حقق الشباب الأولوية كعادته عندما استطاع الفوز ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال من أمام ند قوي هو الاتحاد.. والشباب المتجدد صنع نفسه هذا العام وكل الأعوام من الاسم “الشباب” حيث يعتبر هذا الفريق حالة خاصة في التجديد السنوي ويكفي ان ظهيراً احتياطياً في سن العشرين جندل سور الاتحاد الدفاعي الذي بدأ يشيخ وتسبب في الخسارة في النهائي الكبير.. الشباب الذي صنع قاعدة عمل خاصة به بدأ يضع قاعدة جماهيرية هدفها الاستمتاع وتحقيق البطولات بعيداً عن جدل المنافسات الخاصة التاريخية التي لم يبق لها سوى الاسم في عالم الإثارة.. عندما تجتمع مؤشرات النجاح فإن الإنجاز يكون اعتيادياً في عالم الأبطال وهذا ما تحقق للشباب.. مجلس شرفي متميز.. رئيس متوقد الحماس وحاضر دائماً.. إدارة فريق متمرسة ومدرب خبير ونجوم مختلفون وبطولة مستحقة لهذا الفريق.
على الجانب الآخر خسر الاتحاد لأن عنصر الشباب كان الغائب الأكبر في الفريق الذي خرج من جميع بطولات الموسم المحلي والخارجي بدون نتائج رغم المركز الثاني في بطولتين.. من حق الاتحاديين التعذر بضغط الموسم وسرعة التنقلات والضغط الجماهيري والإعلامي والتي كان لها أثر مهم في خسارة البطولة وبطولات أخرى لفريق أشرف على تدريبه اربعة مدربين في موسم واحد!!.
ولكن يجب أن لا يغفل الاتحاديون أن فوز الشباب في البطولة كان لوجود عناصر شابة ومتجددة في فريقهم وهو ما لم يكن في الاتحاد حيث ان العناصر الرئيسية هي ذاتها منذ مواسم ويكفي ان خط الدفاع بالكامل الذي كان سبب الهزيمة من وجهة نظري تجاوزت أعمار لاعبيه الثلاثين ومهما يكن دور الخبرة فإن الحيوية مهمة جداً في الفريق الذي كان في واد ومحمد نور بمفرده بوادٍ آخر لم يجد من يترجم قدرته سوى المشعل الذي شارك للإنقاذ المتأخر.. في الاتحاد أعضاء شرف لا يوجد لهم مثيل في أندية كثيرة وهم قادرون على إعادة صياغة العمل من جديد وتحديد الاختيارات وإبعاد الشحن النفسي على فريق لا يتغير ولكنه اصبح يتأثر سريعاً والدليل ما تكرر حدوثه من المطرود كيتا.
عودة الرائد
حقق الرائد أسبقية تاريخية تحسب لأبنائه المخلصين عندما تجاوز كارثة الهبوط من الأولى للثانية بالعودة السريعة بالقفز ثلاث مراحل متتالية وصولاً الى دوري الكبار مدعوماً ببطولتين مهمتين لتاريخ الرائد الأولى كأس الاولى والثانية وهو ضمن اندية الثانية والاخرى درع الاولى الدوري الصعب جداً في الكرة السعودية.. لا يمكن اختصار الانجاز باسم واحد أو أسماء معدودة في الرائد ولكنه انجاز جماعي قاده الرئيس الصبور والقوي عبدالعزيز التويجري الذي تصدى لها بشجاعة.. يستحق الرائد التهنئة ويستحق ان يعود لعالم تحدي الكبار من جديد.
على الجانب الآخر خسر الاتحاد لأن عنصر الشباب كان الغائب الأكبر في الفريق الذي خرج من جميع بطولات الموسم المحلي والخارجي بدون نتائج رغم المركز الثاني في بطولتين.. من حق الاتحاديين التعذر بضغط الموسم وسرعة التنقلات والضغط الجماهيري والإعلامي والتي كان لها أثر مهم في خسارة البطولة وبطولات أخرى لفريق أشرف على تدريبه اربعة مدربين في موسم واحد!!.
ولكن يجب أن لا يغفل الاتحاديون أن فوز الشباب في البطولة كان لوجود عناصر شابة ومتجددة في فريقهم وهو ما لم يكن في الاتحاد حيث ان العناصر الرئيسية هي ذاتها منذ مواسم ويكفي ان خط الدفاع بالكامل الذي كان سبب الهزيمة من وجهة نظري تجاوزت أعمار لاعبيه الثلاثين ومهما يكن دور الخبرة فإن الحيوية مهمة جداً في الفريق الذي كان في واد ومحمد نور بمفرده بوادٍ آخر لم يجد من يترجم قدرته سوى المشعل الذي شارك للإنقاذ المتأخر.. في الاتحاد أعضاء شرف لا يوجد لهم مثيل في أندية كثيرة وهم قادرون على إعادة صياغة العمل من جديد وتحديد الاختيارات وإبعاد الشحن النفسي على فريق لا يتغير ولكنه اصبح يتأثر سريعاً والدليل ما تكرر حدوثه من المطرود كيتا.
عودة الرائد
حقق الرائد أسبقية تاريخية تحسب لأبنائه المخلصين عندما تجاوز كارثة الهبوط من الأولى للثانية بالعودة السريعة بالقفز ثلاث مراحل متتالية وصولاً الى دوري الكبار مدعوماً ببطولتين مهمتين لتاريخ الرائد الأولى كأس الاولى والثانية وهو ضمن اندية الثانية والاخرى درع الاولى الدوري الصعب جداً في الكرة السعودية.. لا يمكن اختصار الانجاز باسم واحد أو أسماء معدودة في الرائد ولكنه انجاز جماعي قاده الرئيس الصبور والقوي عبدالعزيز التويجري الذي تصدى لها بشجاعة.. يستحق الرائد التهنئة ويستحق ان يعود لعالم تحدي الكبار من جديد.