بعد توقف دام 4 سنوات، هبطت أول رحلة لطيران «اليمنية» في مطار الريان الدولي بساحل محافظة حضرموت أمس (الأربعاء)، وأعلن مسؤولون في المطار أن الرحلة كانت قادمة من مطار القاهرة.
ودشن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني العمل بالمطار وإعادة استئناف الرحلات، موجهاً الجهات العاملة لتسهيل إجراءات وصول المسافرين والتعامل الراقي معهم.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أعلنت فتح مطار الريان الدولي بحضرموت، مؤكدة في بلاغ إلى جميع شركات الخطوط الجوية العاملة في اليمن والمنظمات التابعة للأمم المتحدة أن المطار جاهز لاستقبال الرحلات الواصلة والمغادرة، وبحسب شركة الخطوط اليمنية، فإن مسار الرحلة سيتواصل من الريان إلى مطار سيئون بحضرموت ثم إلى مطار سقطرى، والعودة إلى سيئون ومنها إلى القاهرة.
وأغلق مطار الريان في عام 2015 بعد سيطرة تنظيم القاعدة على ساحل حضرموت، وظل مغلقاً بعد تحريره على يد تحالف دعم الشرعية في اليمن عام 2016 إلا لرحلات عسكرية، ويعد مطار الريان ثالث أكبر مطار في اليمن بعد صنعاء وعدن، ليرتفع عدد المطارات العاملة في المجال المدني والجاهزة إلى 4 مطارات (عدن وسيئون والريان وسقطرى).
من جهة أخرى، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن آلاف الإصابات بحمى الضنك. وقال رئيس البعثة لدى الأمم المتحدة روبير مارديني، «ما يزال اليمن يواجه تردياً كبيراً في الأوضاع الإنسانية»، مؤكداً أن تقارير أفادت أخيراً بتفشي حمى الضنك والكوليرا، ولفت إلى إصابة أكثر من 3500 شخص، كما يُعتقد أن 50 شخصاً في الحديدة قضوا بهذا المرض بين أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، وأصيب أكثر من ألفي شخص بالضنك في المحافظة، ونحو 3 آلاف بالملاريا.
ودشن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني العمل بالمطار وإعادة استئناف الرحلات، موجهاً الجهات العاملة لتسهيل إجراءات وصول المسافرين والتعامل الراقي معهم.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أعلنت فتح مطار الريان الدولي بحضرموت، مؤكدة في بلاغ إلى جميع شركات الخطوط الجوية العاملة في اليمن والمنظمات التابعة للأمم المتحدة أن المطار جاهز لاستقبال الرحلات الواصلة والمغادرة، وبحسب شركة الخطوط اليمنية، فإن مسار الرحلة سيتواصل من الريان إلى مطار سيئون بحضرموت ثم إلى مطار سقطرى، والعودة إلى سيئون ومنها إلى القاهرة.
وأغلق مطار الريان في عام 2015 بعد سيطرة تنظيم القاعدة على ساحل حضرموت، وظل مغلقاً بعد تحريره على يد تحالف دعم الشرعية في اليمن عام 2016 إلا لرحلات عسكرية، ويعد مطار الريان ثالث أكبر مطار في اليمن بعد صنعاء وعدن، ليرتفع عدد المطارات العاملة في المجال المدني والجاهزة إلى 4 مطارات (عدن وسيئون والريان وسقطرى).
من جهة أخرى، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن آلاف الإصابات بحمى الضنك. وقال رئيس البعثة لدى الأمم المتحدة روبير مارديني، «ما يزال اليمن يواجه تردياً كبيراً في الأوضاع الإنسانية»، مؤكداً أن تقارير أفادت أخيراً بتفشي حمى الضنك والكوليرا، ولفت إلى إصابة أكثر من 3500 شخص، كما يُعتقد أن 50 شخصاً في الحديدة قضوا بهذا المرض بين أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، وأصيب أكثر من ألفي شخص بالضنك في المحافظة، ونحو 3 آلاف بالملاريا.