اعلن الجيش الامريكي أمس انه قتل ما لا يقل عن 13 "مجرما" في معارك ليلية (مساء الجمعة) في ضاحية مدينة الصدر في بغداد حيث يتواجه جنود امريكيون وعراقيون منذ اسبوع مع الميليشيات التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. واوضح بيان ان الجنود كانوا "يردون على هجمات استهدفت قوافلهم بعبوات مفخخة وبالاسلحة الخفيفة انطلاقا من اسطح بنايات مجاورة". بالمقابل أعلن مسؤول امني عراقي رفع حظر التجول في مدينة النجف أمس بعدما فرضته السطات المحلية أمس الأول في اعقاب اغتيال احد القياديين في التيار الصدري. وقد نظم مكتب الصدر عملية تشييع رمزية للنوري حمل خلالها المشاركون نعشا ملفوفا بالعلم العراقي عليه عمامة سوداء كما رفعوا صوره. وانطلق الموكب من امام الهيئة الاجتماعية في مكتب الصدر الى منزل عائلته حيث "استقبله اقاربه باللطم". على صعيد آخر اكد خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الاتحاد الأوروبي فيما يخص العراق وأشار في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل أنه سيلتقي قريبا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ملمحا إلى زيارة للعراق سيقوم بها ـ سولانا ـ قريبا منوها بأهمية دعم الانتخابات المحلية العراقية المرتقبة. ومن المقرر أن يستقبل سولانا المالكي في بروكسل يوم الأربعاء القادم.