-A +A
ربيع شاهين – أشرف مخيمر -القاهرة:
أكد رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور احمد فتحى سرور أن قمة شرم الشيخ بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس حسني مبارك تأتي في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدائم في مختلف القضايا الإقليمية والدولية قائلا: إن مثل هذه اللقاءات ضرورية للتشاور الدائم حول المستجدات على ارض الواقع ومن أجل السعي الدائم للنهوض بمستقبل المنطقة أمنيا واقتصاديا, ووصف سرور زيارة الملك عبد الله بالتاريخية مؤكدا ان علاقات البلدين تزداد عمقا ورسوخا مضيفا : نحن دائما نرحب بخادم الحرمين الشريفين لأنه يحتل مكانة عظيمة في قلوب الشعب المصري. وأوضح رئيس مجلس الشعب المصري انه خلال العام الماضي ارتفع عدد السعوديين الذين يزورون مصر من 267 الف شخص ليصل إلى نصف مليون وكذلك ارتفاع عدد المصريين الذين زاروا المملكة بمختلف التأشيرات للعمل او الحج او العمرة وهذا دليل على ان تلك اللقاءات تنعكس إيجابا على شعبي الدولتين .
ومن جانبه قال رئيس مجلس الشورى وأمين عام الحزب الوطني السيد صفوت الشريف إن العلاقات السعودية المصرية علاقات متميزة وتاريخية، منوها بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس حسني مبارك مشيرا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات تاريخية ذات جذور عميقة وراسخة وأن قيادتي البلدين تعملان على معالجة مختلف القضايا العربية والإقليمية، وأضاف : نحن نعلم أن القمم المصرية السعودية دائما تأتى بنتائج ايجابية كبيرة لما فيه مصالح الأمة العربية.

ومن جهته أكد المجلس المصري للشؤون الخارجية اهمية القمة الثنائية التي جمعت الزعيمين العربيين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري واعتبر رئيس المجلس السفير الدكتور محمد شاكر ان هذه القمة تعكس الثقل المحوري للدولتين مصر والمملكة وحكمة قيادتهما ومدى اضطلاعهما بعبء وجهد كبيرين من اجل العمل على التوصل الى حلول للمشكلات المزمنة التي تعاني منها الساحة العربية .
واعتبر د. شاكر ان القمة تعكس مدى التنسيق و التشاور المستمر بين البلدين معبرا عن اعتقاده بأن الدولتين تتحركان في اطار المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية ودون أي خروج عليها أو تعديلات بها.