتفاع منسوب التوتر في الشارع، بين رافضي هذا الاستحقاق الرئاسي ومؤيديه، وانتشار دعوات لعرقلة حركة المرشحين ومنعهم للوصول إلى الناخبين. من جهتها، استنفرت وزارة الدفاع قوات الأمن لتأمين الحملات الدعائية للمرشحين، وقالت إنّها «اتخذت الإجراءات الأمنية والترتيبات الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لسير العملية الانتخابية، وفقاً للشروط القانونية والمعايير المعمول بها لنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام للبلاد».