-A +A
عـــبدالله الجفري
* وصفها الكاتب المصري القدير/ أحمد بهجت، صاحب عمود «صندوق الدنيا» بصحيفة (الأهرام)، فسماها: «دوامات»، هذه التي تكشف الطغاة في لحظاتهم الأخيرة!!
واللحظة الأخيرة: قد تكون ثانية، أو ساعة، أو يوماً، أو سنة، لكن الطغيان لا يستمر حتى لو طال أمده، والعبث بمقدرات الشعوب، وأرزاق الناس، وثروات الوطن: حصاده في «غلة» الطغاة: إفلاس قيم، وإفلاس محبة، وإفلاس أمان وحياة.. والطغاة فوق كراسيهم: يعميهم الغرور، وتكرس قسوتهم: رغبتهم في البقاء على رأس الهرم/ السلطة، متفردين «بريموت» التحكم في مصير شعوبهم واستعباد هذه الشعوب!!
* * *
* «صانع الأصنام لا يعبدها... لأنه يعرف المادة التي صُنعت منها»!!
* * *
* أيها الشاعر الصامت/ محمد الفهد العيسى:
* يا صديقي «المازلت» باق على أصداء التنهات، ترسم لوحة لتلك الأصداء البعيدة القريبة من أغنية فيروز: «فايق ياهوى... يوم كنا سوا»!!
أفتقدك في الإصغاء وفي البوح، في الذكرى والأماني، في الحيرة وفي شدة الوجد.
* * *
* أتذكر الشاعر/ العصر -نزار قباني، رحمه الله... حين كنت متمنياً: أن يعيش في عصر (الشمعة)، وكان يترحم على: غنى الشعور والوجدان، وعلى الصدق والعفوية والوضوح... ولكن السؤال الملح يقول: هل كان «نزار» يقصد النساء في تمنيه أن يعيش عصر الشمعة، وهل تختلف طبائع النساء وتعاملهن مع الرجال من قرن لآخر؟!
* * *
* قال الأحنف: الشريف من عدّت سقطاته، وقلّت عثراته!!
وقد كان «الأحنف بن قيس»: حليماً، سيداً.. يضرب به المثل، ولم تكن له في حياته كلها غير سقطة واحدة!!
* * *
* آخر الكلام :
* مما روي عن الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وآله وسلم:
* اللهم.. لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته.
ولا همَّا إلا فرَّجته
ولا دَيْنا إلى قضيته
ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها
يا أرحم الراحمين.

A_Aljifri@Hotmail.Com



للتواصل ارسل sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 156 مسافة ثم الرسالة