-A +A
خالد الشلاحي- المدينة المنورة
كشف مدير ادارة المرور بمنطقة المدينة المنورة العقيد سراج بن عبدالرحمن كمال ان عدد المتوفين جراء الحوادث المرورية في المملكة خلال العام الماضي (1428هـ) بلغ اكثر من 2000 قتيل في معدل 60 حادث سير يومياً مشيرا بان المدينة المنورة احتلت الصدارة بين مناطق المملكة في نسبة الحوادث مقارنة بعدد السكان للعام 1428هـ.
وابان خلال لقائه بطلاب واعضاء هيئة التدريس بكلية المعلمين بجامعة طيبة ان السائقين يتحملون 80% من تلك الحوادث بينما الطريق يتحمل 5% والمركبة 15%. واشار العقيد سراج كمال الى ان الحوادث المرورية في المدينة المنورة جسيمة وتصدرت المنطقة في العام الماضي 1428هـ مناطق المملكة في الحوادث مضيفاً بأن الحوادث في ازدياد مستمر, ودعا مدير المرور الى ضرورة تكاتف افراد المجتمع للحد من التهور وازهاق الارواح والحد من الاضرار المادية التي تستنزف المقدرات حيث تشكل عبئاً كبيراً ولها آثار اجتماعية ومالية ومعنوية. وابان ان رجل المرور ليس سلطة على مستخدمي الطريق وان مرور المدينة يتعرض لضغط غير طبيعي في موسمي الحج ورمضان اللذين يمتدان لخمسة اشهر مما يترتب عليه وجود رجال المرور هناك لفك الضغط والازدحام كما اشار الى ان اسبوع المرور تم تحويله من اسبوع ضبط ومنح جزاءات الى اسبوع للتوعية وتعليم سائقي المركبات ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة. واشار بان دور الجامعات كبير في ايصال رسالة المرور في توعية المجتمع وتعليمه وتثقيفه بكيفية القيادة السليمة لكونها قدوة مشيرا الى ان جامعة طيبة كانت اولى الصروح الاكاديمية التي تعاونت في تدريب رجال المرور في التعامل الحسن والجيد مع افراد المجتمع وشرائحه. وفي ختام اللقاء شكر العقيد سراج بن عمر كمال مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة على استضافة الجامعة لهذا اللقاء وكذلك اللقاءات السابقة وتفاعلها مع قضايا المجتمع المرورية وطموحها في الحد من ازهاق الارواح والحفاظ على الممتلكات من خلال عمل اللقاءات مع منسوبي الجامعة.