يبدأ غداً الثلاثاء الرئيس المنتخب ميشال سليمان أولى مهامه الرئاسية عبر إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الأولى في العهد الجديد. ويكون الرئيس ملزماً دستورياً بتسمية من يحظى بأكبر تأييد نيابي لرئاسة الحكومة.
بورصة الترشيحات تدور حول ثلاثة أسماء لا غير وهي النائب سعد الحريري زعيم الاكثرية ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس التكتل الطرابلسي محمد الصفدي.
وفي الوقت الذي تبدو فيه المعارضة وبخاصة حزب الله وحركة أمل متحمسة لترشيح النائب سعد الحريري تحتفظ الاكثرية بكلمة السر في ذلك حتى الدقائق الاخيرة حيث من المتوقع ان تعقد اجتماعاً اليوم الاثنين لاتخاذ القرار باسم المرشح الذي تدعمه. حزب الله يسعى عبر ترشيح الحريري لتحقيق هدفين، الأول امتصاص نقمة الشارع السني من عمليته العسكرية في بيروت والثاني تحقيق إنجاز شكلي أمام جمهوره عبر إخراج السنيورة من السراي الحكومي. فيما فسرت بعض الأوساط المراقبة غياب وزراء حزب الله عن العشاء الذي أقامه مساء أمس الاول السنيورة على شرف رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم كمؤشر على رفض حزب الله عودته لرئاسة الحكومة.
من جهتها أشارت مصادر في الأكثرية لـعكاظ إلى ان الأكثرية تتجه لاعادة تسمية فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة الجديدة الا في حال رفضه شخصيا لهذه المهمة لأسباب شخصية. وأضافت المصادر في حال رفض السنيورة قرار الأكثرية فإن شخصية أخرى سيتم اختيارها الا أنه من المؤكد أن النائب سعد الحريري ليس مرشحا.
الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة المقبل سيقوم بتشكيل الحكومة وفقاً لاتفاق الدوحة على قاعدة 16 وزيراً للأكثرية و11 وزيراً للمعارضة وثلاثة وزراء للرئيس.
اشاد المجتمع الدولي على الفور امس بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا جديدا للبنان ففي واشنطن أعرب الرئيس الامريكي جورج بوش عن أمله في ان يفتح “حقبة من المصالحة السياسية” في لبنان.
وتابع “نتطلع للعمل مع الرئيس سليمان استمرارا لتحقيق قيم الحرية والاستقلال المشتركة بيننا”.
كما اشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالانتخاب “التاريخي” لميشال سليمان معربا عن أمله في ان يؤدي ذلك الى “اعادة احياء كل مؤسسات” البلاد. ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتخاب رئيس جديد في لبنان بأنه “مرحلة مركزية” في حل الأزمة اللبنانية.
وجاء في بيان صادر عن قصر الاليزيه ان ساركوزي يعبر عن “سروره الكبير بهذه الانتخابات التي تضع حدا للمرحلة الصعبة التي عرفها لبنان”.
ومن جهتها اعتبرت بريطانيا انتخاب العماد ميشال سليمان “تقدما مهما” باتجاه استقرار البلاد التي شهدت طوال 18 شهرا أزمة سياسية واعمال عنف دامية. وفي المانيا رحب الرئيس هورست كولر بانتخاب العماد ميشال سليمان واعتبره “خطوة مشجعة لتجاوز الأزمة السياسية” في هذا البلد.
كما اشادت العواصم العربية بانتخاب ميشال سليمان رئيسا للبنان. واعتبر العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية تهنئة وجهها الى العماد ميشال سليمان ان من شأن انتخابه رئيسا جديدا للبنان “تعزيز التوافق الوطني” بعد 18 شهرا من الأزمة السياسية. وفي عمان أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن أمله في ان يكون انتخاب الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان “فاتحة خير للشعب اللبناني” وان يساهم في “تعزيز وحدته الوطنية”. واعتبر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي حضر جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد في بيروت ان انتخاب ميشال سليمان يجسد خروج لبنان من أزمة خطيرة هددت كيانه. وانتقد الشيخ حمد قاعدة الحلول السابقة للازمات في لبنان أي قاعدة -لا غالب ولا مغلوب- باعتبارها “داعية للتوتر والإحساس بان الفتنة قائمة حتى لو كانت نائمة”. وقال “هذه القاعدة تؤجل الخلافات ولا تنهيها، تزيح المشاكل ولا تحلها”.
وأكد ان اتفاق الدوحة الذي سمح للبنان بانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ في هذا المنصب منذ نوفمبر الماضي “لا بد ان يشكل خروجا على القاعدة”. واضاف “عند الخطر اصبح علينا ان نتصرف بجسارة على أساس ان هذه الأزمة الأخيرة انتهت بغالب ومغلوب، الغالب هو لبنان والمغلوب هو الفتنة”. وفي سوريا بدأ التلفزيون الرسمي نشرته المسائية بخبر أداء الرئيس اللبناني الجديد “التاريخي” قسم توليه مهامه.
