أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بالتعاون مع إدارات تعليم الموهوبين بوزارة التعليم في المملكة، المرحلة الرابعة من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2020) في كل من الرياض وجدة والخبر، الخاصة بالمعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة، التي ستستمر حتى 9 ديسمبر الجاري.
ويشارك في هذه المرحلة 301 طالب وطالبة من المرشحين للمشاركة في التصفية النهائية لأولمبياد (إبداع 2020)، من بينهم 154 طالباً و147 طالبة يمثلون 38 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة، تحت إشراف نخبة من المشرفين المميزين.
وتتضمن هذه المرحلة مقابلات فردية مع الطلبة من قبل أعضاء اللجنة العلمية ولجنة التحكيم من المختصين والخبراء من حملة الدكتوراه، لاستعراض وتقييم وتحكيم المشاريع وتقديم الدعم العلمي لها، واختيار أفضل 150 مشروعاً في 22 مجالاً علمياً للانتقال إلى المرحلة الخامسة من منافسات (إبداع 2020)، والخاصة بمعرض التصفية النهائية الذي سيقام في الرياض خلال الفترة من 12 إلى 15 فبراير 2020م.
وتعد هذه المرحلة الرابعة من ثمان مراحل للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي بدأت مرحلته الأولى بمشاركة 76 ألف طالب طالبة، وستنتهي باختيار أعضاء منتخب المملكة للبحث للعلمي المكون من 20 طالباً وطالبة، للمنافسة على جوائز المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسيف»، مع طلاب من مختلف دول العالم، الذي يقــام في مدينة آناهايم بولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الفترة من 10 إلى 15 مايو 2020م.
وتهدف المعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة إلى تزويد الطلبة بالأدوات والمهارات اللازمة لرفع مستوى جودة المشاريع المشاركة في التصفية النهائية، من خلال أنشطة تدريبية وورش عمل مركزة لمراجعة عناصر المشروع العلمي ومهارات تقديمه، ودورات متخصصة في مهارات القرن العشرين، تشمل: مهارات الإلقاء، ولغة الجسد، وتنمية الإيجابية، والثقة بالنفس والتنافسية، إلى جانب تنظيم معرض علمي بحضور الزوار والمهتمين.
وأشادت «موهبة» بالدور الذي تقوم به إدارات الموهوبين بوزارة التعليم بمختلف إدارات التعليم، وجهود المشرفين لإنجاح المراحل المختلفة لأولمبياد إبداع، ومساعدة الطلاب والطالبات في هذه المرحلة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الورش التدريبية المصاحبة.
وضمّت المراحل الثلاث السابقة من (أولمبياد إبداع) مرحلة تسجيل معلومات الطلاب، ومرحلة تسجيل معلومات المشروع إلكترونياً ورفعه على موقع «موهبة»، ثم مرحلة التحكيم الإلكتروني للمشاريع المسجلة من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة.
ويعقد الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي سنوياً بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، حيث يساهم آلاف المشرفين التعليميين، وإدارات الموهوبين بالوزارة، مع باحثين من جهات مختلفة بدعم الطلبة في مشاريعهم البحثية.