دعت وكالة الطاقة الدولية حكومات العالم ان تبدأ بسرعة «ثورة في تكنولوجيا الطاقة» باستثمارات تبلغ 45 تريليون دولار والا فانها تخاطر بزيادة الانبعاثات الكربونية بنسبة 130 في المئة بحلول عام 2050.
وقالت الوكالة في تقرير طلب اعداده زعماء مجموعة الثماني قبل ثلاثة أعوام ان هدف خفض الانبعاثات الكربونية الى النصف بحلول عام 2050 سيتطلب رفع كلفة طن الكربون الى 200 دولار للطن وربما 500 دولار للطن. وتتداول حقوق الانبعاثات الكربونية في أوروبا الآن بسعر 30 دولارا فقط.
وتحث اليابان زعماء مجموعة الثماني على تحديد هدف عالمي لخفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول عام 2050 في قمتهم التي تعقد الشهر المقبل في توياكو بشمال اليابان.
ويعقد وزراء الطاقة بالدول الثماني اجتماعا في اليابان في مطلع الاسبوع المقبل.
وقال التقرير أيضا ان الطلب على النفط سيرتفع بنسبة 70 في المئة اذا لم تواصل الحكومات سياساتها الحالية وأشار الى أن هذه الزيادة تعادل انتاج المملكة من النفط خمس مرات.
وقال نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية «نحن بعيدون جدا عن التطوير المستدام رغم الاعتراف الواسع بالمشكلة في الآجل الطويل. وفي الواقع فان معدلات نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تزايدت بدرجة كبيرة في السنوات الاخيرة».
ويقول علماء ان على العالم أن يوقف الزيادات السنوية في انبعاثات الغازات الضارة ويحول اتجاهها ليتجنب كارثة بيئية تشمل ظواهر مثل ارتفاع منسوب مياه البحار وتطرف الطقس.
وحث وزراء البيئة بالدول الثماني الكبرى زعماءهم الشهر الماضي على استهداف خفض الانبعاثات الى النصف بحلول عام 2050.
وقالت وكالة الطاقة في تقريرها ان من الضروري اجراء أبحاث ضخمة وبذل جهد تطويري كبير خلال 15 عاما بكلفة تتراوح بين عشرة مليارات و100 مليار دولار سنويا لتطوير تكنولوجيا لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف التقرير انه يتعين في قطاع توليد الكهرباء تركيب وحدات لتجميع ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في 35 محطة تعمل بالفحم و20 محطة تعمل بالغاز سنويا في الفترة بين 2010 و2050 بكلفة تبلغ 1.5مليار دولار لكل محطة.
وسيتعين على القطاع أيضا بناء 32 محطة نووية لتوليد الكهرباء وتركيب 17500 توربين لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح أيضا كل عام.
وقال ان ذلك سيقلل أيضا الطلب الاجمالي على النفط في عام 2050 بنسبة 27 في المئة مقارنة بمستويات عام 2005.
وقال تاناكا «ان القيام بثورة عالمية في تكنولوجيا الطاقة أمر ضروري ويمكن تحقيقه. لكنه سيمثل تحديا صعبا. ونحن بحاجة للتحرك الآن».
وقالت الوكالة في تقرير طلب اعداده زعماء مجموعة الثماني قبل ثلاثة أعوام ان هدف خفض الانبعاثات الكربونية الى النصف بحلول عام 2050 سيتطلب رفع كلفة طن الكربون الى 200 دولار للطن وربما 500 دولار للطن. وتتداول حقوق الانبعاثات الكربونية في أوروبا الآن بسعر 30 دولارا فقط.
وتحث اليابان زعماء مجموعة الثماني على تحديد هدف عالمي لخفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول عام 2050 في قمتهم التي تعقد الشهر المقبل في توياكو بشمال اليابان.
ويعقد وزراء الطاقة بالدول الثماني اجتماعا في اليابان في مطلع الاسبوع المقبل.
وقال التقرير أيضا ان الطلب على النفط سيرتفع بنسبة 70 في المئة اذا لم تواصل الحكومات سياساتها الحالية وأشار الى أن هذه الزيادة تعادل انتاج المملكة من النفط خمس مرات.
وقال نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية «نحن بعيدون جدا عن التطوير المستدام رغم الاعتراف الواسع بالمشكلة في الآجل الطويل. وفي الواقع فان معدلات نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تزايدت بدرجة كبيرة في السنوات الاخيرة».
ويقول علماء ان على العالم أن يوقف الزيادات السنوية في انبعاثات الغازات الضارة ويحول اتجاهها ليتجنب كارثة بيئية تشمل ظواهر مثل ارتفاع منسوب مياه البحار وتطرف الطقس.
وحث وزراء البيئة بالدول الثماني الكبرى زعماءهم الشهر الماضي على استهداف خفض الانبعاثات الى النصف بحلول عام 2050.
وقالت وكالة الطاقة في تقريرها ان من الضروري اجراء أبحاث ضخمة وبذل جهد تطويري كبير خلال 15 عاما بكلفة تتراوح بين عشرة مليارات و100 مليار دولار سنويا لتطوير تكنولوجيا لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف التقرير انه يتعين في قطاع توليد الكهرباء تركيب وحدات لتجميع ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في 35 محطة تعمل بالفحم و20 محطة تعمل بالغاز سنويا في الفترة بين 2010 و2050 بكلفة تبلغ 1.5مليار دولار لكل محطة.
وسيتعين على القطاع أيضا بناء 32 محطة نووية لتوليد الكهرباء وتركيب 17500 توربين لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح أيضا كل عام.
وقال ان ذلك سيقلل أيضا الطلب الاجمالي على النفط في عام 2050 بنسبة 27 في المئة مقارنة بمستويات عام 2005.
وقال تاناكا «ان القيام بثورة عالمية في تكنولوجيا الطاقة أمر ضروري ويمكن تحقيقه. لكنه سيمثل تحديا صعبا. ونحن بحاجة للتحرك الآن».