أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي أن الندوة استفادت من مضامين البرامج التنفيذية ذات العلاقة المحققة لمستهدفات رؤية 2030 في صياغة برامجها ومناشطها لتنمية قدرات ومهارات 52 ألف يتيم حول العالم.
وأوضح الدكتور الوهيبي أنه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، استطاعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقديم الرعاية الشاملة لأيتامها المكفولين لديها (ذكوراً وإناثاً) حول العالم، وفق مستويات مختلفة من الرعاية تشمل المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية.
وأفاد الوهيبي بأنه بعد إعلان المملكة لمضامين رؤيتها الطموحة، ركزت فرق العمل المتخصصة المعنية لديها بملف الأيتام منذ ذلك التاريخ على الاستفادة من برامج الرؤية التنفيذية، مؤكداً انعكاس ذلك إيجابياً على طبيعة تطوير مراكزها ومدارسها المنتشرة حول العالم.
وبحسب الوهيبي، تهدف مراكز الندوة ومدارسها الحاضنة للأيتام، إلى تخريج النخب المؤثرة في مستقبل مجتمعاتها المحلية، عبر تعزيز الطلاب والطالبات بالقيم والمبادئ الإسلامية وحمايتهم من الغلو والأفكار الضالة والمتطرفة، وتنشئتهم على رسالة التسامح والتكامل في المجتمع.