رغم عودة الهدوء الى العاصمة الخرطوم بعد الاعلان رسميا عن انتهاء الاعمال العسكرية , ورفع حظر التجول عن كامل الولاية بما فيها ام درمان عدا بعض الاحياء ، سمعت امس اصوات طلقات متفرقة تقول اجهزة الامن إن مطلقيها هم عناصر من حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي والذي تم اعتقاله صباح امس من منزله بضاحية المنشية شرق العاصمة الخرطوم ليتم اعلان اطلاق سراحة بعد ساعات. وجاء الرفع الجزئي لحظر التجوال عقب جلسة عقدها مجلس الوزراء اول امس وجلسة عقدها مجلس الامن القومي الذي يضم رئيس الجمهورية عمر البشير ونائبيه سلفاكير مبارديت وعلي عثمان محمد طه ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية ابراهيم محمود حامد ورئيس جهاز الامن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله "قوش" .
وقد تم اعتقال الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض واربعة اخرين من كبار اعضاء حزبه في الساعة الرابعة والنصف من صباح امس الاثنين و بعد ساعتين فقط من عودته من رحلة في ولاية سنار كانت مخصصة لنشاط حزبه المؤتمر الشعبي وقال نجله صديق الترابي ونائبه في زعامة الحزب ابراهيم السنوسي لــ "عكاظ" انهما لا يريان مبررا للاعتقال . وكان خليل ابراهيم وزعماء اخرون لحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور والتي هاجمت احدى ضواحي الخرطوم يوم السبت انصارا للترابي في الماضي. ولكن الترابي ينفي اي دعم لحركة العدل والمساواة. وومنذ ذلك الوقت يدخل الترابي السجن ويخرج منه ولكن افرج عنه مع كل السجناء السياسيين الاخرين بعد اتفاقية سلام بين الشمال والجنوب في عام 2005. و تؤكد المعلومات وجود مطاردات خارج حدود ولاية الخرطوم في المناطق المتاخمة لمدينة ام درمان غربا في ولاية شمال كردفان وشمالا في الولاية الشمالية واعلنت مصادر رسمية عن اسر اكثر من مائة وعشرة من المتمردين والتحفظ على 15 مركبة بالقرب من محافظة الدبة في الولاية الشمالية ولم يشر المصدر لعدد القتلى كما كان قد اعلن مساء اول امس عن مداهمة قوة كبيرة منسحبة من ام درمان غربا على مسافة خمسين كيلومترا وتردد عن ابادة كل القوة بما فيها نائب زعيم حركة العدل والمساوة الجمالي حسن جلال الدين الذي تم بث صورة جثته على شاشة التلفزيون ويبلغ عدد افراد القوة 45 فردا .
كما اوضح والي ولاية شمال كردفان الدكتور فيصل حسن ابراهيم ان قوات من ولايته شاركت في مطاردة الفارين من ام درمان غربا ... كما اعلن تماسك الجبهة الداخلية في ولايته واستعدادها قطع الطريق امام الفارين الى دارفور والحدود التشادية مؤكدا اتخاذ كافة التدابير الامنية والتعبئة وحالة الاستنفار القصوى. من جهته قال الزعيم التمرد في دارفور خليل ابراهيم انه سيشن مزيدا من الهجمات على العاصمة السودانية الخرطوم حتى تسقط الحكومة.مؤكدا أن ما جرى هو مجرد البداية لعملية وان النهاية ستكون بانتهاء هذا النظام. واضاف لا تتوقعوا هجوما واحدا اخر.. هذه مجرد البداية.
وقد تم اعتقال الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض واربعة اخرين من كبار اعضاء حزبه في الساعة الرابعة والنصف من صباح امس الاثنين و بعد ساعتين فقط من عودته من رحلة في ولاية سنار كانت مخصصة لنشاط حزبه المؤتمر الشعبي وقال نجله صديق الترابي ونائبه في زعامة الحزب ابراهيم السنوسي لــ "عكاظ" انهما لا يريان مبررا للاعتقال . وكان خليل ابراهيم وزعماء اخرون لحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور والتي هاجمت احدى ضواحي الخرطوم يوم السبت انصارا للترابي في الماضي. ولكن الترابي ينفي اي دعم لحركة العدل والمساواة. وومنذ ذلك الوقت يدخل الترابي السجن ويخرج منه ولكن افرج عنه مع كل السجناء السياسيين الاخرين بعد اتفاقية سلام بين الشمال والجنوب في عام 2005. و تؤكد المعلومات وجود مطاردات خارج حدود ولاية الخرطوم في المناطق المتاخمة لمدينة ام درمان غربا في ولاية شمال كردفان وشمالا في الولاية الشمالية واعلنت مصادر رسمية عن اسر اكثر من مائة وعشرة من المتمردين والتحفظ على 15 مركبة بالقرب من محافظة الدبة في الولاية الشمالية ولم يشر المصدر لعدد القتلى كما كان قد اعلن مساء اول امس عن مداهمة قوة كبيرة منسحبة من ام درمان غربا على مسافة خمسين كيلومترا وتردد عن ابادة كل القوة بما فيها نائب زعيم حركة العدل والمساوة الجمالي حسن جلال الدين الذي تم بث صورة جثته على شاشة التلفزيون ويبلغ عدد افراد القوة 45 فردا .
كما اوضح والي ولاية شمال كردفان الدكتور فيصل حسن ابراهيم ان قوات من ولايته شاركت في مطاردة الفارين من ام درمان غربا ... كما اعلن تماسك الجبهة الداخلية في ولايته واستعدادها قطع الطريق امام الفارين الى دارفور والحدود التشادية مؤكدا اتخاذ كافة التدابير الامنية والتعبئة وحالة الاستنفار القصوى. من جهته قال الزعيم التمرد في دارفور خليل ابراهيم انه سيشن مزيدا من الهجمات على العاصمة السودانية الخرطوم حتى تسقط الحكومة.مؤكدا أن ما جرى هو مجرد البداية لعملية وان النهاية ستكون بانتهاء هذا النظام. واضاف لا تتوقعوا هجوما واحدا اخر.. هذه مجرد البداية.