نقلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن مصادر استخباراتية غربية قولها ان الجيش الامريكي يضع خططا لضرب معسكرات تدريب المتمردين العراقيين في ايران و ان الامريكيين يزدادون غضبا من تدخل قوة القدس التابعة للجيش الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية، عن طريق تدريب الميليشيات الشيعية وتهريب الاسلحة الى بلاد الرافدين.
واضافت الصحيفة ان القادة العسكريين قلقون للغاية من هذا التدخل و هم مصممون على افشال جهود قوة القدس الرامية الى قلب الانتصارات والنجاحات التي حققتها القوات العراقية والامريكية المشتركة .
واكدت المصادر انه في حال تدهور الوضع الامني في مدينة البصرة مرة اخرى فان ايران ستتحمل المسؤولية وان الولايات المتحدة ستشن ضربات جراحية على معسكرات تدريب المتمردين العراقيين على طول الحدود في محافظة خوزستان الايرانية. واوضحت الصحيفة ان الرئيس بوش مصمم على عدم «توريث» قضية ايران خلفه في البيت الابيض.
من جهة ثانية أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي استعداد بلاده تزويد الدول المطلة على المحيط الهندي بإنجازاتها الفنية والتكنولوجية في مختلف المجالات ومنها التقنية النووية المدنية.
وقال متكي في الملتقى الثامن لوزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقليمي للدول المطلة على المحيط الهندي : “ان ايران حققت إنجازات جيدة في القطاع النووي , وهي مستعدة لتسخير هذا التقدم العلمي والتقني السلمي لخدمة مجالات التعاون الاقليمي ولأغراض اقتصادية لشعوب هذه الدول".
واضافت الصحيفة ان القادة العسكريين قلقون للغاية من هذا التدخل و هم مصممون على افشال جهود قوة القدس الرامية الى قلب الانتصارات والنجاحات التي حققتها القوات العراقية والامريكية المشتركة .
واكدت المصادر انه في حال تدهور الوضع الامني في مدينة البصرة مرة اخرى فان ايران ستتحمل المسؤولية وان الولايات المتحدة ستشن ضربات جراحية على معسكرات تدريب المتمردين العراقيين على طول الحدود في محافظة خوزستان الايرانية. واوضحت الصحيفة ان الرئيس بوش مصمم على عدم «توريث» قضية ايران خلفه في البيت الابيض.
من جهة ثانية أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي استعداد بلاده تزويد الدول المطلة على المحيط الهندي بإنجازاتها الفنية والتكنولوجية في مختلف المجالات ومنها التقنية النووية المدنية.
وقال متكي في الملتقى الثامن لوزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقليمي للدول المطلة على المحيط الهندي : “ان ايران حققت إنجازات جيدة في القطاع النووي , وهي مستعدة لتسخير هذا التقدم العلمي والتقني السلمي لخدمة مجالات التعاون الاقليمي ولأغراض اقتصادية لشعوب هذه الدول".