* هل حقاً نحن أدباء ما قبل ظهور (الحداثة) التي سادت واحتلت الصحف والمجلات: لم يعد لنا مكان نزاحم فيه لا في الصفحات، ولا في الملاحق الثقافية، ولا في الندوات والمشاركات التي تدعو إليها وزارة الثقافة والإعلام؟!
وعلى سبيل المثال: أرسلت بمقال لملحق ثقافي يشرف عليه من كان صديقي، وبقي المقال في درجه أكثر من شهر، وكسرت على أنفي بصلة وكما قال ناقد حديث: (كلما استعمل أحدهم عبارة جيل الشباب شممت رائحة ديماغوغية)!!
وهكذا أدخلني من كان صديقي في الهوان، ونبذنا الجيل الجديد وقد انتبذنا بعضنا مكاناً قصياً.. فإذا أصدر الكاتب من جيلي كتاباً جديداً، فلابد أن يعاقبوه في الصحف أو يهملوا حتى كتابة الخبر عنه، ولولا (التفضل) علينا بكتابة خبر أو نشر خبر، لكنا اضطررنا إلى بيع كميات كتبنا إلى بائع الفصفص.. وكأن كل ما نكتبه لا ينتمي إلى «شلليتهم»، فهم حزمة متآلفة متجانسة لن تسمح (لعود) في طرف حزمة.
* * *
* لقد جابهني ما يسيطر على سوق النقد الحداثي، فقال لي: أنت تكتب رومانسية ماتت ولم يعد لها قراء.
* قلت: وفي رأيك.. ما هو اللون الذي يبحث عنه القارئ؟!
* قال: الواقعية.
* قلت له ساخراً ومتشفياً بأسلوب المزاح: تعرف أنتم كتاب الجيل المنسرب تشبهون نجوم السينما.. فالذين كانت أسماؤهم تسبق أي اسم على الشاشة، دليل البطولة المطلقة، أصبحت اليوم توضع بتواضع شديد في ما يسمونه «التتر»، وقد خطت البطولة الجيل الجديد، وليس شرطاً أن الجيل الجديد (أبطالاً) في مستوى وقيمة أبطال الجيل الذي سبقهم وكانوا رواداً، وهذا هو التغيير!!
* * *
* آخر الكلام :
* من أقوال/ محمد الفيتوري:
- «النقاد لا أثق فيهم كثيراً
وفي هذه المرحلة المليئة بالزيف والمواقف المتعصبة
والبعد عن الرؤية الصحيحة
إلى الرؤية القائمة عن المجاملات والصداقات
والكتابات الشخصية».
A_Aljifri@Hotmail.Com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 156 مسافة ثم الرسالة
وعلى سبيل المثال: أرسلت بمقال لملحق ثقافي يشرف عليه من كان صديقي، وبقي المقال في درجه أكثر من شهر، وكسرت على أنفي بصلة وكما قال ناقد حديث: (كلما استعمل أحدهم عبارة جيل الشباب شممت رائحة ديماغوغية)!!
وهكذا أدخلني من كان صديقي في الهوان، ونبذنا الجيل الجديد وقد انتبذنا بعضنا مكاناً قصياً.. فإذا أصدر الكاتب من جيلي كتاباً جديداً، فلابد أن يعاقبوه في الصحف أو يهملوا حتى كتابة الخبر عنه، ولولا (التفضل) علينا بكتابة خبر أو نشر خبر، لكنا اضطررنا إلى بيع كميات كتبنا إلى بائع الفصفص.. وكأن كل ما نكتبه لا ينتمي إلى «شلليتهم»، فهم حزمة متآلفة متجانسة لن تسمح (لعود) في طرف حزمة.
* * *
* لقد جابهني ما يسيطر على سوق النقد الحداثي، فقال لي: أنت تكتب رومانسية ماتت ولم يعد لها قراء.
* قلت: وفي رأيك.. ما هو اللون الذي يبحث عنه القارئ؟!
* قال: الواقعية.
* قلت له ساخراً ومتشفياً بأسلوب المزاح: تعرف أنتم كتاب الجيل المنسرب تشبهون نجوم السينما.. فالذين كانت أسماؤهم تسبق أي اسم على الشاشة، دليل البطولة المطلقة، أصبحت اليوم توضع بتواضع شديد في ما يسمونه «التتر»، وقد خطت البطولة الجيل الجديد، وليس شرطاً أن الجيل الجديد (أبطالاً) في مستوى وقيمة أبطال الجيل الذي سبقهم وكانوا رواداً، وهذا هو التغيير!!
* * *
* آخر الكلام :
* من أقوال/ محمد الفيتوري:
- «النقاد لا أثق فيهم كثيراً
وفي هذه المرحلة المليئة بالزيف والمواقف المتعصبة
والبعد عن الرؤية الصحيحة
إلى الرؤية القائمة عن المجاملات والصداقات
والكتابات الشخصية».
A_Aljifri@Hotmail.Com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 156 مسافة ثم الرسالة