برغم أجواء التفاؤل التي تعمدت الأوساط السياسية إشاعتها عبر رفع أسهم سمير الخطيب في الساعات القليلة الماضية كمرشح محتمل لتأليف الحكومة، على خلفية بيان أعلن فيه تلقيه دعم وتجاوب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، إلا أن الواقع مغاير تماما لهذه الأجواء، إذ إن «حزب الله» أعاد لبنان إلى المربع الأول بتمسكه المطلق بتسمي الحريري دون غيره لترؤس الحكومة المرتقبة.
واعتبر مراقبون أن رفع أسهم الخطيب يدخل في إطار حرق الأسماء التي تنتهجها بعض أطراف السلطة. فيما أكدت مصادر تيار المستقبل أمس (الجمعة)، أن الاستشارات النيابية الملزمة وحدها التي تقرر اسم الشخصية التي ستكلف تشكيل الحكومة.
من جهته، برر مدير المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا، عدم دعوة الرئيس ميشال عون للاستشارات النيابية الملزمة، بتوفير المناخات المناسبة لتشكيل الحكومة. واعتبر في حديث إذاعي له أمس أن «الظرف الاستثنائي يتطلب معالجة استثنائية لتشكيل حكومة بالتوافق، وحتى لا تنعكس المشاكل السياسية على تشكيلها ونقع في فراغ حكومي». وأكد شلالا أن لبنان ليس متروكا حاليا ولا يزال يعيش تحت مظلة دولية مهتمة به، مشدداً على أن «هناك اهتماما بلبنان ورغبة بأن يتم تشكيل حكومة سريعا وهذا مطلب دولي وداخلي بامتياز».
بدوره، رد عضو الكتلة العونية فريد البستاني على مطلب الحريري بحكومة تكنوقراط بقوله: «من أين نأتي بالتكنوقراط من دون انتماء سياسي؟». وأضاف: نحن اليوم في ظل نظام برلماني وبالتالي الحكومة يجب أن تحوز ثقة المجلس، كما أن الحراك يجب أن يتحمل مسؤولياته من خلال إشراك ممثليه في الحكومة الجديدة.
ميدانيا، أقدم محتجون أمس على قطع طريق رئيسي (في محلة كورنيش المزرعة باتجاه البربير) في بيروت التي شهدت عدة اعتصامات حيث تجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى "الضريبة المضافة" في منطقة العدلية، مانعين الموظفين من الدخول، ومتهمين المؤسسة بأنها بؤرة للفساد. واعتصم محتجون آخرون أمام مصرف لبنان في منطقة الحمرا ، هاتفين ضد السياسات الاقتصادية لحاكمه رياض سلامة، متهمينه بأنه وراء تردي الوضع المعيشي والاقتصادي . وهتف بعض المحتجين أيضاً ضد العنصرية، مطالبين بحماية حقوق اللاجئين.
وشهد لبنان زحمة خانقة على عدد من محطات الوقود، مع إعلان نقابة أصحاب المحطات إضرابها. واصطف عشرات المواطنين بسياراتهم أمام محطات الوقود التي أقفلت مضخاتها أمام الزبائن. وعمد بعض المنتظرين لساعات طلباً للوقود إلى تكسير بعض المحطات، التي رفضت بيع البنزين.
واعتبر مراقبون أن رفع أسهم الخطيب يدخل في إطار حرق الأسماء التي تنتهجها بعض أطراف السلطة. فيما أكدت مصادر تيار المستقبل أمس (الجمعة)، أن الاستشارات النيابية الملزمة وحدها التي تقرر اسم الشخصية التي ستكلف تشكيل الحكومة.
من جهته، برر مدير المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا، عدم دعوة الرئيس ميشال عون للاستشارات النيابية الملزمة، بتوفير المناخات المناسبة لتشكيل الحكومة. واعتبر في حديث إذاعي له أمس أن «الظرف الاستثنائي يتطلب معالجة استثنائية لتشكيل حكومة بالتوافق، وحتى لا تنعكس المشاكل السياسية على تشكيلها ونقع في فراغ حكومي». وأكد شلالا أن لبنان ليس متروكا حاليا ولا يزال يعيش تحت مظلة دولية مهتمة به، مشدداً على أن «هناك اهتماما بلبنان ورغبة بأن يتم تشكيل حكومة سريعا وهذا مطلب دولي وداخلي بامتياز».
بدوره، رد عضو الكتلة العونية فريد البستاني على مطلب الحريري بحكومة تكنوقراط بقوله: «من أين نأتي بالتكنوقراط من دون انتماء سياسي؟». وأضاف: نحن اليوم في ظل نظام برلماني وبالتالي الحكومة يجب أن تحوز ثقة المجلس، كما أن الحراك يجب أن يتحمل مسؤولياته من خلال إشراك ممثليه في الحكومة الجديدة.
ميدانيا، أقدم محتجون أمس على قطع طريق رئيسي (في محلة كورنيش المزرعة باتجاه البربير) في بيروت التي شهدت عدة اعتصامات حيث تجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى "الضريبة المضافة" في منطقة العدلية، مانعين الموظفين من الدخول، ومتهمين المؤسسة بأنها بؤرة للفساد. واعتصم محتجون آخرون أمام مصرف لبنان في منطقة الحمرا ، هاتفين ضد السياسات الاقتصادية لحاكمه رياض سلامة، متهمينه بأنه وراء تردي الوضع المعيشي والاقتصادي . وهتف بعض المحتجين أيضاً ضد العنصرية، مطالبين بحماية حقوق اللاجئين.
وشهد لبنان زحمة خانقة على عدد من محطات الوقود، مع إعلان نقابة أصحاب المحطات إضرابها. واصطف عشرات المواطنين بسياراتهم أمام محطات الوقود التي أقفلت مضخاتها أمام الزبائن. وعمد بعض المنتظرين لساعات طلباً للوقود إلى تكسير بعض المحطات، التي رفضت بيع البنزين.