طرح اعضاء من لجنة الشئون الاسلامية والقضاء وحقوق الانسان اثناء مناقشتهم تقرير الوزارة ظاهرة غياب الأئمة والمؤذنين والاجراءات التي اتخذتها الوزارة لتوظيف الأئمة والمؤذنين في وظائف رسمية على ضوء التقرير الصادر من هيئة الرقابة والتحقيق حيث أكدت الوزارة ان الهيئة اشارت الى ان الجولات الرقابية على المساجد كانت في صلاة الظهر ومعلوم ان غالب الأئمة والمؤذنين هم من موظفي الدولة وقد تحققت نتائج جيدة في مستوى متابعة الغياب من خلال برنامج العناية بالمساجد كما أنشأت الوزارة ادارة خاصة بالرقابة وتم اعفاء بعض الأئمة والمؤذنين وتنبيه بعضهم.
ويضيف ممثلو الوزارة ان توظيفهم على وظائف رسمية يتم من هيئة الخبراء ممثلة في عدد من الجهات الا ان الوزارة لديها رأيها الواضح وهو ان الاصل في وظيفة الامام والمؤذن هو الاحتساب واما ما يعطى من مكافأة فهو رزق من بيت المال اما ان يكون الأئمة والمؤذنون على وظائف رسمية لها كادر خاص يخضع لنظام الخدمة المدنية فهذا امر يخالف الأصل الشرعي لهذه الوظيفة.
كما أن هناك عقبات كثيرة تواجه توظيف الأئمة والمؤذنين حيث ان اعتماد هذا الأمر يعني احتواء الوزارة اكبر عدد من الموظفين وستحتاج الى ميزانية كبيرة لتغطي رواتب 140 الف وظيفة امام ومؤذن كحد أدنى كما انه من الناحية الاجتماعية فان كثيراً من الأئمة والمؤذنين مع انهم موظفون في الدولة الا ان هذه المكافأة تساعدهم في امور حياتهم.
ويضيف ممثلو الوزارة ان توظيفهم على وظائف رسمية يتم من هيئة الخبراء ممثلة في عدد من الجهات الا ان الوزارة لديها رأيها الواضح وهو ان الاصل في وظيفة الامام والمؤذن هو الاحتساب واما ما يعطى من مكافأة فهو رزق من بيت المال اما ان يكون الأئمة والمؤذنون على وظائف رسمية لها كادر خاص يخضع لنظام الخدمة المدنية فهذا امر يخالف الأصل الشرعي لهذه الوظيفة.
كما أن هناك عقبات كثيرة تواجه توظيف الأئمة والمؤذنين حيث ان اعتماد هذا الأمر يعني احتواء الوزارة اكبر عدد من الموظفين وستحتاج الى ميزانية كبيرة لتغطي رواتب 140 الف وظيفة امام ومؤذن كحد أدنى كما انه من الناحية الاجتماعية فان كثيراً من الأئمة والمؤذنين مع انهم موظفون في الدولة الا ان هذه المكافأة تساعدهم في امور حياتهم.