يتميز النوم لدى النساء بالخصوصية نظرا للاختلافات الحيوية الوظيفية والاجتماعية التي تميز المرأة عن الرجل. وعموما فإن معدل ساعات نوم المرأة متوسطة العمر في اليوم والليلة هو أقل من الرجال حيث يبلغ سبع ساعات خلال أيام الأسبوع. الدكتور أيمن بدر كريّم استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية ومدير مركز اضطرابات النوم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة يرجع أسباب اضطرابات النوم وخاصة الأرق عند النساء إلى كثير من التغيرات الحيوية والهرمونية خلال مراحل العمر المختلفة كالدورة الشهرية والحمل والولادة ومرحلة ماقبل وبعد سن انقطاع الطمث ، مبينا أن المرأة البالغة تمر في مرحلة الأيام التي تسبق الدورة الشهرية بتغيرات هرمونية في مستوى البرجستيرون وغيره مما يجعلها عرضة لاحتباس بعض السوائل في أنسجة الجسم وتعكر المزاج والصداع وحتى الاكتئاب.
وأشار ان النوم في هذه المرحلة يتميز عادة بالأرق ورداءة طبيعة النوم وكثرة الاستيقاظ أثناء الليل إلا أن بعض النساء وبالعكس يشعرن بكثرة النعاس ويعانين من الإفراط في النوم.
ويضيف : أما أثناء أيام الدورة الشهرية فإن السمة الظاهرة هي رداءة نوعية النوم وعدم الاحساس بالراحة عند الاستيقاظ صباحا وذلك حيث تقل نسبة مرحلة النوم العميق ويزيد معدل التنبه المتكرر من النوم.
نوم الحوامل
" تعتبر فترة الحمل من المراحل المؤثرة على النوم بصورة كبيرة" كما يقول الدكتور كريّم مشيرا إلى أنه يشتكي ما يقرب من ثلاثة أرباع النساء الحوامل من اضطرابات في النوم بسبب عدة عوامل أهمها آلام الساقين وأسفل الظهر وزيادة حموضة المعدة وضغط الجنين مما يتسبب في كثرة الاستيقاظ والتبول أثناء الليل.
ويردف منوها إلى زيادة نسبة الشخير مع ارتفاع معدل انقطاع التنفس أثناء النوم عند النساء الحوامل وذلك بسبب زيادة الوزن و إحتقان الأنف والتغيرات الهرمونية.
ولفت إلى أن 33 % من السيدات الحوامل المصابات أصلا بمرض الربو الشعبي (حساسية الصدر) يعانين من تدهور هذه الحالة الصحية وزيادة أعراضها كالسعال و ضيق النفس وخاصة في الليل مما يمكن أن يؤثر سلبا على السيدة والجنين أيضا.
انقطاع الطمث
أما بالنسبة لمرحلة توقف الطمث وما بعدها فإن نقص الهرمونات الانثوية يؤدي إلى تغيرات جسدية ونفسية مثل الشعور بالحرارة ورداءة طبيعة النوم والأرق. وتزيد نسبة الإصابة باضطرابات التنفس أثناء النوم عند النساء بعد سن انقطاع الطمث فيكثر الشخير وترتفع نسبة الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم خاصة عند النساء اللاتي لا يتناولن أدوية الهرمونات البديلة. وتؤدي اضطرابات التنفس أثناء الليل في هذه المرحلة إلى الشعور بالخمول والنعاس أثناء النهار والصداع عند الاستيقاظ بسبب رداءة النوم ويمكن أن تتسبب في زيادة نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور في عضلة وشرايين القلب.
أرق النساء
وبالحديث عن الأرق فإن النساء عموما هم أكثر عرضة للأرق الحاد و المزمن مقارنة بالرجال لأسباب عضوية ونفسية كثيرة خاصة عند كبار السن.
