ابدت الحكومة الالمانية اهتماماً كبيراً بزيارة وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير للمملكة غداً الاثنين كما علقت حكومة بون اهمية كبيرة وتفاؤلاً بنتائج هذه الزيارة.وقال وزير الدولة بالخارجية الالمانية لـ«عكاظ» ان العلاقات الالمانية السعودية استراتيجية وهامة ولاسيما ان المملكة دولة محورية وهامة في الشرق الاوسط.واضاف ان تنمية العلاقات الثنائية ضرورة وتأخذ شكلاً ايجابياً خاصة في ظل الاستعدادات الحالية لتفعيل الشراكة الاوروبية الخليجية على ضوء التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة المرتقبة وكذلك في اطار استعدادات برلين لاستضافة المنتدى الاقتصادي الالماني- العربي في سبتمبر القادم.
المسؤول الالماني أكد على اهمية دور المملكة في دعم عملية السلام بالشرق الاوسط وبتبنيها للمبادرة العربية للسلام وخصوصاً انها من الدول المانحة التي تعمل على ايجاد الحلول السلمية لكافة النزاعات وخصوصاً قضايا الشرق الاوسط.
واضاف: المانيا تراقب باهتمام تحركات الدبلوماسية السعودية الناجحة التي تحظى باحترام العالم وقد تجسد ذلك في حصول المملكة على عضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.. مؤكداً ان هذه الخطوة تدل على مدى ثقة المجتمع الدولي في المملكة وثقلها في المحافل الدولية.. واستطرد المسؤول الالماني قائلاً ان العالم يقدر الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة في مواجهة الارهاب ويتجلى ذلك في التأييد العالمي لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاقامة مركز دولي لمكافحة الارهاب.
وقال المسؤول الالماني ان جهود المملكة البناءة امتدت لتشمل دعم السلام في اقليم دارفور كما تقوم بتقديم معونات انسانية ضخمة لتجاوز محنة هذا الاقليم.. وخلاصة القول المملكة هي العمق الاستراتيجي والامني للاتحاد الاوروبي وهي النموذج لما ينبغي ان تكون عليه العلاقات العربية الاوروبية.
من جهة أخرى صرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا لـ«عكاظ» د. اسامة بن عبدالمجيد شبكشي: أن العلاقات السعودية الألمانية متينة وتتمتع بالثقة المتبادلة وهى علاقات صداقة تعود الى 77 سنة حين تم توقيع اتفاقية الصداقة الألمانية السعودية فى عام 1929م بين المغفور له باذن الله الملك عبد العزيز آل سعود وهيندنبرج رئيس ألمانيا فى ذلك الوقت..
وأشار السفير الى عمق العلاقات التجارية بين البلدين وقال ان حجم استيراد المانيا من السلع السعودية يبلغ 14 مليار يورو سنويا فيما تستورد المملكة سلعاً ألمانية يقدر حجمها بـ 3 مليارات يورو سنويا مما يجعل ميزان العجز التجاري فى صالح ألمانيا . وأشار السفير الى ان السلع الاستراتيجية السعودية التى تستوردها ألمانيا من المملكة وهى النفط والسلع الكيماوية والذهب وقريبا ستستورد الفوسفات وأضاف أن ألمانيا تستورد 4173 طنا من النفط السعودي سنويا.. فيما تستورد المملكة السيارات والماكينات والآلات الثقيلة.
النفط.. السلعة الاستراتيجية
فى اطار جولة وزير الخارجية الألماني الى المملكة تبرز أهمية التعاون فى مجال الطاقة والسلع الاستراتيجية التى باتت تحدد التحرك الدبلوماسي الألماني الى جانب الشراكة الفعلية فى دعم السلام العالمي ومكافحة الارهاب.
وهنا يؤكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية فى تصريح خاص لـ«عكاظ» أن دبلوماسية المصالح الدولية «سطحية» فى العلاقات الثنائية بصفة عامة ولكن على العكس فاذا لاحظنا التحركات الدبلوماسية الأخيرة للسعودية فى آسيا والولايات المتحدة نجد أن مصالح الدولة تحكم تحركاتها مع الحفاظ على علاقات الصداقة الدولية وفى ظل طموحات ألمانيا لتأمين الطاقة المستوردة تشكل العلاقات مع المملكة أهمية استراتيجية كبيرة مشيرا الى السياسة الحكيمة المتعلقة بالسلعة الاستراتيجية «النفط» وزيادة سقف انتاج المملكة بغضون عام 2009لتأمين الأسواق الدولية وذلك يدل على ان سياسة حكيمة وقادرة على تحمل االمسؤولية الدولية وأضاف أن النفط العربي ليس له بديل فيما يتعلق بالطاقة الأوروبية وأن أية محاولات للطاقة البديلة لن « تغنينا» عن النفط العربي ...وأشار الى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والاتحاد الأوروبي يصل الى 27 مليار سنويا .
تشكل العلاقات الأوروبية السعودية أهمية خاصة لدى الاتحاد الأوروبي حيث صرح المفوض الدائم للرئاسة الأوروبية لعكاظ أن هذه العلاقات تتمثل فى مسارين : الأول هو فى اطار تفعيل الشراكة العربية- الأوروبية من خلال اتفاقية برشلونة والمساهمة بدور فعال فى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ومن خلال الشراكة الخليجية التى تقوم فيها السعودية بدور لا يستهان به وأشار المصدر الى أن الاتحاد الأوروبي يتوقع دورا هاما للمملكة فى حل النزاع الدائر بعد فوز حماس وامكانية اقناع حكومة حماس بتفعيل المبادرة العربية للسلام وبالتالي التفاعل مع خارطة الطريق التى هى من اهتمامات الأوروبي فى الشرق الأوسط .. الى جانب الملف العراقي والنووي الايراني.
