نظم قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة القصيم مشكوراً ندوة في الأسبوع الماضي، دُعي إليها عدد من الرياضيين من جامعات المملكة، وصاحب الندوة ورشة عمل عن خطط الدراسة وعرض للانتاج الفكري للمشاركين، وكنت ضمن المشاركين فيها، ولن أتحدث عن موضوع الندوة فلن يهم القراء الأعزاء، لكنني سأتحدث عن انطباعاتي عن الزيارة وعن جامعة القصيم على وجه الخصوص.
أول ما أعجبني في جامعة القصيم هو تخصيص قسم من مبانيها الأكاديمية للطالبات بخلاف معظم الجامعات السعودية التي يستأثر الطلبة فيها بالمباني الأكاديمية وتترك المباني القديمة المتهالكة للطالبات.
كذلك وجود الجامعة في منطقة المليدا الزراعية ذات الكثبان الرملية، فعند ذهابك إلى الجامعة تشعر أنك في نزهة، ولو أن الاهتمام بالطريق المؤدية إلى الجامعة وتشجيرها أقل مما ينبغي على الرغم من أن المنطقة زراعية يسهل الاهتمام بها.
ومما يحسب للجنة المنظمة كرم الضيافة والاهتمام بالمشاركين ومتابعتهم.
لكن مما يؤسف له وجود بعض العيوب الهندسية في الإرسال بين قسم الرجال والنساء المشاركين في الندوة، فالإرسال كان باتجاه واحد فقط، بمعنى عدم قدرة الباحثة على التحكم في عرض بحثها، بل توجه شخصاً مسؤولاً في قاعة الرجال ليغير شرائح العرض بينما تقوم هي بالشرح، ومن الطبيعي وجود عدم التوافق أحياناً، ومن العيوب الأخرى تعطل الإرسال إلى القسم النسائي بضع ساعات، مما فوت عليهن متابعة عدد من الأبحاث، كذلك فإن تداخل أصوات المحاضرين في قاعتي الاستقبال كان سبباً في إرباك وتعطيل بعض المحاضرات، ومما زاد في المشكلة عدم وجود مهندسة كهربائية في قسم الطالبات لمتابعة ما يحدث والسعي لإصلاحه بالسرعة الكافية.
وكنت أتمنى الاطلاع على الانتاج الفكري للمشاركين لكنه كان موجوداً في قسم الطلاب، ولو أن اللجنة المنظمة طلبت نسختين من كل إنتاج وأقامت معرضين في قسمي الطلاب والطالبات لكن أجدى.
ومما أسفت له شخصياً عدم تمكني من متابعة النقاش في ورشة العمل الخاصة بخطط الدراسة، مع رغبتي الشديدة بذلك، وذلك لتزامن ورشة العمل مع عرض المشاركات من السيدات، على الرغم من أن أغلب المشاركات تربويات ويرغبن في حضور حلقة النقاش، ولكوني مسؤولة عن لجنة وضع خطة قسم العلوم الرياضية في كلية العلوم المزمع إنشاؤها في جامعة البنات، وقد شارفنا على الانتهاء من وضع الخطة، كنت أرغب في تبادل الخبرات والتجارب.
آمل أن تتكرر مثل هذه اللقاءات سنوياً، تشجيعاً للبحث العلمي وتواصلاً بين الرياضيين، ذوي الخبرة منهم والناشئين، إن لم يكن في جامعة القصيم ففي جامعات المملكة الأخرى، وإن كان طعم اللقاء في بريدة مختلف بالنسبة لي فأنا من مواليد بريدة، وأسعدني المشاركة ببحث فيها، وأشكر جامعة القصيم واللجنة المنظمة على وجه الخصوص على إقامة هذه الندوة وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة.
fma34@yahoo.com
للتواصل ارسل sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة
أول ما أعجبني في جامعة القصيم هو تخصيص قسم من مبانيها الأكاديمية للطالبات بخلاف معظم الجامعات السعودية التي يستأثر الطلبة فيها بالمباني الأكاديمية وتترك المباني القديمة المتهالكة للطالبات.
كذلك وجود الجامعة في منطقة المليدا الزراعية ذات الكثبان الرملية، فعند ذهابك إلى الجامعة تشعر أنك في نزهة، ولو أن الاهتمام بالطريق المؤدية إلى الجامعة وتشجيرها أقل مما ينبغي على الرغم من أن المنطقة زراعية يسهل الاهتمام بها.
ومما يحسب للجنة المنظمة كرم الضيافة والاهتمام بالمشاركين ومتابعتهم.
لكن مما يؤسف له وجود بعض العيوب الهندسية في الإرسال بين قسم الرجال والنساء المشاركين في الندوة، فالإرسال كان باتجاه واحد فقط، بمعنى عدم قدرة الباحثة على التحكم في عرض بحثها، بل توجه شخصاً مسؤولاً في قاعة الرجال ليغير شرائح العرض بينما تقوم هي بالشرح، ومن الطبيعي وجود عدم التوافق أحياناً، ومن العيوب الأخرى تعطل الإرسال إلى القسم النسائي بضع ساعات، مما فوت عليهن متابعة عدد من الأبحاث، كذلك فإن تداخل أصوات المحاضرين في قاعتي الاستقبال كان سبباً في إرباك وتعطيل بعض المحاضرات، ومما زاد في المشكلة عدم وجود مهندسة كهربائية في قسم الطالبات لمتابعة ما يحدث والسعي لإصلاحه بالسرعة الكافية.
وكنت أتمنى الاطلاع على الانتاج الفكري للمشاركين لكنه كان موجوداً في قسم الطلاب، ولو أن اللجنة المنظمة طلبت نسختين من كل إنتاج وأقامت معرضين في قسمي الطلاب والطالبات لكن أجدى.
ومما أسفت له شخصياً عدم تمكني من متابعة النقاش في ورشة العمل الخاصة بخطط الدراسة، مع رغبتي الشديدة بذلك، وذلك لتزامن ورشة العمل مع عرض المشاركات من السيدات، على الرغم من أن أغلب المشاركات تربويات ويرغبن في حضور حلقة النقاش، ولكوني مسؤولة عن لجنة وضع خطة قسم العلوم الرياضية في كلية العلوم المزمع إنشاؤها في جامعة البنات، وقد شارفنا على الانتهاء من وضع الخطة، كنت أرغب في تبادل الخبرات والتجارب.
آمل أن تتكرر مثل هذه اللقاءات سنوياً، تشجيعاً للبحث العلمي وتواصلاً بين الرياضيين، ذوي الخبرة منهم والناشئين، إن لم يكن في جامعة القصيم ففي جامعات المملكة الأخرى، وإن كان طعم اللقاء في بريدة مختلف بالنسبة لي فأنا من مواليد بريدة، وأسعدني المشاركة ببحث فيها، وأشكر جامعة القصيم واللجنة المنظمة على وجه الخصوص على إقامة هذه الندوة وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة.
fma34@yahoo.com
للتواصل ارسل sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة