حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إنجازاً عالمياً رفيعاً بعد أن تمكن من إجراء أكثر من 1000 عملية زراعة كبد من متبرعين أحياء، خلال الفترة من 2002 حتى منتصف نوفمبر الماضي، استفاد منها بعد أن زُرعت لهم 384 طفلاً و616 من فئة الكبار بمعدلات نجاح عالية، وذلك كأحد أعلى المراكز الطبية في العالم.
وتمكن المستشفى، من تحقيق تميز عالمي آخر إثر إجرائه 120 عملية استئصال جزء من أكباد متبرعين كبار على قيد الحياة، خلال عام واحد فقط، باستخدام الجراح الآلي (الروبوت) كأعلى رقم يحققه مركز طبي على مستوى العالم عبر هذه التقنية، ثم جرت زراعتها بالطريقة الجراحية المعتادة لمرضى يعانون من فشل كبدي ما بين أطفال وكبار.
وأكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن إجراء هذا العدد الكبير من العمليات الدقيقة وبجودة عالية يعكس كفاءة القدرات الطبية والتمريضية والفنية المتعددة مع توفر البنية التحتية المتطورة المزودة بأحدث التقنيات المتقدمة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية جديدة للنجاحات التي يحققها المستشفى في مجال زراعة الأعضاء إقليمياً ودولياً.
إلى ذلك، أوضح الفريق الجراحي أن العمليات الجراحية لاستئصال جزء من الكبد بواسطة الروبوت الجراحي تمثل قفزة كبيرة في مجال زراعة الأعضاء ويبقى تطبيقها حتى الآن في مراكز طبية محدودة على مستوى العالم، وتتطلب تدريباً وخبرة متقدمة مع منظومة عمل متكاملة من الطواقم الطبية الجراحية والتمريضية والفنية.
وتمكن المستشفى، من تحقيق تميز عالمي آخر إثر إجرائه 120 عملية استئصال جزء من أكباد متبرعين كبار على قيد الحياة، خلال عام واحد فقط، باستخدام الجراح الآلي (الروبوت) كأعلى رقم يحققه مركز طبي على مستوى العالم عبر هذه التقنية، ثم جرت زراعتها بالطريقة الجراحية المعتادة لمرضى يعانون من فشل كبدي ما بين أطفال وكبار.
وأكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن إجراء هذا العدد الكبير من العمليات الدقيقة وبجودة عالية يعكس كفاءة القدرات الطبية والتمريضية والفنية المتعددة مع توفر البنية التحتية المتطورة المزودة بأحدث التقنيات المتقدمة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية جديدة للنجاحات التي يحققها المستشفى في مجال زراعة الأعضاء إقليمياً ودولياً.
إلى ذلك، أوضح الفريق الجراحي أن العمليات الجراحية لاستئصال جزء من الكبد بواسطة الروبوت الجراحي تمثل قفزة كبيرة في مجال زراعة الأعضاء ويبقى تطبيقها حتى الآن في مراكز طبية محدودة على مستوى العالم، وتتطلب تدريباً وخبرة متقدمة مع منظومة عمل متكاملة من الطواقم الطبية الجراحية والتمريضية والفنية.