كشفت استشارية التغذية والحمية الطبية الدكتورة تتيانا الكور ان ظاهرة زيادة الوزن عند الاطفال والمراهقين آخذة في الازدياد اذ اظهرت دراسات أخيرة من منظمة الصحة العالمية ان متوسط التفشي العالمي لظاهرة الوزن الزائد بين الاطفال والمراهقين في تزايد مستمر من سنة لأخرى . موضحة ان المرحلة العمرية للطفولة او المراهقة تعتبر من أكثر المراحل للمشكلات الغذائية في الدول العربية حيث تكثر فيها نسبة الاصابة بالسمنة على الرغم من عدم توفر الاحصاءات والدراسات . فالاطفال والمراهقون ذوو الوزن الزائد هم اكثر احتمالا ان يصابوا بالمشاكل الصحية الخاصة بالكبار اذ ترتفع لديهم امكانية الاصابة بمضاعفات مثل أمراض القلب والاوعية الدموية كارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري من النوع الثاني وبعض انواع السرطان وأمراض المفاصل والاربطة ناهيك عن مشاكل ضعف الثقة بالنفس والكآبة والبلوغ المبكر وصعوبة التنفس مع نوبات التنفس أثناء النوم وأمراض الكبد والمشاكل التناسلية.
واشارت الى ان اهم اسباب شيوع هذه الظاهرة يعود الى تحول النمط الغذائي الذي نشهده في عصرنا الحالي من زيادة تناول الوجبات بالاضافة الى وجود التداخلات مثل تأثير العوامل الوراثية و الجينات والبيئة المحيطة والسلوك الغذائي والحياتي والتعاون الاسري.
وايضا وجود أمراض معينة مثل أمراض الغدد الصماء التي تصاحبها زيادة في الوزن والتي تكون نتيجة نقص افراز الغدة الدرقية او هرمون النمو او زيادة افراز الغدد الكظرية والانسولين او اضطرابات الغدة الدرقية كما ان امراض الغدة النخامية وتحت المهاد او بعض المتلازمات قد يصاحبها زيادة في الاكل والرغبة الشديدة بتناول الاطعمة الدسمة عالية الملوحة والدهون والسكر.
وأكدت ان اساس العلاج السلوكي للطفل او المراهق يعتمد على خمسة محاور أساسية هي التدخل الطبي « في حالة وجود أمراض معينة » والعلاج الغذائي والنشاط البدني والعلاج السلوكي للطفل او المراهق وللاهل والارشاد والتعاون الاسري بحيث انه لا يمكن تحقيق النجاح بالمحافظة على وزن صحي بدون الالمام بالمحاور الخمسة فصعوبة علاج زيادة الوزن والسمنة لا يكمن في عدم المقدرة على تخفيض الوزن ولكن تكمن الصعوبة في الاستمرار في المحافظة على الوزن بعد التخفيض اذا كان للوقاية من زيادة الوزن والسمنة والاكتشاف المبكر لمسبباتهما بالغ الاثر في الحد من تفاقم هذه المشكلة وذلك باتباع نظام غذائي محدد « فليس الهدف هو تقييد السعرات الحرارية اللازمة لنمو الطفل وانما توفير حد كاف لنمو من غير تاثير سلبي على نموه العقلي » بالاضافة الى ممارسة تمارين رياضية معينة ومدروسة وتشجيع أنماط التغيير السلوكي مع توفير الدعم من قبل الاهل والاقارب.
واشارت الى ان اهم اسباب شيوع هذه الظاهرة يعود الى تحول النمط الغذائي الذي نشهده في عصرنا الحالي من زيادة تناول الوجبات بالاضافة الى وجود التداخلات مثل تأثير العوامل الوراثية و الجينات والبيئة المحيطة والسلوك الغذائي والحياتي والتعاون الاسري.
وايضا وجود أمراض معينة مثل أمراض الغدد الصماء التي تصاحبها زيادة في الوزن والتي تكون نتيجة نقص افراز الغدة الدرقية او هرمون النمو او زيادة افراز الغدد الكظرية والانسولين او اضطرابات الغدة الدرقية كما ان امراض الغدة النخامية وتحت المهاد او بعض المتلازمات قد يصاحبها زيادة في الاكل والرغبة الشديدة بتناول الاطعمة الدسمة عالية الملوحة والدهون والسكر.
وأكدت ان اساس العلاج السلوكي للطفل او المراهق يعتمد على خمسة محاور أساسية هي التدخل الطبي « في حالة وجود أمراض معينة » والعلاج الغذائي والنشاط البدني والعلاج السلوكي للطفل او المراهق وللاهل والارشاد والتعاون الاسري بحيث انه لا يمكن تحقيق النجاح بالمحافظة على وزن صحي بدون الالمام بالمحاور الخمسة فصعوبة علاج زيادة الوزن والسمنة لا يكمن في عدم المقدرة على تخفيض الوزن ولكن تكمن الصعوبة في الاستمرار في المحافظة على الوزن بعد التخفيض اذا كان للوقاية من زيادة الوزن والسمنة والاكتشاف المبكر لمسبباتهما بالغ الاثر في الحد من تفاقم هذه المشكلة وذلك باتباع نظام غذائي محدد « فليس الهدف هو تقييد السعرات الحرارية اللازمة لنمو الطفل وانما توفير حد كاف لنمو من غير تاثير سلبي على نموه العقلي » بالاضافة الى ممارسة تمارين رياضية معينة ومدروسة وتشجيع أنماط التغيير السلوكي مع توفير الدعم من قبل الاهل والاقارب.