اتهمت اللجنة الوطنية للاستقدام مكاتب التعاقدات السريلانكية بعدم الالتزام بالعقود المبرمة مع المكاتب الوطنية، مطالبة الحكومة السريلانكية بالتحرك لانقاذ الموقف، خصوصا في ظل تزايد توقف المكاتب الوطنية عن الاستقدام من سريلانكا.
وقال نائب رئيس اللجنة محمد المحمدي انه لم نلمس التزام مكاتب التعاقدات السريلانكية بالعقود على الرغم من بدء سريان مفعول زيادة الرواتب الشهرية للعمالة المنزلية منذ مطلع ابريل الجاري، بحيث اصبحت 650 ريالا بدلا من 600 ريال سابقا.
واشار الى ان الكرة اصبحت في ملعب السلطات السريلانكية، لأنها الجهة القادرة على اعادة الامور لنصابها مجددا، معتبرا قرار الكثير من المكاتب الوطنية بإيقاف الاستقدام، ردة فعل طبيعية للحفاظ على مصداقيتها في السوق المحلي، لاسيما اذا عرفنا ان الالتزام الذي تنص عليه العقود مع مكاتب التعاقدات السريلانكية لا يجد طريقه نحو التطبيق، الامر الذي اوجد حالة من الامتعاض لدى المكاتب الوطنية، وبالتالي فإن القرار المناسب يتمثل في ترك الساحة والخروج بأقل الخسائر.
ودعا السلطات السريلانكــــية لممارسة دورها في دفع مكاتب التعـــاقدات للعمل بروح ونص العـــقود المبرمة، لاســيما ان اللجـــنة الوطـــــنية اشــــترطـــت الموافـــــقــة على زيادة الرواتب الشـــــهرية بعدة ضمانات منها زيادة الجرعة التأهيــــلية والتدريبـــية للعـــمالة المنزلـــية، بالاضـــافة لممارســــة دور اكثر رقابة على مكاتب التعــاقدات، من اجل ازالة جميع الاشــــكالات التي تعترض طـــريق وضـــع العـــلاقات المضـــطربة على السكة الصحـــيحة، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف صارم من السلطات السريلانكية تجاه مكاتب التعاقدات، خصوصا ان الوضع الراهن يخلق مشاكل لجميع الاطراف، مما يستدعي التحرك الجاد والسريع لإيجاد الحلول المناسبة، وبالتالي ترميم العلاقة بما يخدم مصالح جميع الاطراف.
وقال نائب رئيس اللجنة محمد المحمدي انه لم نلمس التزام مكاتب التعاقدات السريلانكية بالعقود على الرغم من بدء سريان مفعول زيادة الرواتب الشهرية للعمالة المنزلية منذ مطلع ابريل الجاري، بحيث اصبحت 650 ريالا بدلا من 600 ريال سابقا.
واشار الى ان الكرة اصبحت في ملعب السلطات السريلانكية، لأنها الجهة القادرة على اعادة الامور لنصابها مجددا، معتبرا قرار الكثير من المكاتب الوطنية بإيقاف الاستقدام، ردة فعل طبيعية للحفاظ على مصداقيتها في السوق المحلي، لاسيما اذا عرفنا ان الالتزام الذي تنص عليه العقود مع مكاتب التعاقدات السريلانكية لا يجد طريقه نحو التطبيق، الامر الذي اوجد حالة من الامتعاض لدى المكاتب الوطنية، وبالتالي فإن القرار المناسب يتمثل في ترك الساحة والخروج بأقل الخسائر.
ودعا السلطات السريلانكــــية لممارسة دورها في دفع مكاتب التعـــاقدات للعمل بروح ونص العـــقود المبرمة، لاســيما ان اللجـــنة الوطـــــنية اشــــترطـــت الموافـــــقــة على زيادة الرواتب الشـــــهرية بعدة ضمانات منها زيادة الجرعة التأهيــــلية والتدريبـــية للعـــمالة المنزلـــية، بالاضـــافة لممارســــة دور اكثر رقابة على مكاتب التعــاقدات، من اجل ازالة جميع الاشــــكالات التي تعترض طـــريق وضـــع العـــلاقات المضـــطربة على السكة الصحـــيحة، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف صارم من السلطات السريلانكية تجاه مكاتب التعاقدات، خصوصا ان الوضع الراهن يخلق مشاكل لجميع الاطراف، مما يستدعي التحرك الجاد والسريع لإيجاد الحلول المناسبة، وبالتالي ترميم العلاقة بما يخدم مصالح جميع الاطراف.