-A +A
رياض سهيل ـ بغداد، جوزيف حرب- الترجمةأ. ف. ب. طهران
دعا مقتدى الصدر امس انصاره وقوات الامن العراقية الى التهدئة ووقف اراقة الدم بعد اسبوع من تهديده بإعلان حرب مفتوحة في حال استمرار القوات الامريكية والعراقية بمواصلة استهداف اتباعه. فيما اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية امس مقتل احد عشر شخصا بينهم اربعة مسنين وامرأتان وطفل وجرح 32 اخرين بينهم نساء واطفال، جراء اشتباكات وقعت في الساعات الماضية في مدينة الصدر معقل جيش المهدي التابع للتيار الصدري.واشار مصدر امني الى ان عددا كبيرا من المنازل والمحال التجارية والسيارات المدنية اصيبت باضرار في الاشتباكات. من جهته اعلن الجيش الامريكي امس مقتل احد جنوده في انفجار جنوب بغداد امس الاول. وبذلك يرتفع الى 38 عدد الذين سقطوا في العراق منذ بداية شهر ابريل.
من جهة ثانية نفى مصدر مطلع في القوات البحرية للحرس الثوري الايراني حدوث اي مواجهة بين سفن ايرانية وامريكية في الخليج، على ما نقلت عنه قناة “العالم” الايرانية الناطقة بالعربية امس. وقال مصدر مطلع في القوات البحرية في الحرس الثوري الايراني للقناة التلفزيونية “السفن الايرانية لم تتعرض لاي مواجهة في الخليج”.

واضاف المصدر “حتى لو وقع اطلاق نار، فربما استهدف سفنا غير ايرانية”.
غير ان مصدرا ايرانيا اخر لم يستبعد حدوث اطلاق نار امريكي على مركب مدني او للصيد. وصرح المصدر لوكالة انباء مهر شبه الرسمية “اذا حصل بالفعل اطلاق نار وكانت المعلومات صحيحة، فالمرجح ان القوات الامريكية استهدفت مراكب غير عسكرية او للصيد، وفي هذه الحالة ليس مؤكدا انها ايرانية الجنسية”.
واضاف المصدر ان "السفن الامريكية والبريطانية المتواجدة في الخليج الفارسي وبحر عمان سبق ان اطلقت النار على مراكب غير عسكرية اعتبرتها تهديدا”. وكان مسؤول امريكي في وزارة الدفاع اعلن ان سفينة استأجرتها البحرية الامريكية اطلقت النار الخميس على زورقين رجح انهما ايرانيان اقتربا منها في الخليج. وهذه الحادثة التي تعرضت لها سفينة ويستوارد فنتشر وقعت “على بعد عشرات الاميال” البحرية من سواحل ايران الخليجية، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه.
وصرح المسؤول “اقترب زورقان سريعان الى حوالى مئة متر من السفينة التي اطلق (طاقمها) النار تحذيرا” باتجاه الزورقين اللذين سرعان ما ابتعدا.