فيذكر الدكتور كريّم أن نسبة شكوى الأرق تصل إلى 31 % من النساء أثناء فترة الدورة الشهرية وتزيد إلى أكثر من ذلك بعد مرحلة انقطاع الطمث. موضحا أن سوء العادات السلوكية المرتبطة بالنوم والاستيقاظ وزيادة حالات الاكتئاب والقلق النفسي وتناول الكثير من المنبهات وزيادة نسبة التدخين وكذلك آلام العضلات والمفاصل المزمنة هي من أهم أسباب الأرق عند النساء.
عضوي أو نفسي
واقترح د. كريّم تقسيم الأسباب والعوامل المساعدة على الأرق إلى عدة أقسام منها ما هو عضوي و منها ما هو نفسي ومنها ما هو سلوكي موضحا بأن الكثير من الأمراض العضوية مثل داء السكري وقصور عضلة القلب وبعض أمراض المخ والأعصاب كالصداع النصفي وأمراض الجهاز التنفسي كالربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن والتهابات المفاصل وأمراض الروماتزم وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي كزيادة حموضة المعدة غالبا ماتؤدي بالنتيجة إلى رداءة النوم و الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
ويواصل حديثه بتوضيح أن بعض اضطرابات النوم الأخرى تؤدي إلى درجات متفاوتة من الأرق وكثرة التنبه من النوم خلال الليل مثل اضطرابات التنفس أثناء النوم وغيرها من اضطرابات الحركة قبل وأثناء النوم كمتلازمة الساقين غير المستقرة.
وحول متلازمة الساقين غير المستقرة يفسرها الدكتور كريّم بأنها عبارة عن إحساس غريب وغير مريح في الساقين عند الاستلقاء للنوم خاصة بالليل يؤدي إلى الشعور بالرغبة في استمرار تحريك الساقين مما يعطي بعض الارتياح قصير الأمد إلاّ أن هذا الشعور ما يلبث أن يعود بمجرد محاولة النوم مرة أخرى، وفي معظم الحالات تكون النتيجة عدم استقرار النوم والشعور بالأرق وزيادة الخمول والنعاس أثناء النهار.
متى يصبح مزمنا !
ويصبح الأرق مزمنا إذا استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة حيث يمكن أن ينتج عن ذلك الكثير من المشاكل مثل الاكتئاب والقلق وقلة التركيز والشعور بالخمول وقلة الإنتاجية وازدياد المشاكل الأسرية. وينوه من جهته بأنه من الضروري في هذه الحالات المزمنة العرض على طبيب مختص في اضطرابات النوم للتعرف على مختلف الأسباب المتداخلة من الأمراض العضوية وأخذ المشاكل السلوكية والنفسية بعين الاعتبار.
حلقة مفرغة
ويكشف د. كريّم عن وجود فئة من الأشخاص وخاصة من السيدات ممن هم الأكثر عرضة للإصابة بالأرق من غيرهم إذا ما تعرضوا لضغوط نفسية أو ظروف اجتماعية صعبة لا ينامون بشكل جيد خلال فترة الأزمات أو الاضطرابات النفسية كما هو متوقع ، إلا أن خشيتهم من تأثير هذا الأرق العابر أو قصير الأمد على نشاطهم اليومي يجعلهم أكثر قلقا بالليل خوفا من الفشل في عدم القدرة على النوم العميق. فتجدهم يكتسبون بعض العادات السيئة المصاحبة لوقت النوم مثل كثرة التفكير والسهر المتعمد والتدخين ومراقبة عقارب الساعة بحرص شديد فيزدادون قلقا وتوترا عندما يدركون أن الوقت يمر سريعا ودون نوم. وهذا التوتر في الواقع يطيل من فترة الأرق ويجعلهم يدورون في حلقة مفرغة من التوتر والأرق المزمن.
