يحتاج الإنسان مع ضغط العمل إلى إجازة للترويح عن نفسه مما علق بها من هموم وشد عصبي، لكن مع الأسف يحدث في كثير من الأحيان أن يحتاج المرء إلى إجازة بعد الإجازة؛ فبعد التنقل والجري في الأسواق المركزية نهارا والسهر ليلا تجد أن الإجازة انتهت ولم تنل ما تحلم به من راحة، لذا قد يكون من المناسب أخد إجازة في منطقة ريفية أو عند شاطئ بحري حيث لا أسواق وعدم التفكير في مشاكل العمل وبدون أخذ أي من مستلزماته حتى العودة.
لكن المشكلة عند اضطرارنا نحن النساء للتسوق لمناسبة خاصة كالتجهيز للأعراس أو ما شابه عندها نكون مجبرات على قضاء ساعات في البحث عما نرغب من مستلزمات في محاولة للحصول على أفضل الخيارات بسعر مناسب وعند تعدد خيارات التسوق لكثرة المجمعات التجارية تصبح المهمة أكثر إرهاقا. لكن في مدينة مثل دبي حيث قضيت إجازة منتصف العام يختلف الأمر؛ فالتسوق فيها متعة، أولاً لسهولة التنقل ولتنطيم المرور ثم لتوفر وسائل الترفيه لأفراد الأسرة بأعمارهم المختلفة ثم والأهم الراحة النفسية عند التسوق وأقصد بذلك كون معظم البائعات من النساء. فالمرأة أدرى بما يناسب المرأة؛ تشاورها وتقترح عليها ما يناسبها ولا تتحرج في الحديث معها كما يحدث لو كان البائع رجلا.
كذلك إمكانية تجربة الملابس في الأماكن المخصصة في كل محل بيع فلا تضطر المتسوقة إلى التردد على محلات القياس كما يحدث في مدينة الرياض كلما فكرت المرأة بشراء قطعة معينة مع اضطرارها إلى دفع ثمنها وأخذ دورها أمام المحاسب ثم إعادتها بعد ذلك إن لم تكن مناسبة بعد إضاعة الوقت في الانتظار والذهاب والعودة، إن القرار الحكيم الذي أصدره مجلس الوزراء قبل عامين بوجوب بيع المرأة مستلزمات المرأة والذي واجه تنفيذه معارضة من البعض حتى وئد في مهده، لهو من القرارات الصادرة لصالح المرأة التي ينبغي من وجهة نظري فرضها ما دامت للصالح العام، فكيف يقبل المعارضون أن يناقش البائع المرأة في ما يناسبها من لون ومقاس خاصة ملابسها الداخلية!! هذا إذا استبعدنا أيضاً ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من الباعة من حركات غير مقبولة مع من تتجاوب معهم من النساء.
وعودا على الإجازة، فإن مفهوم الإجازة عند أغلب السعوديين هو التسوق أو التمشي في الأسواق التجارية، خاصة في المدن غير الساحلية، أو التجمع في الاستراحات وأكل السكريات والنشويات مكتسبين العديد من الكيلوجرامات، تاركين المتاحف والحدائق وغيرها من المرافق التي تشد السياح عادة، لغير السعوديين وهي ثقافة تحتاج إلى تغيير، ومع انتهاء إجازة منتصف العام التي استمتعنا بها نحن أساتذة الجامعات والمعلمين دون غيرنا من الموظفين، أقول كل عام وأنتم بخير وأرجو تكرارها فقد كانت إجازة ممتعة وكنا فعلاً بحاجة إليها.
fma34@yahoo.com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة
لكن المشكلة عند اضطرارنا نحن النساء للتسوق لمناسبة خاصة كالتجهيز للأعراس أو ما شابه عندها نكون مجبرات على قضاء ساعات في البحث عما نرغب من مستلزمات في محاولة للحصول على أفضل الخيارات بسعر مناسب وعند تعدد خيارات التسوق لكثرة المجمعات التجارية تصبح المهمة أكثر إرهاقا. لكن في مدينة مثل دبي حيث قضيت إجازة منتصف العام يختلف الأمر؛ فالتسوق فيها متعة، أولاً لسهولة التنقل ولتنطيم المرور ثم لتوفر وسائل الترفيه لأفراد الأسرة بأعمارهم المختلفة ثم والأهم الراحة النفسية عند التسوق وأقصد بذلك كون معظم البائعات من النساء. فالمرأة أدرى بما يناسب المرأة؛ تشاورها وتقترح عليها ما يناسبها ولا تتحرج في الحديث معها كما يحدث لو كان البائع رجلا.
كذلك إمكانية تجربة الملابس في الأماكن المخصصة في كل محل بيع فلا تضطر المتسوقة إلى التردد على محلات القياس كما يحدث في مدينة الرياض كلما فكرت المرأة بشراء قطعة معينة مع اضطرارها إلى دفع ثمنها وأخذ دورها أمام المحاسب ثم إعادتها بعد ذلك إن لم تكن مناسبة بعد إضاعة الوقت في الانتظار والذهاب والعودة، إن القرار الحكيم الذي أصدره مجلس الوزراء قبل عامين بوجوب بيع المرأة مستلزمات المرأة والذي واجه تنفيذه معارضة من البعض حتى وئد في مهده، لهو من القرارات الصادرة لصالح المرأة التي ينبغي من وجهة نظري فرضها ما دامت للصالح العام، فكيف يقبل المعارضون أن يناقش البائع المرأة في ما يناسبها من لون ومقاس خاصة ملابسها الداخلية!! هذا إذا استبعدنا أيضاً ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من الباعة من حركات غير مقبولة مع من تتجاوب معهم من النساء.
وعودا على الإجازة، فإن مفهوم الإجازة عند أغلب السعوديين هو التسوق أو التمشي في الأسواق التجارية، خاصة في المدن غير الساحلية، أو التجمع في الاستراحات وأكل السكريات والنشويات مكتسبين العديد من الكيلوجرامات، تاركين المتاحف والحدائق وغيرها من المرافق التي تشد السياح عادة، لغير السعوديين وهي ثقافة تحتاج إلى تغيير، ومع انتهاء إجازة منتصف العام التي استمتعنا بها نحن أساتذة الجامعات والمعلمين دون غيرنا من الموظفين، أقول كل عام وأنتم بخير وأرجو تكرارها فقد كانت إجازة ممتعة وكنا فعلاً بحاجة إليها.
fma34@yahoo.com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة