وصل مؤتمر الحوار اللبناني في الدوحة الى المأزق امس وغابت تقريبا اقتراحات الحلول بعد اعلان المعارضة رفضها ارجاء البحث في قانون الانتخابات الى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية التوافقي، في حين عقدت اللجنة الوزارية العربية اجتماعا مساء امس في محاولة لايجاد مخرج.
وافاد مصدر لبناني مشارك في الحوار ان "اللجنة الوزارية العربية عقدت اجتماعا مساء امس لبحث كيفية الخروج من المأزق". واضاف المصدر ان «اللجنة الوزارية العربية عقدت ايضا اجتماعات مع الطرفين كل على حدة ونقلت افكارا لتقريب وجهات النظر».
وتابع هذا المصدر ان «الخيار بات بين التوصل الى حل في آخر لحظة او تعليق الحوار بسبب ارتباطات المسؤولين في قطر والمسؤولين العرب بمواعيد اخرى ابتداء من الثلاثاء». وكانت المعارضة اصدرت بيانا بعيد ظهر امس في ختام اجتماع لها في الدوحة جاء فيه انها "تؤكد التزامها المبادرة العربية واستمرار الحوار في الدوحة وصولا الى تطبيق بنود بيان اللجنة الوزارية العربية في بيروت".
واضافت ان بيان اللجنة العربية يقوم على "الاتفاق على نسب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، والاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية والذي قدمته المعارضة وما تزال عدة صيغ مطروحة للخروج بما يؤمن عدالة التمثيل ومصالح كل اللبنانيين، وتتويج الاتفاق بانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان".
واعتبر هذا الموقف المتمسك بضرورة الاتفاق على الحكومة وقانون الانتخاب في الدوحة قبل انتخاب رئيس الجمهورية رفضا للاقتراح القطري بارجاء البحث في قانون الانتخابات الى ما بعد الانتخابات الرئاسية لتسهيل الوصول الى حل في الدوحة.
وكانت قطر قدمت لطرفي النزاع الاحد اقتراحا يقضي بارجاء البت في قانون الانتخابات الى مرحلة لاحقة على ان يتم الاتفاق في الدوحة على توزيع النسب على الحكومة بين الطرفين وبعدها يجري انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
وبعد انتخاب سليمان تقوم حكومة الوحدة الوطنية بتقديم اقتراح بشأن قانون الانتخابات الى مجلس النواب لاقراره.
وسرعان ما صدرت مواقف الاكثرية لتندد بموقف المعارضة، مؤكدة ان المعارضة كانت وافقت مساء الاحد على الاقتراح القطري وعادت وتراجعت عنه ظهر الاثنين في بيانها.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اعتبر ان الحوار تلقى ضربة كبيرة جدا بسبب بيان المعارضة، “لا اعرف اذا كان سيتمكن من الخروج منها سليما”.
وقال جعجع ان “بيان المعارضة اعاد الامور الى نقطة الصفر”، مضيفا ان “اللجنة العربية مع قطر كانت وضعت خارطة طريق للحل في لبنان اطاحت بها المعارضة”.
كما اعتبر جعجع ان فشل الحوار في الدوحة يعني ان “طلب ارسال قوة حفظ سلام عربية الى بيروت سيصبح اكثر الحاحا”.
من جهته قال وزير الثقافة طارق متري "هذا البيان نعتبره موجها الى الوسيط القطري والسؤال الذي اطرحه: هل ان هذا البيان يعني وقف التفاوض؟”.
بالمقابل تشدد المعارضة بانها لا تفعل سوى التمسك بحرفية بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في بيروت الخميس الماضي.
وقال العماد ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر (احد اركان المعارضة) في تصريح صحافي : نحن ننتظر اجوبة من الاكثرية . العروض قدمت من قبلنا ، ونحن لم نتخل عن المبادرة العربية وسبق ان قدمنا مئة صيغة كلها متوازنة وعلى الفريق الآخر الاختيار . واضاف عون : هناك محاولة للايقاع بيننا وبين الوسيط القطري.
ودخل الحوار اللبناني اللبناني في قطر امس يومه الرابع وسط مراوحة وغياب اي نتائج حاسمة.
واعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ظهر امس “نتجه الى التهدئة واتمنى ان نصل الى اتفاق قبل ان اغادر”.
وقال موسى “لا بد ان نصل الى نتيجة”، متابعا “الامس لم يكن بلا فائدة. تحددت مواقف كثيرة، وقدمت مقترحات مبنية على كلام من المعارضة وكلام من الموالاة، واعيدت صياغة هذا الكلام وتقديمه”.
واضاف “ننتظر اجوبة من المعارضة والموالاة”. وصلتنا ردود والمطلوب مشاورات لدى كل طرف.
كما يرجح ان يغادر الدوحة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى الدمام للمشاركة في القمة التشاورية لمجلس التعاون الخليجي اليوم.
ولم تنجح الاجتماعات الجانبية المتعددة في تحقيق اختراق في اي من المواضيع التي يتناولها البحث وابرزها تشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية ومسألة سلاح حزب الله الذي تتمسك الاكثرية بطرحه في النقاش، بينما تعتبر المعارضة انه ليس موضع نقاش حاليا. ولم تعقد منذ السبت الا جلسة عامة واحدة.