الأدوية المنومة
يمكن أن تساعد الحبوب المنومة على التمتع بنوم جيد مما يسفر عن نهار مليء بالنشاط إلا أن هذا التحسن عادة ما يكون مؤقتا. فالحبوب المنومة لا تشفي من الأرق المزمن وإنما هي مثل المخدر المؤقت الذي يعطى للمريض حتى يقضي على الألم لحين الانتهاء من علاج الكسر. ويجب الإشارة إلى أن هناك بعض أنواع الأرق وغيرها كالتي تنتج عن اضطرابات التنفس أثناء النوم يمكن أن يشكل استخدام الحبوب المنومة معها خطرا كبيرا. لذا فإنه يجب تشخيص الأرق بصورة سليمة والاهتمام بجميع الأسباب والعوامل العضوية والسلوكية والنفسية المساعدة عليه ومن ثم مناقشة خيارات العلاج مع استشاري اضطرابات النوم قبل اللجوء إلى الأدوية المنومة والمهدئات.
الحل
ويشير إلى أن العلاج يكمن بتفهم طبيعة التغيرات الحيوية والنفسية واتباع سلوكيات النوم الصحية كأسلوب حياة بالإضافة إلى علاج الأسباب العضوية والنفسية المؤدية إلى بعض هذه الاضطرابات بواسطة الطبيب المختص. فعلى سبيل المثال يمكن للتحكم في مرض الربو الشعبي الليلي بالأدوية المناسبة وعلاج الارتجاع المعدي وانتظام معدلات السكر في الدم والتحكم في الآلام المزمنة وكذلك علاج الاكتئاب واضطرابات التنفس أثناء النوم، يمكن أن يكون له الأثر الكبير في علاج الأرق واستقرار وظيفة النوم.
وللتغلب على الأرق ينصح الدكتور كريّم بممارسة تمارين الاسترخاء وعدم متابعة الوقت عند الخلود للنوم والامتناع عن التدخين بصورة قاطعة و عدم تناول المنبهات قبل النوم بعدة ساعات إضافة إلى ضرورة تهيئة غرفة النوم لكي تكون محفزة على النوم الهادئ وعدم ممارسة ما يشغل الفكر فيها مثل الأكل والشرب في السرير ومشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر.
ويضيف: ان طبيب اضطرابات النوم هو الأقدر على التعامل مع جميع حالات اضطرابات النوم عند النساء بعد أخذ التاريخ المرضي بدقة ومتابعة تطبيق السلوكيات الجيدة المصاحبة للنوم السليم كخطوة أساسية مثل الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة وكذلك وصف بعض العقاقير الطبية والمهدئات بحذر و على المدى القصير
وأشار ان النوم في هذه المرحلة يتميز عادة بالأرق ورداءة طبيعة النوم وكثرة الاستيقاظ أثناء الليل إلا أن بعض النساء وبالعكس يشعرن بكثرة النعاس ويعانين من الإفراط في النوم.
ويضيف : أما أثناء أيام الدورة الشهرية فإن السمة الظاهرة هي رداءة نوعية النوم وعدم الاحساس بالراحة عند الاستيقاظ صباحا وذلك حيث تقل نسبة مرحلة النوم العميق ويزيد معدل التنبه المتكرر من النوم.
نوم الحوامل
" تعتبر فترة الحمل من المراحل المؤثرة على النوم بصورة كبيرة" كما يقول الدكتور كريّم مشيرا إلى أنه يشتكي ما يقرب من ثلاثة أرباع النساء الحوامل من اضطرابات في النوم بسبب عدة عوامل أهمها آلام الساقين وأسفل الظهر وزيادة حموضة المعدة وضغط الجنين مما يتسبب في كثرة الاستيقاظ والتبول أثناء الليل.
ويردف منوها إلى زيادة نسبة الشخير مع ارتفاع معدل انقطاع التنفس أثناء النوم عند النساء الحوامل وذلك بسبب زيادة الوزن و إحتقان الأنف والتغيرات الهرمونية.
