-A +A
جوزيف حرب- الترجمة، عبد القادر فارس ـ غزة
وجه القيادي البارز في حركة فتح المسجون لدى اسرائيل مروان البرغوثي رسالة الى منظمة (السلام الآن) قال فيها: “نحن مستعدون لاجراء مصالحة من شأنها ان تضمن لأطفالنا ولأطفالهم حياة بعيدة عن اخطار الحرب واراقة الدماء”.
واضاف البرغوثي في رسالته التي نشرتها صحيفة (يديعوت احرونوت) امس قائلا: “ان الاغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني بمن فيهم انا مستعدون لاجراء مصالحة تاريخية مرتكزة الى القرارات الدولية والتي تؤدي الى قيام دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان بسلام وأمان جنبا الى جنب”.

وتابع البرغوثي في رسالته الى المنظمة بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيسها : “من أجل التوصل الى هذه المصالحة التاريخية لا بد من التوصل أولا الى وقف شامل لاطلاق النار في أسرع وقت ممكن”. واضاف ان الشعب الفلسطيني راغب جدا في تحقيق الحرية والاستقلال هذا يتطلب التوقف عن بناء المستوطنات واعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس ، كما يجب وقف عمليات الاغتيال وانهاء حصار قطاع غزة.
وانهى البرغوثي رسالته قائلا: “أنا أكتب لكم هذه الرسالة من داخل زنزانتي المظلمة والضيقة داخل احد السجون الاسرائيلية حيث يتم احتجازي مع أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني آخرين بينهم نساء وأطفال والآلاف منهم لم يخضعوا لأية محاكمة.
بالمقابل حذرت حركة حماس أمس من انفجار الوضع في قطاع غزة اذا استمر الحصار مؤكدة ان كل الخيارات "مفتوحة" بما فيها اعادة فتح الحدود مع مصر.
وقال خليل الحية القيادي البارز في الحركة "نحذر من انفجار وشيك وغير مسبوق" مضيفا ان "كل الخيارات مفتوحة لكسر الحصار".
وفي اشارة الى فتح الحدود مع مصر قبل حوالي شهرين اضاف "اتوقع ان ما هو قادم اكثر مما حدث في السابق، ليس على الحدود المصرية فحسب بل على مواقع اخرى".
ميدانيا افادت مصادر طبية فلسطينية أمس ان فلسطينيا قتل واصيب اثنان اخران بجروح في قصف مدفعي اسرائيلي على شمال قطاع غزة.
من جهة ثانية مثل الرئيس الاسرائيلي السابق موشيه كاتساف المتهم بسلسلة من الجنح الجنسية امام محكمة في القدس أمس.