معرض جدة الدولي للكتاب كما بدا أمس في أبحر الشمالية.
معرض جدة الدولي للكتاب كما بدا أمس في أبحر الشمالية.
-A +A
صالح شبرق (جدة) Okaz_Culture@
تنطلق اليوم (الخميس) أنشطة البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، بندوة حول «حارة المظلوم بين الحقيقة والأسطورة»، يقدمها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العرابي، من دارة الملك عبدالعزيز، عند الساعة الخامسة والنصف مساء على المسرح الرئيسي، يليها عند الساعة السادسة والنصف تقديم أوبريت «وطن المجد» من قبل تعليم محافظة جدة، ويعقب ذلك «مؤتمر أندية القراءة» عند الساعة السابعة والنصف مساء، بمشاركة رنا حجا، وعبير خوج، ومودة شيخون، ليختتم النشاط المسرحي في هذا اليوم بـ«الثقافة الشاملة» تقديم طارق الخواجي عند الساعة التاسعة إلا ربعاً مساء.

أما على مستوى ورش العمل، فسيشهد هذا اليوم عقد 3 ورش، تبدأ أولاها الساعة الخامسة مساء يقدمها عبيد الظاهري بعنوان «مفاتيح القراءة»، في القاعة A1، تليها ورشة «قصص تُحكى» التي تقدمها همسة مطبقاني عند الساعة الثامنة مساء في القاعة نفسها، أما القاعة B1 فستحتضن ورشة «الإعداد والتقديم» عند الساعة الرابعة والنصف مساء من تقديم محمد الجعبري.


وعلى مستوى المقهى الثقافي تنطلق أنشطته عند الساعة الخامسة مساء بـ«التفرغ الثقافي» من تقديم الدكتورة زينب الخضيري، فيما تقدم الدكتورة إيمان تونسي ندوة بعنوان «كيف نقرأ المسرحيات» لمدة ساعة تمتد ما بين السابعة والنصف والثامنة والنصف مساء، ويتناول فايز ذياب «كاريكاتورية الشعر العربي» عند الساعة التاسعة إلا ربعاً. وفي قاعة الأطفال (2) سيكون الأحباب الصغار على موعد مع «الجليس».

يذكر أن المعرض الذي رعى انطلاقته أمس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل يقام على مساحة 30000 متر مربع، يستقطب في نسخته الحالية 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية إضافة للفعاليات الثقافية المنوعة، ويحمل 350 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس الثقافي والاطلاع على المخزون الثقافي السعودي والعربي والعالمي.

كما تحدد صعود أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة لمنصات توقيع الكتب بالمعرض ووجود أكثر من 50 فعالية متنوعة، وتقديم برنامج ثقافي مميز حاشد بالندوات والمحاضرات والمسرحيات تشتمل على موضوعات اجتماعية وثقافية إضافة لتقديم أفلام وثائقية تحاكي الأسرة والطفل وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي، إلى جانب ورش العمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي وسط مشاركات فاعلة من مختلف القطاعات والجهات الحكومية والأهلية بأجنحة خاصة لها.