وأكد المصدر الأوروبي أن الدبلوماسية السلمية وسياسة التهدئة التى تنتهجها حكومة المملكة على الصعيد الدولى تبعث على طمأنة الاتحاد الأوروبي وتسرع توطيد الشراكة بين السعودية والعمل حسب المقترحات السعودية الأخيرة بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج العربي فى موعد أقصاه نهاية هذا العام .
المسؤول الالماني أكد على اهمية دور المملكة في دعم عملية السلام بالشرق الاوسط وبتبنيها للمبادرة العربية للسلام وخصوصاً انها من الدول المانحة التي تعمل على ايجاد الحلول السلمية لكافة النزاعات وخصوصاً قضايا الشرق الاوسط.
واضاف: المانيا تراقب باهتمام تحركات الدبلوماسية السعودية الناجحة التي تحظى باحترام العالم وقد تجسد ذلك في حصول المملكة على عضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.. مؤكداً ان هذه الخطوة تدل على مدى ثقة المجتمع الدولي في المملكة وثقلها في المحافل الدولية.. واستطرد المسؤول الالماني قائلاً ان العالم يقدر الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة في مواجهة الارهاب ويتجلى ذلك في التأييد العالمي لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاقامة مركز دولي لمكافحة الارهاب.
وقال المسؤول الالماني ان جهود المملكة البناءة امتدت لتشمل دعم السلام في اقليم دارفور كما تقوم بتقديم معونات انسانية ضخمة لتجاوز محنة هذا الاقليم.. وخلاصة القول المملكة هي العمق الاستراتيجي والامني للاتحاد الاوروبي وهي النموذج لما ينبغي ان تكون عليه العلاقات العربية الاوروبية.
من جهة أخرى صرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا لـ«عكاظ» د. اسامة بن عبدالمجيد شبكشي: أن العلاقات السعودية الألمانية متينة وتتمتع بالثقة المتبادلة وهى علاقات صداقة تعود الى 77 سنة حين تم توقيع اتفاقية الصداقة الألمانية السعودية فى عام 1929م بين المغفور له باذن الله الملك عبد العزيز آل سعود وهيندنبرج رئيس ألمانيا فى ذلك الوقت..
وأشار السفير الى عمق العلاقات التجارية بين البلدين وقال ان حجم استيراد المانيا من السلع السعودية يبلغ 14 مليار يورو سنويا فيما تستورد المملكة سلعاً ألمانية يقدر حجمها بـ 3 مليارات يورو سنويا مما يجعل ميزان العجز التجاري فى صالح ألمانيا . وأشار السفير الى ان السلع الاستراتيجية السعودية التى تستوردها ألمانيا من المملكة وهى النفط والسلع الكيماوية والذهب وقريبا ستستورد الفوسفات وأضاف أن ألمانيا تستورد 4173 طنا من النفط السعودي سنويا.. فيما تستورد المملكة السيارات والماكينات والآلات الثقيلة.
النفط.. السلعة الاستراتيجية
فى اطار جولة وزير الخارجية الألماني الى المملكة تبرز أهمية التعاون فى مجال الطاقة والسلع الاستراتيجية التى باتت تحدد التحرك الدبلوماسي الألماني الى جانب الشراكة الفعلية فى دعم السلام العالمي ومكافحة الارهاب.
وهنا يؤكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية فى تصريح خاص لـ«عكاظ» أن دبلوماسية المصالح الدولية «سطحية» فى العلاقات الثنائية بصفة عامة ولكن على العكس فاذا لاحظنا التحركات الدبلوماسية الأخيرة للسعودية فى آسيا والولايات المتحدة نجد أن مصالح الدولة تحكم تحركاتها مع الحفاظ على علاقات الصداقة الدولية وفى ظل طموحات ألمانيا لتأمين الطاقة المستوردة تشكل العلاقات مع المملكة أهمية استراتيجية كبيرة مشيرا الى السياسة الحكيمة المتعلقة بالسلعة الاستراتيجية «النفط» وزيادة سقف انتاج المملكة بغضون عام 2009لتأمين الأسواق الدولية وذلك يدل على ان سياسة حكيمة وقادرة على تحمل االمسؤولية الدولية وأضاف أن النفط العربي ليس له بديل فيما يتعلق بالطاقة الأوروبية وأن أية محاولات للطاقة البديلة لن « تغنينا» عن النفط العربي ...وأشار الى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والاتحاد الأوروبي يصل الى 27 مليار سنويا .
تشكل العلاقات الأوروبية السعودية أهمية خاصة لدى الاتحاد الأوروبي حيث صرح المفوض الدائم للرئاسة الأوروبية لعكاظ أن هذه العلاقات تتمثل فى مسارين : الأول هو فى اطار تفعيل الشراكة العربية- الأوروبية من خلال اتفاقية برشلونة والمساهمة بدور فعال فى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ومن خلال الشراكة الخليجية التى تقوم فيها السعودية بدور لا يستهان به وأشار المصدر الى أن الاتحاد الأوروبي يتوقع دورا هاما للمملكة فى حل النزاع الدائر بعد فوز حماس وامكانية اقناع حكومة حماس بتفعيل المبادرة العربية للسلام وبالتالي التفاعل مع خارطة الطريق التى هى من اهتمامات الأوروبي فى الشرق الأوسط .. الى جانب الملف العراقي والنووي الايراني.
وأكد المصدر الأوروبي أن الدبلوماسية السلمية وسياسة التهدئة التى تنتهجها حكومة المملكة على الصعيد الدولى تبعث على طمأنة الاتحاد الأوروبي وتسرع توطيد الشراكة بين السعودية والعمل حسب المقترحات السعودية الأخيرة بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج العربي فى موعد أقصاه نهاية هذا العام .