أعلنت منظمات أهلية مصرية وليبية، رفضها الاتفاقية الاستعمارية التي وقعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، وقالت في بيان مشترك: «نعلن بوضوح شديد رفضنا المطلق لهذه الاتفاقية لما لها من مخاطر شديدة؛ خطر محلي على دولة ليبيا، وخطر إقليمي على المنطقة العربية، وخطر دولي، إذ إنها عبارة عن تحالف للإرهابيين الذين يتجاوز تهديدهم، وتتجاوز خطورتهم الدولة والإقليم والمنطقة إلى العالم بأسره». وقالت المنظمات في بيانها أمس (الثلاثاء)، «يعلم القاصي والداني أن دولة ليبيا تتعرض لمؤامرة كبيرة، يقودها أردوغان، بهدف تفتيت التراب الليبي وزرع الفتن لسلب خيرات ليبيا، وتهديد الأمن القومي لمصر، بهدف تفكيك المنطقة لتسهيل السيطرة عليها، ليقوم بحكمها جماعة الإخوان الإرهابية»، معلنة عن دعمها المطلق للقوات المسلحة الليبية بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر، وذلك لتحقيق الأمن الذي يغيب عن ليبيا بسبب محور الشر والإرهاب؛ متمثلا في جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يدورون في فلكها. ووقع على البيان عن المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية المهندس ناصر ألافي، وعن المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبدالنعيم، وعن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بهجت العبيدي.
وفي سياق متصل، أكد اللواء يحيى الكدواني عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أن الاتفاق هدفه السيطرة على النفط المصري في منطقة البحر المتوسط، مشدداً على أن هناك اتفاقية معتمدة من الأمم المتحدة لترسيم الحدود بين مصر وقبرص واليونان، والمياه الاقتصادية المصرية معروفة ومحددة، وأنقرة تحاول زرع نوع من الصراع دون وجه حق ودون سند قانوني، مؤكداً أن المذكرة الموقعة بين السراج وأردوغان لا يعتد بها وباطلة ومخالفة للقانون الدولي.
وفي سياق متصل، أكد اللواء يحيى الكدواني عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أن الاتفاق هدفه السيطرة على النفط المصري في منطقة البحر المتوسط، مشدداً على أن هناك اتفاقية معتمدة من الأمم المتحدة لترسيم الحدود بين مصر وقبرص واليونان، والمياه الاقتصادية المصرية معروفة ومحددة، وأنقرة تحاول زرع نوع من الصراع دون وجه حق ودون سند قانوني، مؤكداً أن المذكرة الموقعة بين السراج وأردوغان لا يعتد بها وباطلة ومخالفة للقانون الدولي.