وقال معلق التلفزيون السوري ان “لبنان في مكانه الصحيح عربيا موحدا قادرا على تجاوز المأزق. لبنان انتخب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا جديدا.
بورصة الترشيحات تدور حول ثلاثة أسماء لا غير وهي النائب سعد الحريري زعيم الاكثرية ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس التكتل الطرابلسي محمد الصفدي.
وفي الوقت الذي تبدو فيه المعارضة وبخاصة حزب الله وحركة أمل متحمسة لترشيح النائب سعد الحريري تحتفظ الاكثرية بكلمة السر في ذلك حتى الدقائق الاخيرة حيث من المتوقع ان تعقد اجتماعاً اليوم الاثنين لاتخاذ القرار باسم المرشح الذي تدعمه. حزب الله يسعى عبر ترشيح الحريري لتحقيق هدفين، الأول امتصاص نقمة الشارع السني من عمليته العسكرية في بيروت والثاني تحقيق إنجاز شكلي أمام جمهوره عبر إخراج السنيورة من السراي الحكومي. فيما فسرت بعض الأوساط المراقبة غياب وزراء حزب الله عن العشاء الذي أقامه مساء أمس الاول السنيورة على شرف رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم كمؤشر على رفض حزب الله عودته لرئاسة الحكومة.
من جهتها أشارت مصادر في الأكثرية لـعكاظ إلى ان الأكثرية تتجه لاعادة تسمية فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة الجديدة الا في حال رفضه شخصيا لهذه المهمة لأسباب شخصية. وأضافت المصادر في حال رفض السنيورة قرار الأكثرية فإن شخصية أخرى سيتم اختيارها الا أنه من المؤكد أن النائب سعد الحريري ليس مرشحا.
الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة المقبل سيقوم بتشكيل الحكومة وفقاً لاتفاق الدوحة على قاعدة 16 وزيراً للأكثرية و11 وزيراً للمعارضة وثلاثة وزراء للرئيس.
اشاد المجتمع الدولي على الفور امس بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا جديدا للبنان ففي واشنطن أعرب الرئيس الامريكي جورج بوش عن أمله في ان يفتح “حقبة من المصالحة السياسية” في لبنان.
وتابع “نتطلع للعمل مع الرئيس سليمان استمرارا لتحقيق قيم الحرية والاستقلال المشتركة بيننا”.
كما اشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالانتخاب “التاريخي” لميشال سليمان معربا عن أمله في ان يؤدي ذلك الى “اعادة احياء كل مؤسسات” البلاد. ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتخاب رئيس جديد في لبنان بأنه “مرحلة مركزية” في حل الأزمة اللبنانية.
وجاء في بيان صادر عن قصر الاليزيه ان ساركوزي يعبر عن “سروره الكبير بهذه الانتخابات التي تضع حدا للمرحلة الصعبة التي عرفها لبنان”.
ومن جهتها اعتبرت بريطانيا انتخاب العماد ميشال سليمان “تقدما مهما” باتجاه استقرار البلاد التي شهدت طوال 18 شهرا أزمة سياسية واعمال عنف دامية. وفي المانيا رحب الرئيس هورست كولر بانتخاب العماد ميشال سليمان واعتبره “خطوة مشجعة لتجاوز الأزمة السياسية” في هذا البلد.
كما اشادت العواصم العربية بانتخاب ميشال سليمان رئيسا للبنان. واعتبر العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية تهنئة وجهها الى العماد ميشال سليمان ان من شأن انتخابه رئيسا جديدا للبنان “تعزيز التوافق الوطني” بعد 18 شهرا من الأزمة السياسية. وفي عمان أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن أمله في ان يكون انتخاب الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان “فاتحة خير للشعب اللبناني” وان يساهم في “تعزيز وحدته الوطنية”. واعتبر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي حضر جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد في بيروت ان انتخاب ميشال سليمان يجسد خروج لبنان من أزمة خطيرة هددت كيانه. وانتقد الشيخ حمد قاعدة الحلول السابقة للازمات في لبنان أي قاعدة -لا غالب ولا مغلوب- باعتبارها “داعية للتوتر والإحساس بان الفتنة قائمة حتى لو كانت نائمة”. وقال “هذه القاعدة تؤجل الخلافات ولا تنهيها، تزيح المشاكل ولا تحلها”.
وأكد ان اتفاق الدوحة الذي سمح للبنان بانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ في هذا المنصب منذ نوفمبر الماضي “لا بد ان يشكل خروجا على القاعدة”. واضاف “عند الخطر اصبح علينا ان نتصرف بجسارة على أساس ان هذه الأزمة الأخيرة انتهت بغالب ومغلوب، الغالب هو لبنان والمغلوب هو الفتنة”. وفي سوريا بدأ التلفزيون الرسمي نشرته المسائية بخبر أداء الرئيس اللبناني الجديد “التاريخي” قسم توليه مهامه.
وقال معلق التلفزيون السوري ان “لبنان في مكانه الصحيح عربيا موحدا قادرا على تجاوز المأزق. لبنان انتخب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا جديدا.