وافاد مصدر لبناني مشارك في الحوار ان "اللجنة الوزارية العربية عقدت اجتماعا مساء امس لبحث كيفية الخروج من المأزق". واضاف المصدر ان «اللجنة الوزارية العربية عقدت ايضا اجتماعات مع الطرفين كل على حدة ونقلت افكارا لتقريب وجهات النظر».
وتابع هذا المصدر ان «الخيار بات بين التوصل الى حل في آخر لحظة او تعليق الحوار بسبب ارتباطات المسؤولين في قطر والمسؤولين العرب بمواعيد اخرى ابتداء من الثلاثاء». وكانت المعارضة اصدرت بيانا بعيد ظهر امس في ختام اجتماع لها في الدوحة جاء فيه انها "تؤكد التزامها المبادرة العربية واستمرار الحوار في الدوحة وصولا الى تطبيق بنود بيان اللجنة الوزارية العربية في بيروت".
واضافت ان بيان اللجنة العربية يقوم على "الاتفاق على نسب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، والاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية والذي قدمته المعارضة وما تزال عدة صيغ مطروحة للخروج بما يؤمن عدالة التمثيل ومصالح كل اللبنانيين، وتتويج الاتفاق بانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان".
واعتبر هذا الموقف المتمسك بضرورة الاتفاق على الحكومة وقانون الانتخاب في الدوحة قبل انتخاب رئيس الجمهورية رفضا للاقتراح القطري بارجاء البحث في قانون الانتخابات الى ما بعد الانتخابات الرئاسية لتسهيل الوصول الى حل في الدوحة.
وكانت قطر قدمت لطرفي النزاع الاحد اقتراحا يقضي بارجاء البت في قانون الانتخابات الى مرحلة لاحقة على ان يتم الاتفاق في الدوحة على توزيع النسب على الحكومة بين الطرفين وبعدها يجري انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
وبعد انتخاب سليمان تقوم حكومة الوحدة الوطنية بتقديم اقتراح بشأن قانون الانتخابات الى مجلس النواب لاقراره.
وسرعان ما صدرت مواقف الاكثرية لتندد بموقف المعارضة، مؤكدة ان المعارضة كانت وافقت مساء الاحد على الاقتراح القطري وعادت وتراجعت عنه ظهر الاثنين في بيانها.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اعتبر ان الحوار تلقى ضربة كبيرة جدا بسبب بيان المعارضة، “لا اعرف اذا كان سيتمكن من الخروج منها سليما”.
وقال جعجع ان “بيان المعارضة اعاد الامور الى نقطة الصفر”، مضيفا ان “اللجنة العربية مع قطر كانت وضعت خارطة طريق للحل في لبنان اطاحت بها المعارضة”.
كما اعتبر جعجع ان فشل الحوار في الدوحة يعني ان “طلب ارسال قوة حفظ سلام عربية الى بيروت سيصبح اكثر الحاحا”.
من جهته قال وزير الثقافة طارق متري "هذا البيان نعتبره موجها الى الوسيط القطري والسؤال الذي اطرحه: هل ان هذا البيان يعني وقف التفاوض؟”.
بالمقابل تشدد المعارضة بانها لا تفعل سوى التمسك بحرفية بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في بيروت الخميس الماضي.
وقال العماد ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر (احد اركان المعارضة) في تصريح صحافي : نحن ننتظر اجوبة من الاكثرية . العروض قدمت من قبلنا ، ونحن لم نتخل عن المبادرة العربية وسبق ان قدمنا مئة صيغة كلها متوازنة وعلى الفريق الآخر الاختيار . واضاف عون : هناك محاولة للايقاع بيننا وبين الوسيط القطري.
ودخل الحوار اللبناني اللبناني في قطر امس يومه الرابع وسط مراوحة وغياب اي نتائج حاسمة.
واعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ظهر امس “نتجه الى التهدئة واتمنى ان نصل الى اتفاق قبل ان اغادر”.
وقال موسى “لا بد ان نصل الى نتيجة”، متابعا “الامس لم يكن بلا فائدة. تحددت مواقف كثيرة، وقدمت مقترحات مبنية على كلام من المعارضة وكلام من الموالاة، واعيدت صياغة هذا الكلام وتقديمه”.
واضاف “ننتظر اجوبة من المعارضة والموالاة”. وصلتنا ردود والمطلوب مشاورات لدى كل طرف.
كما يرجح ان يغادر الدوحة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى الدمام للمشاركة في القمة التشاورية لمجلس التعاون الخليجي اليوم.
ولم تنجح الاجتماعات الجانبية المتعددة في تحقيق اختراق في اي من المواضيع التي يتناولها البحث وابرزها تشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية ومسألة سلاح حزب الله الذي تتمسك الاكثرية بطرحه في النقاش، بينما تعتبر المعارضة انه ليس موضع نقاش حاليا. ولم تعقد منذ السبت الا جلسة عامة واحدة.