فرضت مليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية أمس (السبت) على قيادات حزب المؤتمر الشعبي وأنصارهم الرقابة الكاملة، ونفذت عمليات اعتقال لعدد من الناشطين الموالين للحزب تخوفاً من إقامتهم فعاليات في ذكرى رحيل الرئيس السابق علي صالح. وقالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«عكاظ»، إن المليشيا وجهت تحذيراً شفهياً إلى صادق أمين أبو رأس الذي عينه الحوثيون رئيسا للحزب وأنصار المؤتمر ومنعتهم من عقد أي اجتماعات أو فعاليات خلال شهر ديسمبر، متوعدة كل من يحاول القيام أو التحضير لهذه الفعاليات بأن يلقى مصير زعيمه علي صالح.
وأفادت المصادر، بأن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط اتهم القيادات المؤتمرية في صنعاء بالتواصل مع قياداتهم الموالية للشرعية والموجودة خارج البلاد للتخطيط للمشاركة في مظاهرات ضد المليشيات على غرار ما يحدث في العراق ولبنان، وأكدت أن المشاط أصدر توجيهات إلى مليشياته بتشديد الرقابة على أنصار المؤتمر، وسرعة عقد دورات طائفية وفكرية تمتد لأسبوعين لعدد من نشطائهم.
وذكرت المصادر أن المليشيا نشرت عددا من المسلحين والنقاط أمام منازل يحيى الراعي وأبو رأس وكثفت تحركاتها في أحياء عدة، منها الحي السياسي وحدة والأصبحي وعطان، إذ تقطن غالبية قيادات الحزب، مبينة أن عددا من المسلحين وما يطلق عليهم بـ«الزينبيات» داهموا منازل الناشطين والناشطات في أحياء «السينية ومذبح وسعوان» واعتقلت عددا منهم.
وللعام الثاني على التوالي ترفض مليشيا الحوثي الإفصاح عن مكان جثمان الرئيس السابق أو تسليمه إلى عائلته، كما تواصل اعتقال نجل شقيقه محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح.
وأفادت المصادر، بأن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط اتهم القيادات المؤتمرية في صنعاء بالتواصل مع قياداتهم الموالية للشرعية والموجودة خارج البلاد للتخطيط للمشاركة في مظاهرات ضد المليشيات على غرار ما يحدث في العراق ولبنان، وأكدت أن المشاط أصدر توجيهات إلى مليشياته بتشديد الرقابة على أنصار المؤتمر، وسرعة عقد دورات طائفية وفكرية تمتد لأسبوعين لعدد من نشطائهم.
وذكرت المصادر أن المليشيا نشرت عددا من المسلحين والنقاط أمام منازل يحيى الراعي وأبو رأس وكثفت تحركاتها في أحياء عدة، منها الحي السياسي وحدة والأصبحي وعطان، إذ تقطن غالبية قيادات الحزب، مبينة أن عددا من المسلحين وما يطلق عليهم بـ«الزينبيات» داهموا منازل الناشطين والناشطات في أحياء «السينية ومذبح وسعوان» واعتقلت عددا منهم.
وللعام الثاني على التوالي ترفض مليشيا الحوثي الإفصاح عن مكان جثمان الرئيس السابق أو تسليمه إلى عائلته، كما تواصل اعتقال نجل شقيقه محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح.