هطلت يوم امس الاول امطارا غزيرة على محافظة الحرث بمنطقة جازان، جرت على اثرها السيول في واديي خلب ودهوان مما ادى الى احتجاز عدد من الاهالي في منازلهم كما تعطلت حركة المرور بشكل كبير.
كما عزل سكان القرى المجاورة تماما في ظل عدم وجود شبكة الجوال اضافة الى توقف حركة السير على الطرق «اغلبها جبلية شديدة الوعورة» جراء السيول وذلك في مشهد يتكرر سنويا في موسم الامطار.
اما في قلب محافظة الحرث فلم يكن حال الاهالي باحسن من ساكني القرى النائية حيث ادت السيول الى توقف حركة المسافرين واحتجاز المواطنين داخل مساكنهم في حين تعطلت الاعمال في الدوائر المختلفة، وكانت المعاناة اكثر وضوحا للمرضى الذين لم يتمكنوا من الوصول الى المستشفيات.
وعبر عدد من المواطنين عن معاناتهم المستمرة بوقوف السيول عائقا دائما يحول دون وصولهم لاعمالهم وقضاء احتياجاتهم الضرورية، مطالبين وزارة النقل بايجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة.
فيما طالب الاهالي العاجزون عن عبور وادي احد المسارحة ادارة الدفاع المدني بتشكيل فرق فورية لمواجهة حالات الطوارئ خاصة على اطراف الاودية وخلال موسم الامطار.
كما عزل سكان القرى المجاورة تماما في ظل عدم وجود شبكة الجوال اضافة الى توقف حركة السير على الطرق «اغلبها جبلية شديدة الوعورة» جراء السيول وذلك في مشهد يتكرر سنويا في موسم الامطار.
اما في قلب محافظة الحرث فلم يكن حال الاهالي باحسن من ساكني القرى النائية حيث ادت السيول الى توقف حركة المسافرين واحتجاز المواطنين داخل مساكنهم في حين تعطلت الاعمال في الدوائر المختلفة، وكانت المعاناة اكثر وضوحا للمرضى الذين لم يتمكنوا من الوصول الى المستشفيات.
وعبر عدد من المواطنين عن معاناتهم المستمرة بوقوف السيول عائقا دائما يحول دون وصولهم لاعمالهم وقضاء احتياجاتهم الضرورية، مطالبين وزارة النقل بايجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة.
فيما طالب الاهالي العاجزون عن عبور وادي احد المسارحة ادارة الدفاع المدني بتشكيل فرق فورية لمواجهة حالات الطوارئ خاصة على اطراف الاودية وخلال موسم الامطار.