يرعى سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز اليوم فعاليات الحفل الختامي للملتقى الأول للمرصد الحضري لمحافظة جدة الذي جرى على مدار يومين في قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة تحت عنوان (أن نلتقي من أجل جدة) بحضور المسؤولين والمهتمين بتطوير عروس البحر الأحمر.
ويلقي سمو أمير منطقة مكة المكرمة كلمة يستعرض فيها أبرز ملامح المخطط الحضري للعروس، تسبقها كلمة الأمير عمرو الفيصل رئيس مجلس إدارة مكتب البحر الأحمر للاستشارات الهندسية، كما يتحدث أمين مدينة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه في الجلسة الختامية التي تشهد أيضا مشاركة المشرف على المرصد الحضري الدكتور محمد عبد السلام، والمنسق الإنمائي المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الدكتورة ألينة هجوتا. و كشف أمين جدة أن اليوم الختامي للملتقى سيعرض نتائج الجهود المبذولة لتطوير مدينة جدة منذ إنشاء مرصدها الحضري وحتى الآن، والأهداف الكبيرة التي يسعى الجميع إليها لتحقيق التنمية المستدامة، وقال: الهدف هو توفير مجموعة مؤشرات كمية ونوعية تقدم قياساً لمتغيرات الأداء التنموي الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لمحافظة جدة بما يساهم في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، حيث يعمل على تحليل المؤشرات الحضرية ومتابعتها وتطويرها بما يلائم خصوصية المجتمع المحلي، ودعم ذلك بتنظيم دورات ولقاءات تشاورية مع الشركاء.
وأضاف: يعمل المرصد على رصد الأوضاع الحضرية الراهنة بمحافظة جدة وإنتاج المؤشرات الدالة عليها و تحديد القضايا ذات الأولوية في تنمية المدينة مثل ظاهرة التلوث وحالات الفقر، ويتم ذلك من خلال منهجية علمية معتمدة والتأكد من مصداقيتها للواقع، والإنذار المبكر لظهور أي خلل أو ظاهرة يمكن أن تتحول إلى مشكلة من خلال تغذية المسؤولين وصناع القرار بالمؤشرات ودلالاتها فيما يختص بشؤون التنمية الحضرية لمحافظة جدة وتوضيح التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية داخل المحافظة بما يساهم في إعداد خطط عمل حضرية أكثر فعالية.
وتابع: من المهام الأساسية التي يقوم عليها المرصد أيضا التعاون مع المراصد الحضرية المحلية و الإقليمية والمرصد الوطني والأخرى الدولية ، ويشمل ذلك تبادل الخبرات وتطوير قدرات إنتاج المؤشرات الحضرية، واقتراح آلية لقياس أداء الإدارات المختصة بتقديم الخدمات في المدينة وتقويم الخطط التنموية، وتأسيس وتنمية وتطوير قاعدة معلومات عن المؤشرات الحضرية في مجالات التنمية الحضرية وتحويل المعلومات والبيانات والإحصاءات إلى مؤشرات كمية توفر أداة مقارنة الأداء التنموي عبر الزمن أو مع مدن أخرى، وبناء القدرات الوطنية على تجميع المعلومات وإدارتها وتحليلها واستخدامها في اتخاذ القرار وإعداد سياسات التنمية، إضافة إلى إعداد الدراسات والتقارير الخاصة بمجالات التنمية الحضرية وبقياس مستوى الأداء في مجالات التنمية الحضرية, وإظهار الوجه الحضاري لعروس البحر الأحمر.
ويلقي سمو أمير منطقة مكة المكرمة كلمة يستعرض فيها أبرز ملامح المخطط الحضري للعروس، تسبقها كلمة الأمير عمرو الفيصل رئيس مجلس إدارة مكتب البحر الأحمر للاستشارات الهندسية، كما يتحدث أمين مدينة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه في الجلسة الختامية التي تشهد أيضا مشاركة المشرف على المرصد الحضري الدكتور محمد عبد السلام، والمنسق الإنمائي المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الدكتورة ألينة هجوتا. و كشف أمين جدة أن اليوم الختامي للملتقى سيعرض نتائج الجهود المبذولة لتطوير مدينة جدة منذ إنشاء مرصدها الحضري وحتى الآن، والأهداف الكبيرة التي يسعى الجميع إليها لتحقيق التنمية المستدامة، وقال: الهدف هو توفير مجموعة مؤشرات كمية ونوعية تقدم قياساً لمتغيرات الأداء التنموي الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لمحافظة جدة بما يساهم في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، حيث يعمل على تحليل المؤشرات الحضرية ومتابعتها وتطويرها بما يلائم خصوصية المجتمع المحلي، ودعم ذلك بتنظيم دورات ولقاءات تشاورية مع الشركاء.
وأضاف: يعمل المرصد على رصد الأوضاع الحضرية الراهنة بمحافظة جدة وإنتاج المؤشرات الدالة عليها و تحديد القضايا ذات الأولوية في تنمية المدينة مثل ظاهرة التلوث وحالات الفقر، ويتم ذلك من خلال منهجية علمية معتمدة والتأكد من مصداقيتها للواقع، والإنذار المبكر لظهور أي خلل أو ظاهرة يمكن أن تتحول إلى مشكلة من خلال تغذية المسؤولين وصناع القرار بالمؤشرات ودلالاتها فيما يختص بشؤون التنمية الحضرية لمحافظة جدة وتوضيح التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية داخل المحافظة بما يساهم في إعداد خطط عمل حضرية أكثر فعالية.
وتابع: من المهام الأساسية التي يقوم عليها المرصد أيضا التعاون مع المراصد الحضرية المحلية و الإقليمية والمرصد الوطني والأخرى الدولية ، ويشمل ذلك تبادل الخبرات وتطوير قدرات إنتاج المؤشرات الحضرية، واقتراح آلية لقياس أداء الإدارات المختصة بتقديم الخدمات في المدينة وتقويم الخطط التنموية، وتأسيس وتنمية وتطوير قاعدة معلومات عن المؤشرات الحضرية في مجالات التنمية الحضرية وتحويل المعلومات والبيانات والإحصاءات إلى مؤشرات كمية توفر أداة مقارنة الأداء التنموي عبر الزمن أو مع مدن أخرى، وبناء القدرات الوطنية على تجميع المعلومات وإدارتها وتحليلها واستخدامها في اتخاذ القرار وإعداد سياسات التنمية، إضافة إلى إعداد الدراسات والتقارير الخاصة بمجالات التنمية الحضرية وبقياس مستوى الأداء في مجالات التنمية الحضرية, وإظهار الوجه الحضاري لعروس البحر الأحمر.