نشرت صحيفة (اندبندنت) امس تقريرا للكاتب البريطاني روبرت فيسك قال فيه ان آلاف الشباب الللبنانيين من الطائفة الشيعية قد غادروا قراهم في جنوب لبنان لمتابعة دورات تدريبية عسكرية في ايران.
واضاف ان حوالى 300 شاب لبناني يتم نقلهم شهريا من الجنوب الى بيروت لارسالهم جواً الى طهران وان هذه العملية متواصلة منذ نوفمبر 2006 الأمر الذي يعني ان اكثر من 4500 عنصر من عناصر حزب الله قد ارسلوا الى ايران للخضوع لدورات تدريبية تستغرق ثلاثة أشهر على فنون القتال الميداني وحرب العصابات واطلاق الصواريخ وذلك من أجل خلق “نواة” من المقاتلين المدربين في ايران تكون جاهزة “للحرب التالية” مع اسرائيل.
واكد “فيسك” ان المفاجأة التي وعد بها حسن نصر الله امين عام حزب الله قد تكون حصوله على صواريخ حديثة من طراز (ارض- جو) قادرة على حرمان الدولة العبرية من سيطرتها على الاجواء في لبنان.
بالمقابل دوت صفارات الانذار أمس في أنحاء اسرائيل في اطار تدريب يهدف الى اختبار اجراءات انقاذ المدنيين في حال حرب او هجمات صاروخية.
ودعا المعلمون في حضانات الاطفال والمدارس الابتدائية والثانوية الاطفال الى التوجه الى الملاجىء فورا والبقاء فيها لمدة ساعة واحدة.
وجاء في رسالة بثتها الاذاعات متوجهة الى المواطنين "انها لحظة التحقق من انك وعائلتك على استعداد لمواجهة وضع طارىء وانكم اخترتم المكان الاكثر امانا في مسكنكم ومكان عملكم". وفي الفنادق تم توزيع بيانات على السياح لابلاغهم بمضمون هذه المناورة وتجنب الذعر.
واضاف ان حوالى 300 شاب لبناني يتم نقلهم شهريا من الجنوب الى بيروت لارسالهم جواً الى طهران وان هذه العملية متواصلة منذ نوفمبر 2006 الأمر الذي يعني ان اكثر من 4500 عنصر من عناصر حزب الله قد ارسلوا الى ايران للخضوع لدورات تدريبية تستغرق ثلاثة أشهر على فنون القتال الميداني وحرب العصابات واطلاق الصواريخ وذلك من أجل خلق “نواة” من المقاتلين المدربين في ايران تكون جاهزة “للحرب التالية” مع اسرائيل.
واكد “فيسك” ان المفاجأة التي وعد بها حسن نصر الله امين عام حزب الله قد تكون حصوله على صواريخ حديثة من طراز (ارض- جو) قادرة على حرمان الدولة العبرية من سيطرتها على الاجواء في لبنان.
بالمقابل دوت صفارات الانذار أمس في أنحاء اسرائيل في اطار تدريب يهدف الى اختبار اجراءات انقاذ المدنيين في حال حرب او هجمات صاروخية.
ودعا المعلمون في حضانات الاطفال والمدارس الابتدائية والثانوية الاطفال الى التوجه الى الملاجىء فورا والبقاء فيها لمدة ساعة واحدة.
وجاء في رسالة بثتها الاذاعات متوجهة الى المواطنين "انها لحظة التحقق من انك وعائلتك على استعداد لمواجهة وضع طارىء وانكم اخترتم المكان الاكثر امانا في مسكنكم ومكان عملكم". وفي الفنادق تم توزيع بيانات على السياح لابلاغهم بمضمون هذه المناورة وتجنب الذعر.