في حادثة تعتبر الثانية خلال 24 ساعة تعرضت سيارة تابعة للسفارة السعودية في اليونان لاعتداء استخدمت فيه عبوة يدوية الصنع حسب ما افادت الشرطة اليونانية امس.واوضح القائم باعمال السفارة السعودية في اليونان في اتصال هاتفي اجرته معه "عكاظ" انه طلب من جميع اعضاء البعثة الدبلوماسية في اليونان توخي الحذر والحيطة بعد الاعتداء الثاني الذي يستهدف سيارة دبلوماسي سعودي.. وقال احمد الملحم ان المعطيات تشير الى انه ليس هناك عملية منظمة موجهة ضد الدبلوماسيين السعوديين مؤكدا ان الخلايا التخريبية التي تبنت الاعتداء الاول هي نفسها تقف وراء الاعتداء الثاني . واضاف ان المنظمة هي منظمة محلية وتقوم بعملياتها بهدف الضغط على الحكومة اليونانية لاطلاق سراح طالب يوناني متهم بسرقة احد البنوك اليونانية موضحا انه طلب من السلطات الامنية اليونانية تكثيف الحراسة الامنية على مقر السفارة وسكن الدبلوماسية السعودية وحول ما إذا كان هناك اي خطر يتهدد الطلاب السعوديين قال لا يوجد طلاب في اثنيا وأكد الملحم انه اجرى اتصالات مكثفة مع السلطات الامنية اليونانية لمعرفة نتائج التحقيقات التي اجريت ولم يؤكد الملحم اي معلومات حول احتمال اجلاء الدبلوماسية السعودية من اثينا مشيرا الى انه ابلغ الخارجية السعودية بكل التفاصيل . وكانت الشرطة اليونانية قد اعلنت امس ان سيارة تابعة للسفارة السعودية في اليونان تضررت في اعتداء استخدمت فيه عبوة يدوية الصنع بعد تضرر اخرى ليل الاحد الاثنين في اثينا. واضافت الشرطة ان عبوة يدوية الصنع استخدمت في الاعتداء على السيارة التي كانت متوقفة في غيراكاس في ضواحي اثينا الشمالية بعيد منتصف الليل.
واحرقت سيارة اخرى تابعة للسفارة السعودية في اعتداء مماثل وقع في حي هالاندري عند قرابة الساعة نفسها ليل الاحد الاثنين. وتنسب الشرطة الهجمات بقوارير الغاز الكثيرة الوقوع في اليونان، عموما الى مجموعات صغيرة من اليسار المتطرف والفوضويين. وهي تستهدف غالبا مصارف ومؤسسات عامة ومصالح اجنبية وتسفر عن اضرار مادية.
وقد تبنى مجهول باسم "الخلايا التخريبية" وهي مجموعة صغيرة غير معروفة الاعتداء الذي وقع أمس الأول في اتصال هاتفي برئاسة تحرير محطة تلفزيونية خاصة.
واحرقت سيارة اخرى تابعة للسفارة السعودية في اعتداء مماثل وقع في حي هالاندري عند قرابة الساعة نفسها ليل الاحد الاثنين. وتنسب الشرطة الهجمات بقوارير الغاز الكثيرة الوقوع في اليونان، عموما الى مجموعات صغيرة من اليسار المتطرف والفوضويين. وهي تستهدف غالبا مصارف ومؤسسات عامة ومصالح اجنبية وتسفر عن اضرار مادية.
وقد تبنى مجهول باسم "الخلايا التخريبية" وهي مجموعة صغيرة غير معروفة الاعتداء الذي وقع أمس الأول في اتصال هاتفي برئاسة تحرير محطة تلفزيونية خاصة.