قتلت القوات الإسرائيلية 17 فلسطينيا معظمهم من المدنيين ومنهم مصور تلفزيوني من رويترز في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية “حماس”. في هجمات بعد أن توفي ثلاثة جنود اسرائيليين في كمين نصبته حماس بالقرب من خط أنابيب حدودي للوقود. ولكن على الرغم من أن أمس شهد سقوط أكبر عدد من القتلى منذ أكثر من شهر فقد سمحت إسرائيل بنقل الوقود الذي يموله الاتحاد الأوروبي الى القطاع من أجل ابقاء محطة توليد الكهرباء الوحيدة هناك تعمل. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي بدأ الوقود يمر. وبين القتلى فضل شناعة /23 عاما/ وهو مصور تلفزيوني يعمل لدى رويترز سقط قتيلا خارج سيارته جراء انفجار وصفه الاهالي بأنه ضربة جوية اسرائيلية.وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية انها لا تملك معلومات بشأن الضربة التي استهدفت سيارة في منطقة وسط غزة التي وقع فيها الحادث عصر أمس. وكان بين القتلى الفلسطينيين أيضا ثلاثة من الشبان ورجل عمره 67 عاما وأربعة من مسلحي حماس.
الى ذلك دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “بشدة”
خلال زيارته إلى موسكو أمس العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي أسفرت عن سقوط 17 قتيلا فلسطينيا وثلاثة جنود إسرائيليين. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس الذي بدأ زيارة لثلاثة أيام إلى العاصمة الروسية لوكالة فرانس برس، “ان الرئيس عباس دان بشدة التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة”.
وأضاف أن عباس “دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف العدوان فورا، كما دعا جميع الأطراف إلى التجاوب مع الجهود المصرية من أجل التهدئة ورفع معاناة شعبنا وتجنيبه ويلات التصعيد العسكري المستمر”.
من جهة أخرى وصل الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر أمس الى القاهرة في جولة لتحريك عملية السلام حيث سيلتقي اليوم مسؤولين في حركة حماس، كما يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك قبل ان يتوجه الى دمشق ليقابل غدا رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
انسحبت قوات الاحتلال من شرق الشجاعية بعد توغل أسفر عن سقوط 4 شهداء فلسطينيين فجر أمس فيما أعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وإصابة خمسة آخرين في الاشتباكات التي دارت بين المقاومين وقوات الاحتلال شرق جحر الديك وسط القطاع.
وقالت فصائل المقاومة إنها خاضت اشتباكا عنيفاً مع قوات الاحتلال التي توغلت في قطاع غزة ، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أنها خاضت اشتباكات مع قوة إسرائيلية خاصة توغلت شرقي حي الزيتون أسفرت عن استشهاد أربعة من مقاوميها .
من جهة أخرى نكث وزير الجيش الإسرائيلي بوعده إدخال الوقود الى قطاع غزة بعد العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال في وسط القطاع وشرق مدينة غزة والتي أسفرت عن مقتل جنود إسرائيليين
وقالت الإذاعة العبرية إن إسرائيل لن تفي بوعدها إدخال الوقود وإنها لن تسمح بدخول اي كمية من السولار الصناعي أو غاز الطبخ إلى القطاع.
يشار إلى أن أيهود باراك كان أعلن في وقت سابق عن السماح بإدخال السولار الصناعي وغاز الطبخ إلى قطاع غزة استجابة لطلب تقدمت به السلطات المصرية. وقد دعت وكالات الامم المتحدة اسرائيل الى استئناف امدادات الوقود الى القطاع.
وفي سياق منفصل توجه وفد من قيادة حماس يضم محمود الزهار وسعيد صيام من غزة الى القاهرة للقاء الرئيس الاميركي السابق كارتر ومسؤولين مصريين. فيما لم يتمكن رئيس الوزراء المقال هنية من تلبية الدعوة لأسباب وصفت بالخاصة.
الى ذلك دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “بشدة”
خلال زيارته إلى موسكو أمس العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي أسفرت عن سقوط 17 قتيلا فلسطينيا وثلاثة جنود إسرائيليين. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس الذي بدأ زيارة لثلاثة أيام إلى العاصمة الروسية لوكالة فرانس برس، “ان الرئيس عباس دان بشدة التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة”.
وأضاف أن عباس “دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف العدوان فورا، كما دعا جميع الأطراف إلى التجاوب مع الجهود المصرية من أجل التهدئة ورفع معاناة شعبنا وتجنيبه ويلات التصعيد العسكري المستمر”.
من جهة أخرى وصل الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر أمس الى القاهرة في جولة لتحريك عملية السلام حيث سيلتقي اليوم مسؤولين في حركة حماس، كما يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك قبل ان يتوجه الى دمشق ليقابل غدا رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
انسحبت قوات الاحتلال من شرق الشجاعية بعد توغل أسفر عن سقوط 4 شهداء فلسطينيين فجر أمس فيما أعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وإصابة خمسة آخرين في الاشتباكات التي دارت بين المقاومين وقوات الاحتلال شرق جحر الديك وسط القطاع.
وقالت فصائل المقاومة إنها خاضت اشتباكا عنيفاً مع قوات الاحتلال التي توغلت في قطاع غزة ، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أنها خاضت اشتباكات مع قوة إسرائيلية خاصة توغلت شرقي حي الزيتون أسفرت عن استشهاد أربعة من مقاوميها .
من جهة أخرى نكث وزير الجيش الإسرائيلي بوعده إدخال الوقود الى قطاع غزة بعد العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال في وسط القطاع وشرق مدينة غزة والتي أسفرت عن مقتل جنود إسرائيليين
وقالت الإذاعة العبرية إن إسرائيل لن تفي بوعدها إدخال الوقود وإنها لن تسمح بدخول اي كمية من السولار الصناعي أو غاز الطبخ إلى القطاع.
يشار إلى أن أيهود باراك كان أعلن في وقت سابق عن السماح بإدخال السولار الصناعي وغاز الطبخ إلى قطاع غزة استجابة لطلب تقدمت به السلطات المصرية. وقد دعت وكالات الامم المتحدة اسرائيل الى استئناف امدادات الوقود الى القطاع.
وفي سياق منفصل توجه وفد من قيادة حماس يضم محمود الزهار وسعيد صيام من غزة الى القاهرة للقاء الرئيس الاميركي السابق كارتر ومسؤولين مصريين. فيما لم يتمكن رئيس الوزراء المقال هنية من تلبية الدعوة لأسباب وصفت بالخاصة.