أنهى رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة أمس مشاوراته مع الكتل النيابية، تمهيداً لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفق اتفاق الدوحة، أي 16 وزيراً للموالاة و11 للمعارضة و3 وزراء لرئيس الجمهورية، وأكد أنه لن يلتزم كما في المرة الماضية بوقت محدد لإنجاز التشكيلة الحكومية، فيما أشارت مصادر سياسية إلى طرح مشاركة أقطاب مارونية من الموالاة في الحكومة الجديدة مثل قائد القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب بطرس حرب، بمقابل سعي المعارضة إلى توزير رموز منها، من غير الشيعة، لإثبات سعة تمثيلها الشعبي، وهذا ما قد يؤدي إلى تعقيد الجهود الهادفة لتشكيل الحكومة نظراً لتعارض المطالب الطائفية والمناطقية والحزبية والسياسية.
من جهته، قال السنيورة في نهاية المشاورات: "استمعت إلى وجهات نظر النواب في الكتل النيابية في شتى الأمور فيما يتعلق بطبيعة المرحلة القادمة وأولوياتها، وتشكيلة الحكومة الجديدة وما يقترحونه من أفكار وما يتمنونه أيضاً من حقائب وزارية". وأضاف: "إن حصيلة المشاورات ستكون موضع دراسة متعمقة من قبلي وسأعرضها على فخامة الرئيس حيث سنستعرض سوية كافة جوانب التشكيلة، كما سيصار إلى الاتصالات الثنائية لاستكمال الصورة". فيما قال النائب بهيج طبارة بعد لقائه السنيورة: "لست مرشحا لأي منصب وزاري، وكما تعرفون أن تأليف الحكومة وتوزيع الحصص تقرر في اتفاق الدوحة، لذلك لم يكن لدي اي مطلب شخصي من دولة الرئيس".
و فيما نفى النائب روبير غانم ان يكون مرشحاً لحقيبة وزارية قالت النائبة صولانج الجميل بعد لقاء السنيورة: "ان تسمية الرئيس فؤاد السنيورة لتأليف الحكومة، لا يعني تلقائيا اعطاء ثقتي لكامل الحكومة، خصوصا اذا لم تتضمن كفاءات سيادية وطنية. . وكشف النائب انطوان زهرا في تصريح صحفي أمس "ان القوات اللبنانية تميل الى ان تتمثل في الحكومة الجديدة برئيس هيئتها التنفيذية سمير جعجع إضافة الى وزير آخر".
من جهة ثانية قتل الجيش اللبناني امس رجلا كان يرتدي حزاما ناسفا ويستعد لمهاجمة آلية للجيش قرب مخيم عين الحلوة (جنوب) للاجئين الفلسطينيين، كما افاد متحدث باسم الجيش.وقال المتحدث ان الرجل الذي يدعى محمود ياسين الاحمد هو فلسطيني الجنسية (28 عاما) "كان يستعد لتفجير ملالة للجيش وكان يحمل حزاما ناسفا يحتوي على كيلوغرامين من مادة تي ان تي وكيلوغرام من المعادن التي يمكن ان تسبب اكبر قدر من الاضرار".
واضاف المتحدث "وقع الصاعق الذي كان يحمله الرجل وحاول التقاطه لكنه اضطر للفرار من عناصر الجيش. وبينما كان متوجها نحو ملالة لتفجير نفسه اطلق عليه عناصر الجيش النار فاردوه"، ثم فككوا الحزام الناسف. ولم يعط مزيدا من التوضيحات.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات من مقتل جندي لبناني في انفجار شحنة ناسفة في مركز لمخابرات الجيش اللبناني في العبدة قرب طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بحسب ما صرح مسؤول في اجهزة الامن.
من جهته، قال السنيورة في نهاية المشاورات: "استمعت إلى وجهات نظر النواب في الكتل النيابية في شتى الأمور فيما يتعلق بطبيعة المرحلة القادمة وأولوياتها، وتشكيلة الحكومة الجديدة وما يقترحونه من أفكار وما يتمنونه أيضاً من حقائب وزارية". وأضاف: "إن حصيلة المشاورات ستكون موضع دراسة متعمقة من قبلي وسأعرضها على فخامة الرئيس حيث سنستعرض سوية كافة جوانب التشكيلة، كما سيصار إلى الاتصالات الثنائية لاستكمال الصورة". فيما قال النائب بهيج طبارة بعد لقائه السنيورة: "لست مرشحا لأي منصب وزاري، وكما تعرفون أن تأليف الحكومة وتوزيع الحصص تقرر في اتفاق الدوحة، لذلك لم يكن لدي اي مطلب شخصي من دولة الرئيس".
و فيما نفى النائب روبير غانم ان يكون مرشحاً لحقيبة وزارية قالت النائبة صولانج الجميل بعد لقاء السنيورة: "ان تسمية الرئيس فؤاد السنيورة لتأليف الحكومة، لا يعني تلقائيا اعطاء ثقتي لكامل الحكومة، خصوصا اذا لم تتضمن كفاءات سيادية وطنية. . وكشف النائب انطوان زهرا في تصريح صحفي أمس "ان القوات اللبنانية تميل الى ان تتمثل في الحكومة الجديدة برئيس هيئتها التنفيذية سمير جعجع إضافة الى وزير آخر".
من جهة ثانية قتل الجيش اللبناني امس رجلا كان يرتدي حزاما ناسفا ويستعد لمهاجمة آلية للجيش قرب مخيم عين الحلوة (جنوب) للاجئين الفلسطينيين، كما افاد متحدث باسم الجيش.وقال المتحدث ان الرجل الذي يدعى محمود ياسين الاحمد هو فلسطيني الجنسية (28 عاما) "كان يستعد لتفجير ملالة للجيش وكان يحمل حزاما ناسفا يحتوي على كيلوغرامين من مادة تي ان تي وكيلوغرام من المعادن التي يمكن ان تسبب اكبر قدر من الاضرار".
واضاف المتحدث "وقع الصاعق الذي كان يحمله الرجل وحاول التقاطه لكنه اضطر للفرار من عناصر الجيش. وبينما كان متوجها نحو ملالة لتفجير نفسه اطلق عليه عناصر الجيش النار فاردوه"، ثم فككوا الحزام الناسف. ولم يعط مزيدا من التوضيحات.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات من مقتل جندي لبناني في انفجار شحنة ناسفة في مركز لمخابرات الجيش اللبناني في العبدة قرب طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بحسب ما صرح مسؤول في اجهزة الامن.