دحض أستاذ علم الأجنة بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور صالح عبدالعزيز الكريم، ما يردده البعض بأن مرض السرطان أكذوبة عصرية، مشيرا إلى أن هذا الزعم لا يسنده مصدر علمي أو بحث عالم متخصص ويسقط من أول وهلة، فالسرطان مرض حقيقي يصيب الإنسان والتعامل معه موثق والأبحاث التي تستقصي جيناته تعد بالملايين. وعزا البروفيسور الكريم التشكيك في وجود السرطان إلى فرضيات عدة منها لغموضه وعدم الوصول إلى حقيقته حتى اليوم، فضلا عن أن السرطان ليس نمطا واحدا بل عشرات الأنواع، منه الغول القاتل الذي يقضي على مصابه سريعا ومنه ما هو بسيط يتعايش مع صاحبه لفترة طويلة، كما أن الآثار السلبية لاستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي تؤثر على المريض ما دفع بعض المصابين للبحث عن الطب البديل. وأضاف أن بعض العاملين في الطب البديل يعملون على ترويج أفكارهم ضد الطب الحديث والترويج بأن السرطان أكذوبة ويمكن علاجه بالطب البديل، كما أن مافيا الأدوية تعمل على استغلال حاجة المرضى للعلاج بالتحكم في تصديرها.
ووصف أستاذ علم الأجنة أن ما يروج له البعض بالتشكيك في السرطان بالجهل المفرط، مشيرا إلى أنه مرض حقيقي أصيب به عشرات الآلاف على تفاوت في أنواعه ويمكن كشفه مبكرا، كما يمكن إحداثه معمليا بمواد كيميائية أو إشعاعية ومشاهدة تحوله حتى على المستوى الخلوي، وأضاف انه حتى المشككين يتعاملون معه ويذكرونه بالاسم ما يدل على عدم امتلاكهم اسما بديلا له، فضلا عن أنه يمكن مشاهدة الخلايا السرطانية بعد إزالته.
ووصف أستاذ علم الأجنة أن ما يروج له البعض بالتشكيك في السرطان بالجهل المفرط، مشيرا إلى أنه مرض حقيقي أصيب به عشرات الآلاف على تفاوت في أنواعه ويمكن كشفه مبكرا، كما يمكن إحداثه معمليا بمواد كيميائية أو إشعاعية ومشاهدة تحوله حتى على المستوى الخلوي، وأضاف انه حتى المشككين يتعاملون معه ويذكرونه بالاسم ما يدل على عدم امتلاكهم اسما بديلا له، فضلا عن أنه يمكن مشاهدة الخلايا السرطانية بعد إزالته.