اعلنت مصر التي ترعى مباحثات للتوصل الى تهدئة بين الفلسطينيين واسرائيل، ان الفصائل الفلسطينية توافقت بعد يومين من الاجتماعات في القاهرة على الرؤية المصرية لتهدئة تبدأ في غزة اولا على ان تمتد الى الضفة الغربية في مرحلة لاحقة.
واكد مسؤول مصري لم يكشف اسمه في بيان نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية في ختام المباحثات التي جرت برعاية مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان مع ممثلي 12 تنظيما فلسطينيا "من الداخل والخارج"، ان "نتائج الاجتماعات عكست توافق الفصائل الفلسطينية على الطرح المصري حول التهدئة".
واوضح البيان ان "الطرح المصري اعتمد على ان تكون التهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة وان يتم تنفيذها في اطار متدرج يبدأ في قطاع غزة ثم ينتقل الى الضفة الغربية في مرحلة لاحقة". واكد ان "هذا الطرح يعد مرحلة من خطة تحرك اشمل تهدف الى توفير المناخ المناسب امام رفع الحصار وانهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وبما يتيح معالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية وبالتالي عودة الامور الى طبيعتها تدريجيا". وابلغ الرئيس المصري حسني مبارك وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في مكالمة هاتفية امس مضمون الموقف الفلسطيني. واعلنت حركة الجهاد الاسلامي انها ليست جزءا من اتفاق التهدئة الذي اعلن التوصل اليه في القاهرة، الا انها لن تقوم بخرقه او عرقلته، بحسب ما جاء في بيان للحركة. واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من جهتها توافق الفصائل الفلسطينية حول رؤية مصر للتهدئة "خطوة ايجابية"، واكدت ان "الكرة باتت في الملعب الاسرائيلي".
وقال السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو المنتدب لمتابعة المباحثات حول هذا الملف ان المسؤولين المصريين ابلغوه ان نتائج مباحثات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية كانت "ايجابية وممتازة". واوضح نبيل عمرو ان اللواء سليمان سيتوجه الى اسرائيل ليعرض عليها الاتفاق من دون ان يحدد موعد الزيارة. وذكر مصدر في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان سليمان سيصل الى القدس قبل الاحد.
من جهة ثانية تعود وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى الشرق الاوسط نهاية الاسبوع في محاولة لتحريك مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة لكنها حذرت من ان التفاوض مع حماس غير وارد وستجري رايس يومي الاحد والاثنين في اسرائيل والضفة الغربية محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين في محاولة للتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية هذا العام كما تعهد الرئيس الاميركي جورج بوش الذي دعا الى قيام دولة فلسطينية تعيش في سلام جنبا الى جنب مع اسرائيل .
على الارض، استشهد فلسطيني واصيب ستة اخرون بجروح في غارة اسرائيلية استهدفت الاربعاء ورشة لطلاء السيارات في رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب ما افاد مصدر طبي وشهود.
واكد مسؤول مصري لم يكشف اسمه في بيان نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية في ختام المباحثات التي جرت برعاية مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان مع ممثلي 12 تنظيما فلسطينيا "من الداخل والخارج"، ان "نتائج الاجتماعات عكست توافق الفصائل الفلسطينية على الطرح المصري حول التهدئة".
واوضح البيان ان "الطرح المصري اعتمد على ان تكون التهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة وان يتم تنفيذها في اطار متدرج يبدأ في قطاع غزة ثم ينتقل الى الضفة الغربية في مرحلة لاحقة". واكد ان "هذا الطرح يعد مرحلة من خطة تحرك اشمل تهدف الى توفير المناخ المناسب امام رفع الحصار وانهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وبما يتيح معالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية وبالتالي عودة الامور الى طبيعتها تدريجيا". وابلغ الرئيس المصري حسني مبارك وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في مكالمة هاتفية امس مضمون الموقف الفلسطيني. واعلنت حركة الجهاد الاسلامي انها ليست جزءا من اتفاق التهدئة الذي اعلن التوصل اليه في القاهرة، الا انها لن تقوم بخرقه او عرقلته، بحسب ما جاء في بيان للحركة. واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من جهتها توافق الفصائل الفلسطينية حول رؤية مصر للتهدئة "خطوة ايجابية"، واكدت ان "الكرة باتت في الملعب الاسرائيلي".
وقال السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو المنتدب لمتابعة المباحثات حول هذا الملف ان المسؤولين المصريين ابلغوه ان نتائج مباحثات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية كانت "ايجابية وممتازة". واوضح نبيل عمرو ان اللواء سليمان سيتوجه الى اسرائيل ليعرض عليها الاتفاق من دون ان يحدد موعد الزيارة. وذكر مصدر في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان سليمان سيصل الى القدس قبل الاحد.
من جهة ثانية تعود وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى الشرق الاوسط نهاية الاسبوع في محاولة لتحريك مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة لكنها حذرت من ان التفاوض مع حماس غير وارد وستجري رايس يومي الاحد والاثنين في اسرائيل والضفة الغربية محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين في محاولة للتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية هذا العام كما تعهد الرئيس الاميركي جورج بوش الذي دعا الى قيام دولة فلسطينية تعيش في سلام جنبا الى جنب مع اسرائيل .
على الارض، استشهد فلسطيني واصيب ستة اخرون بجروح في غارة اسرائيلية استهدفت الاربعاء ورشة لطلاء السيارات في رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب ما افاد مصدر طبي وشهود.