من خلال تدارس المؤتمر للتحديات التي تواجهها الإنسانية، وجه نداء إلى شعوب العالم وحكوماته ومنظماته؛ على اختلاف أديانهم وثقافاتهم. ودعاهم إلى:
- التفاهم بيننا وبينهم بأن نؤمن بالله خالقنا، ونعبده وحده؛ ونتلمس هديه الذي أنزله على أنبيائه ورسله.
- أن نواجه متحدين مظاهر الظلم والطغيان والاستعلاء، ونتعاضد في إنهاء الحروب والصراعات والمشكلات الدولية، ونعمل سوياً على إشاعة ثقافة التسامح والحوار ودعم مؤسساته وتطوير آفاقه ، واعتماده وسيلة للتفاهم والتعاون وتوطيد ركائز السلم العالمي، والكف عن هدر موارد الإنسانية ومواهبها في إنتاج أسلحة الدمار الشامل التي تتهدد مستقبل الأرض بالفناء.
- التعاون على إشاعة القيم الفاضلة وبناء منظومة عالمية للأخلاق، تتصدى لهجمة الانحلال الأخلاقي، وتواجه العلاقات غير الشرعية، خارج إطار الزواج، وتعالج الأخطار المحدقة بالأسرة بما يصون حق الجميع في العيش ضمن أسرة سعيدة.
- السعي معاً في عمارة الأرض وفق مشيئة الخالق الذي أناط بأبينا آدم وذريته عمارتها وإصلاحها، ووقف الاعتداء على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نقية من التلوث بأنواعه المختلفة، والحدِّ من أخطاره بالسعي المشترك للتخفيف من آثاره، وترشيد التقدم الصناعي والتقني.
- التعاون في إصلاح الواقع الكوني الذي عمَّ معظمَه الفساد والشقاء، وجعله واقعاً تشمله رحمة الله، التي هي جوهر ما أرسل به نبينا محمد عليه وعلى أنبياء الله الصلاة والسلام.
وفي ختام المؤتمر أعرب المشاركون عن عظيم تقديرهم للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في موضوع الحوار، ورعايته لهذا المؤتمر الكبير، متطلعين إلى دعمه لقراراته وتوصياته.
وتوجهوا إليه – حفظه الله- مؤملين دعوته الكريمة شخصيات متميزة ومتخصصة في الحوار من المسلمين ومن أتباع الرسالات الإلهية والفلسفات الوضعية المعتبرة، لعرض الرؤية الإسلامية للحوار، التي صدرت عن هذا المؤتمر، والاتفاق على صيغة عملية لحوار عالمي مثمر، يسهم في حل المشكلات التي تعاني منها البشرية اليوم، وذلك في أقرب فرصة ممكنة. ومن ثم بذل مساعيه العالمية عبر الأمم المتحدة، ودول العالم ومنظماته، وفق ما يراه مناسباً.
وأكد العلماء المشاركون في المؤتمر على وقوفهم إلى جانبه - حفظه الله - في جهوده لخدمة الإسلام والمسلمين، والبشرية أجمع؛ فيما يحقق التعاون والاستقرار والسلام بين المجموعات البشرية كلها؛ على اختلاف معتقداتها وثقافاتها. وأعربوا عن عظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على عنايتها بالحوار، ورعايتها لمناشطه ومؤتمراته.
كما قدر المشاركون في المؤتمر الجهود التي بذلتها رابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها في التعريف بالإسلام والدفاع عنه وعن حامل رسالته محمد صلوات الله وسلامه عليه. وأكدوا على أهمية استمرار مشاركاتها الإيجابية في الندوات واللقاءات؛ التي كان لها أثر إيجابي واضح في إشاعة ثقافة الحوار، وتصحيح الكثير من الأفكار المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.
- التفاهم بيننا وبينهم بأن نؤمن بالله خالقنا، ونعبده وحده؛ ونتلمس هديه الذي أنزله على أنبيائه ورسله.
- أن نواجه متحدين مظاهر الظلم والطغيان والاستعلاء، ونتعاضد في إنهاء الحروب والصراعات والمشكلات الدولية، ونعمل سوياً على إشاعة ثقافة التسامح والحوار ودعم مؤسساته وتطوير آفاقه ، واعتماده وسيلة للتفاهم والتعاون وتوطيد ركائز السلم العالمي، والكف عن هدر موارد الإنسانية ومواهبها في إنتاج أسلحة الدمار الشامل التي تتهدد مستقبل الأرض بالفناء.
- التعاون على إشاعة القيم الفاضلة وبناء منظومة عالمية للأخلاق، تتصدى لهجمة الانحلال الأخلاقي، وتواجه العلاقات غير الشرعية، خارج إطار الزواج، وتعالج الأخطار المحدقة بالأسرة بما يصون حق الجميع في العيش ضمن أسرة سعيدة.
- السعي معاً في عمارة الأرض وفق مشيئة الخالق الذي أناط بأبينا آدم وذريته عمارتها وإصلاحها، ووقف الاعتداء على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نقية من التلوث بأنواعه المختلفة، والحدِّ من أخطاره بالسعي المشترك للتخفيف من آثاره، وترشيد التقدم الصناعي والتقني.
- التعاون في إصلاح الواقع الكوني الذي عمَّ معظمَه الفساد والشقاء، وجعله واقعاً تشمله رحمة الله، التي هي جوهر ما أرسل به نبينا محمد عليه وعلى أنبياء الله الصلاة والسلام.
وفي ختام المؤتمر أعرب المشاركون عن عظيم تقديرهم للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في موضوع الحوار، ورعايته لهذا المؤتمر الكبير، متطلعين إلى دعمه لقراراته وتوصياته.
وتوجهوا إليه – حفظه الله- مؤملين دعوته الكريمة شخصيات متميزة ومتخصصة في الحوار من المسلمين ومن أتباع الرسالات الإلهية والفلسفات الوضعية المعتبرة، لعرض الرؤية الإسلامية للحوار، التي صدرت عن هذا المؤتمر، والاتفاق على صيغة عملية لحوار عالمي مثمر، يسهم في حل المشكلات التي تعاني منها البشرية اليوم، وذلك في أقرب فرصة ممكنة. ومن ثم بذل مساعيه العالمية عبر الأمم المتحدة، ودول العالم ومنظماته، وفق ما يراه مناسباً.
وأكد العلماء المشاركون في المؤتمر على وقوفهم إلى جانبه - حفظه الله - في جهوده لخدمة الإسلام والمسلمين، والبشرية أجمع؛ فيما يحقق التعاون والاستقرار والسلام بين المجموعات البشرية كلها؛ على اختلاف معتقداتها وثقافاتها. وأعربوا عن عظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على عنايتها بالحوار، ورعايتها لمناشطه ومؤتمراته.
كما قدر المشاركون في المؤتمر الجهود التي بذلتها رابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها في التعريف بالإسلام والدفاع عنه وعن حامل رسالته محمد صلوات الله وسلامه عليه. وأكدوا على أهمية استمرار مشاركاتها الإيجابية في الندوات واللقاءات؛ التي كان لها أثر إيجابي واضح في إشاعة ثقافة الحوار، وتصحيح الكثير من الأفكار المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.