أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الوطنية ترفض أي خارطة إسرائيلية لتحديد حدود الدولة الفلسطينية كما ترفض أية خطط إسرائيلية لا تتفق وأسس عملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية. وقال حماد في تصريحات لعكاظ نحن ننتظر ماسيعرضه أولمرت على أبو مازن اليوم , لكننا نؤكد رفضنا لأي خارطة إسرائيلية في ظل مصادرة أكثر من 60% من أراضي الضفة الغربية لصالح الاستيطان والجدار العنصري.
واضاف انه في ظل توجه إسرائيل لضم الكتل الاستيطانية والأغوار ومواصلة نهج الخطة الشارونية بمصادرة 50-60% من أراضي الضفة فان الخارطة التي يعرضها أولمرت ستشمل اقل من 50% من تلك الأراضي لذلك نحن نرفضها .
وتساءل حماد إذا استمرت إسرائيل في بناء المستوطنات على ماذا سنتفاوض ؟ مشيرا الى ان إسرائيل تقوم بحل أحادي الجانب لنهب الأراضي وبناء الاستيطان تحت غطاء الاستمرار في المفاوضات معتبرا أن لقاء عباس أولمرت يدخل في إطار اللقاءات الدورية التي يسعى من خلالها الرئيس الى تثبيت المواقف الفلسطينية والتأكيد على الثوابت دون التفريط أو التنازل عن الحقوق المشروعة.
واستبعد مستشار الرئيس الفلسطيني أن يشهد العام الحالي بزوغ اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين, بسبب عدم التدخل الأمريكي الجدي للضغط على إسرائيل من اجل وقف العدوان المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة , ووقف الاستيطان الذي يشكل عقبة كبيرة في وجه أي اتفاق.
واعتبر أن عدم التقدم في عملية السلام يعكس فشلا للسياسة الأمريكية و أن واشنطن تكتفي بتشجيع الطرفين على المفاوضات دون تدخل حقيقي منها , مطالبا الرئيس بوش والإدارة الاميركية بالوفاء بعهودها من أجل تحقيق الرؤية الخاصة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة قبل نهاية عام 2008 .
واضاف انه في ظل توجه إسرائيل لضم الكتل الاستيطانية والأغوار ومواصلة نهج الخطة الشارونية بمصادرة 50-60% من أراضي الضفة فان الخارطة التي يعرضها أولمرت ستشمل اقل من 50% من تلك الأراضي لذلك نحن نرفضها .
وتساءل حماد إذا استمرت إسرائيل في بناء المستوطنات على ماذا سنتفاوض ؟ مشيرا الى ان إسرائيل تقوم بحل أحادي الجانب لنهب الأراضي وبناء الاستيطان تحت غطاء الاستمرار في المفاوضات معتبرا أن لقاء عباس أولمرت يدخل في إطار اللقاءات الدورية التي يسعى من خلالها الرئيس الى تثبيت المواقف الفلسطينية والتأكيد على الثوابت دون التفريط أو التنازل عن الحقوق المشروعة.
واستبعد مستشار الرئيس الفلسطيني أن يشهد العام الحالي بزوغ اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين, بسبب عدم التدخل الأمريكي الجدي للضغط على إسرائيل من اجل وقف العدوان المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة , ووقف الاستيطان الذي يشكل عقبة كبيرة في وجه أي اتفاق.
واعتبر أن عدم التقدم في عملية السلام يعكس فشلا للسياسة الأمريكية و أن واشنطن تكتفي بتشجيع الطرفين على المفاوضات دون تدخل حقيقي منها , مطالبا الرئيس بوش والإدارة الاميركية بالوفاء بعهودها من أجل تحقيق الرؤية الخاصة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة قبل نهاية عام 2008 .