-A +A
محمد بشير - الترجمة، رياض سهيل- بغداد
كشف تقرير للجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الامريكي ان اجهزة المخابرات لم تؤيد المزاعم التي قدمها الرئيس جورج بوش وكبار المسؤولين في ادارته حول علاقة العراق بتنظيم القاعدة وامتلاكه اسلحة الدمار الشامل قبل غزو بلاد الرافدين في مارس عام 2003 .
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان الحلقة الاخيرة للتقرير اشارت الى ان بوش ونائبه ديك تشيني ادليا بتصريحات مبررة اثناء فترة الاستعداد للحرب لم تكن تتفق لا مع الواقع ولا مع ماكان لدى المخابرات من معلومات حول اسلحة بغداد وعلاقتها بالارهاب.

ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة السيناتور جي روكفلير قوله ان الادارة قدمت المعلومات الاستخباراتية حول مزاعمها ومبررات الحرب بمثابة حقيقية ثابتة بينما لم تكن هذه المعلومات صحيحة بل كانت متناقضة. واكد ان جميع الامريكيين اعتمدوا على معلومات استخباراتية كاذبة ومضللة مع ادراك الادارة مسبقا بان المبررات والذرائع ملفقة تماما! واشارت الصحيفة الى ان التقرير يعزز ماقاله المتحدث السابق للبيت الابيض، سكوت ماكلان من ان بوش ومستشاريه يدركون تماما ان الشعب الامريكي لا يؤيد الحرب.
من جهة اخرى ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ان الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 50 مليار دولار من الاموال العراقية كرهينة في البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك،لاستخدامها كورقة الضغط على الحكومة العراقية للموافقة على الاتفاقية الامنية بين البلدين التي يعتبرها العديد من العراقيين استمرارا للاحتلال الامريكي بصورة لا نهائية! من جهته قال النائب عن جبهة التوافق العراقية علاء مكي إن الجبهة قدمت بدائل منطقية لحل مسألة رجوعها للحكومة والمتوقفة على وزارة التخطيط ، مبينا أن هذه البدائل تتضمن حصولها على وزارتين خدميتين بدل التخطيط. وكشف النائب عن التيار الصدري عقيل عبد الحسين عن أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن تكتل برلماني جديد يضم ستة أحزاب.
وهي الفضيلة والتيار الصدري والقائمة العراقية ومجلس الحوار الوطني بقيادة خلف العليان والكتلة العربية للحوار الوطني بقيادة صالح المطلك وتيار الإصلاح الوطني بقيادة إبراهيم الجعفري.