أنهت 2500 ليرة سورية (نحو 235 ريالا ) حياة سوري على يد صديقه بعدما طالبه القاتل بالمبلغ الذي اقترضه منه وحالت ظروف الضحية دون سداده. وعلى طول الطريق إلى مشفى الحموري بحماة كانت دعوات أهل علي تمتزج بالدموع والأمل بنجاته، لكن طعنات السكين جعلت النهاية عكس ما تمنى أهله، ولم تفلح جهود الأطباء الحثيثة في غرفة العمليات في إيقاف النزيف الدموي الشديد نتيجة الإصابة الشديدة لأذين القلب الأيمن فمات علي الشاب الذي لم يبلغ من العمر أربعة عشر عاما، وسط صدمة صعقت أهله وأهل بلدته الصغيرة . ولم يكن علي الشاب المتزن والبسيط في تعامله مع الآخرين.. يعلم أن صديقه الذي اقترض منه مبلغ 2500 ليرة سيقتله، بسبب هذه الليرات المعدودات. أما الصديق القاتل شريف فلم يكن يبالي بمعنى الصداقة التي خسرها في لمح البصر. وكان القاتل طلب استرداد مديونيته من صديقه، الا ان علي طلب منه امهاله بعض الوقت لتدبير المبلغ، لكن شريف فضل أن يحسم الأمر بنفسه دون مزيد من اهدار الوقت، فسارع فور المشادة الكلامية بينه وصديقه علي.. الى منزله وحمل سكينا من المطبخ، واتجه الى علي، وما ان التقاه حتى كرر عليه المطالبة بماله، لكن صديقه دعاه الى الانتظار، فلم ينتظر شريف بل أخرج السكين من وسط ملابسه ليطعن بها قلب علي لتنفذ نصلها من الجهة الثانية.
ولم ينه الامر عند هذه الخطوة بل سارع وانطلق كالسهم باتجاه منزل أهل ضحيته والدم يقطر من السكين ليطالبهم بالدين الذي له في ذمتهم، ولكن أهل المغدور تمكنوا من القبض عليه ليعترف في قسم الشرطة بتفاصيل جريمته وبأنه لم يكن يريد قتله وأنه نادم جدا على ما فعل ولكن ندمه جاء بعد فوات الأوان.
وعرف والد الضحية ان الحبوب المخدرة التي كان يتعاطاها صديق ابنه كانت وراء الجريمة والتي لطالما طالب ابنه بأن ينصح صديقه بالابتعاد عنها.
ولم ينه الامر عند هذه الخطوة بل سارع وانطلق كالسهم باتجاه منزل أهل ضحيته والدم يقطر من السكين ليطالبهم بالدين الذي له في ذمتهم، ولكن أهل المغدور تمكنوا من القبض عليه ليعترف في قسم الشرطة بتفاصيل جريمته وبأنه لم يكن يريد قتله وأنه نادم جدا على ما فعل ولكن ندمه جاء بعد فوات الأوان.
وعرف والد الضحية ان الحبوب المخدرة التي كان يتعاطاها صديق ابنه كانت وراء الجريمة والتي لطالما طالب ابنه بأن ينصح صديقه بالابتعاد عنها.