ولفت إلى أن 33 % من السيدات الحوامل المصابات أصلا بمرض الربو الشعبي (حساسية الصدر) يعانين من تدهور هذه الحالة الصحية وزيادة أعراضها كالسعال و ضيق النفس وخاصة في الليل مما يمكن أن يؤثر سلبا على السيدة والجنين أيضا.
انقطاع الطمث
أما بالنسبة لمرحلة توقف الطمث وما بعدها فإن نقص الهرمونات الانثوية يؤدي إلى تغيرات جسدية ونفسية مثل الشعور بالحرارة ورداءة طبيعة النوم والأرق. وتزيد نسبة الإصابة باضطرابات التنفس أثناء النوم عند النساء بعد سن انقطاع الطمث فيكثر الشخير وترتفع نسبة الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم خاصة عند النساء اللاتي لا يتناولن أدوية الهرمونات البديلة. وتؤدي اضطرابات التنفس أثناء الليل في هذه المرحلة إلى الشعور بالخمول والنعاس أثناء النهار والصداع عند الاستيقاظ بسبب رداءة النوم ويمكن أن تتسبب في زيادة نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور في عضلة وشرايين القلب.
أرق النساء
وبالحديث عن الأرق فإن النساء عموما هم أكثر عرضة للأرق الحاد و المزمن مقارنة بالرجال لأسباب عضوية ونفسية كثيرة خاصة عند كبار السن.
فيذكر الدكتور كريّم أن نسبة شكوى الأرق تصل إلى 31 % من النساء أثناء فترة الدورة الشهرية وتزيد إلى أكثر من ذلك بعد مرحلة انقطاع الطمث. موضحا أن سوء العادات السلوكية المرتبطة بالنوم والاستيقاظ وزيادة حالات الاكتئاب والقلق النفسي وتناول الكثير من المنبهات وزيادة نسبة التدخين وكذلك آلام العضلات والمفاصل المزمنة هي من أهم أسباب الأرق عند النساء.
عضوي أو نفسي
واقترح د. كريّم تقسيم الأسباب والعوامل المساعدة على الأرق إلى عدة أقسام منها ما هو عضوي و منها ما هو نفسي ومنها ما هو سلوكي موضحا بأن الكثير من الأمراض العضوية مثل داء السكري وقصور عضلة القلب وبعض أمراض المخ والأعصاب كالصداع النصفي وأمراض الجهاز التنفسي كالربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن والتهابات المفاصل وأمراض الروماتزم وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي كزيادة حموضة المعدة غالبا ماتؤدي بالنتيجة إلى رداءة النوم و الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
ويواصل حديثه بتوضيح أن بعض اضطرابات النوم الأخرى تؤدي إلى درجات متفاوتة من الأرق وكثرة التنبه من النوم خلال الليل مثل اضطرابات التنفس أثناء النوم وغيرها من اضطرابات الحركة قبل وأثناء النوم كمتلازمة الساقين غير المستقرة.
وحول متلازمة الساقين غير المستقرة يفسرها الدكتور كريّم بأنها عبارة عن إحساس غريب وغير مريح في الساقين عند الاستلقاء للنوم خاصة بالليل يؤدي إلى الشعور بالرغبة في استمرار تحريك الساقين مما يعطي بعض الارتياح قصير الأمد إلاّ أن هذا الشعور ما يلبث أن يعود بمجرد محاولة النوم مرة أخرى، وفي معظم الحالات تكون النتيجة عدم استقرار النوم والشعور بالأرق وزيادة الخمول والنعاس أثناء النهار.
متى يصبح مزمنا !
ويصبح الأرق مزمنا إذا استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة حيث يمكن أن ينتج عن ذلك الكثير من المشاكل مثل الاكتئاب والقلق وقلة التركيز والشعور بالخمول وقلة الإنتاجية وازدياد المشاكل الأسرية. وينوه من جهته بأنه من الضروري في هذه الحالات المزمنة العرض على طبيب مختص في اضطرابات النوم للتعرف على مختلف الأسباب المتداخلة من الأمراض العضوية وأخذ المشاكل السلوكية والنفسية بعين الاعتبار.
حلقة مفرغة
ويكشف د. كريّم عن وجود فئة من الأشخاص وخاصة من السيدات ممن هم الأكثر عرضة للإصابة بالأرق من غيرهم إذا ما تعرضوا لضغوط نفسية أو ظروف اجتماعية صعبة لا ينامون بشكل جيد خلال فترة الأزمات أو الاضطرابات النفسية كما هو متوقع ، إلا أن خشيتهم من تأثير هذا الأرق العابر أو قصير الأمد على نشاطهم اليومي يجعلهم أكثر قلقا بالليل خوفا من الفشل في عدم القدرة على النوم العميق. فتجدهم يكتسبون بعض العادات السيئة المصاحبة لوقت النوم مثل كثرة التفكير والسهر المتعمد والتدخين ومراقبة عقارب الساعة بحرص شديد فيزدادون قلقا وتوترا عندما يدركون أن الوقت يمر سريعا ودون نوم. وهذا التوتر في الواقع يطيل من فترة الأرق ويجعلهم يدورون في حلقة مفرغة من التوتر والأرق المزمن.
الأدوية المنومة
يمكن أن تساعد الحبوب المنومة على التمتع بنوم جيد مما يسفر عن نهار مليء بالنشاط إلا أن هذا التحسن عادة ما يكون مؤقتا. فالحبوب المنومة لا تشفي من الأرق المزمن وإنما هي مثل المخدر المؤقت الذي يعطى للمريض حتى يقضي على الألم لحين الانتهاء من علاج الكسر. ويجب الإشارة إلى أن هناك بعض أنواع الأرق وغيرها كالتي تنتج عن اضطرابات التنفس أثناء النوم يمكن أن يشكل استخدام الحبوب المنومة معها خطرا كبيرا. لذا فإنه يجب تشخيص الأرق بصورة سليمة والاهتمام بجميع الأسباب والعوامل العضوية والسلوكية والنفسية المساعدة عليه ومن ثم مناقشة خيارات العلاج مع استشاري اضطرابات النوم قبل اللجوء إلى الأدوية المنومة والمهدئات.
الحل
ويشير إلى أن العلاج يكمن بتفهم طبيعة التغيرات الحيوية والنفسية واتباع سلوكيات النوم الصحية كأسلوب حياة بالإضافة إلى علاج الأسباب العضوية والنفسية المؤدية إلى بعض هذه الاضطرابات بواسطة الطبيب المختص. فعلى سبيل المثال يمكن للتحكم في مرض الربو الشعبي الليلي بالأدوية المناسبة وعلاج الارتجاع المعدي وانتظام معدلات السكر في الدم والتحكم في الآلام المزمنة وكذلك علاج الاكتئاب واضطرابات التنفس أثناء النوم، يمكن أن يكون له الأثر الكبير في علاج الأرق واستقرار وظيفة النوم.
وللتغلب على الأرق ينصح الدكتور كريّم بممارسة تمارين الاسترخاء وعدم متابعة الوقت عند الخلود للنوم والامتناع عن التدخين بصورة قاطعة و عدم تناول المنبهات قبل النوم بعدة ساعات إضافة إلى ضرورة تهيئة غرفة النوم لكي تكون محفزة على النوم الهادئ وعدم ممارسة ما يشغل الفكر فيها مثل الأكل والشرب في السرير ومشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر.
ويضيف: ان طبيب اضطرابات النوم هو الأقدر على التعامل مع جميع حالات اضطرابات النوم عند النساء بعد أخذ التاريخ المرضي بدقة ومتابعة تطبيق السلوكيات الجيدة المصاحبة للنوم السليم كخطوة أساسية مثل الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة وكذلك وصف بعض العقاقير الطبية والمهدئات بحذر و على المدى القصير