دعت المفوضية الاوروبية الى مؤتمر جديد لحوار الاديان وحددت موعدا لذلك يوم الاثنين القادم الثلاثين من شهر مايو.وقال المتحدث باسم المفوضية ان ممثلين ومندوبين عن مختلف الهيئات والفعاليات الدينية التى تمثل الاديان السماوية الثلاث سيجرون سلسلة من المشاورات بحضور كل من المستشار النمساوي فولغانغ شيسال الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبى وخوزيه بارزو رئيس المفوضية الاوروبية.
يريد الجهاز التنفيذي الاوروبي الوقوف على رأى الفعاليات الدينية المختلفة قبل أسبوعين من انعقاد قمة الاتحاد الاوروبي منتصف يونيو القادم فى بروكسل، التي ستبحث سبل تفعيل الدستور الاوروبي ومكانة الحوار بين الاديان فى عملية الاندماج الاوروبية.
ويشارك عن الجانب الاسلامي فى هذا المؤتمر كل من رئيس المركز الاسلامي فى هامبورغ بالمانيا ورئيس الطائفة الاسلامية فى النمسا وممثل المجلس الاسلامي للتوافق بين الاديان والاعراق.
في هذه الاثناء طالب رئيس المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا، خميس لحزامي قشة، بعدم: اغفال الأصوات الغربية والأروبيه العاقلة الداعية للتهدئة والحوار والداعية الى كشف الحقائق وازالة الالتباسات ودحض الدعاوى الباطلة لهذه الحملات الموجهة ضد العرب والمسلمين. واضاف: «بروز أصوات عقلاء أوروبا الذين لم ييأسوا من غلبة منهج صدام الحضارات على منهجهم، يأتي لتحقيق التعايش بين المسلمين والعالم الغربي، في مجتمع متعدد الثقافات يقوم على السلام والأمان والإخاء والمحبة، عبر هذه الندوات والدراسات والكتابات المعتدلة التي تدعو إلى مزيد من المرونة والحوار مع كل مكونات المجتمع».
وبين قشه أنه في هولندا –على سبيل المثال- أعدت جماعة من الساسة البارزين السابقين من بعض الأحزاب والفعاليات السياسية الهولندية تقريرا إلى الحكومة: «يدعو لتغيير السياسات المتشددة والنبرة الحادة التي تتبناها في العديد من القضايا، كما طلب التقرير من أصحاب العمل والنقابات العمالية والمؤسسات الرياضية والهيئات الثقافية والاجتماعية والإنسانية أن يسمحوا للأقليات الإثنية بالمشاركة في منظماتهم ومنتدياتهم»، مشيرا إلى أن جماعة الساسة القدامى: «تسعى لاتخاذ شعار (بلد واحد مجتمع واحد للجميع) لإعادة التسامح والصراحة المعروفين عن الهولنديين، ولإرجاع اوروبا كما كانت معروفة بتسامحها الديني وقبولها للآخر بدياناته وعاداته وتقاليده».
وأضاف قشه ان التقرير اوصى بـ: «التعامل مع الإسلام الذي يضم فعاليات تقدمية ومفكرين مروا عبر سنين بمراحل من التحديث والتطوير، فوصلوا إلى وعي ونضج فكرييين مثل أي حزب سياسي حقيقي مستعد للتعاون مع الآخرين داخل حدود النظام الديمقراطي»، موضحا أن التقرير: «يركز على تعديل التوجهات في التعامل مع الإسلام وينصح السلطات الهولندية والاتحاد الأوروبي بالتعامل مع الإسلام كحليف».
وكشف قشه ان التقرير: «حمل المسؤولية لساسة بارزين بمعاداة الإسلام في صورة انتقادات مستفزة للثقافة الإسلامية تخدم تصادم الحضارات بين الغرب والعالم الإسلامي».
يريد الجهاز التنفيذي الاوروبي الوقوف على رأى الفعاليات الدينية المختلفة قبل أسبوعين من انعقاد قمة الاتحاد الاوروبي منتصف يونيو القادم فى بروكسل، التي ستبحث سبل تفعيل الدستور الاوروبي ومكانة الحوار بين الاديان فى عملية الاندماج الاوروبية.
ويشارك عن الجانب الاسلامي فى هذا المؤتمر كل من رئيس المركز الاسلامي فى هامبورغ بالمانيا ورئيس الطائفة الاسلامية فى النمسا وممثل المجلس الاسلامي للتوافق بين الاديان والاعراق.
في هذه الاثناء طالب رئيس المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا، خميس لحزامي قشة، بعدم: اغفال الأصوات الغربية والأروبيه العاقلة الداعية للتهدئة والحوار والداعية الى كشف الحقائق وازالة الالتباسات ودحض الدعاوى الباطلة لهذه الحملات الموجهة ضد العرب والمسلمين. واضاف: «بروز أصوات عقلاء أوروبا الذين لم ييأسوا من غلبة منهج صدام الحضارات على منهجهم، يأتي لتحقيق التعايش بين المسلمين والعالم الغربي، في مجتمع متعدد الثقافات يقوم على السلام والأمان والإخاء والمحبة، عبر هذه الندوات والدراسات والكتابات المعتدلة التي تدعو إلى مزيد من المرونة والحوار مع كل مكونات المجتمع».
وبين قشه أنه في هولندا –على سبيل المثال- أعدت جماعة من الساسة البارزين السابقين من بعض الأحزاب والفعاليات السياسية الهولندية تقريرا إلى الحكومة: «يدعو لتغيير السياسات المتشددة والنبرة الحادة التي تتبناها في العديد من القضايا، كما طلب التقرير من أصحاب العمل والنقابات العمالية والمؤسسات الرياضية والهيئات الثقافية والاجتماعية والإنسانية أن يسمحوا للأقليات الإثنية بالمشاركة في منظماتهم ومنتدياتهم»، مشيرا إلى أن جماعة الساسة القدامى: «تسعى لاتخاذ شعار (بلد واحد مجتمع واحد للجميع) لإعادة التسامح والصراحة المعروفين عن الهولنديين، ولإرجاع اوروبا كما كانت معروفة بتسامحها الديني وقبولها للآخر بدياناته وعاداته وتقاليده».
وأضاف قشه ان التقرير اوصى بـ: «التعامل مع الإسلام الذي يضم فعاليات تقدمية ومفكرين مروا عبر سنين بمراحل من التحديث والتطوير، فوصلوا إلى وعي ونضج فكرييين مثل أي حزب سياسي حقيقي مستعد للتعاون مع الآخرين داخل حدود النظام الديمقراطي»، موضحا أن التقرير: «يركز على تعديل التوجهات في التعامل مع الإسلام وينصح السلطات الهولندية والاتحاد الأوروبي بالتعامل مع الإسلام كحليف».
وكشف قشه ان التقرير: «حمل المسؤولية لساسة بارزين بمعاداة الإسلام في صورة انتقادات مستفزة للثقافة الإسلامية تخدم تصادم الحضارات بين الغرب والعالم الإسلامي».