أدى حريق طائرة عقب هبوطها في مطار الخرطوم أمس إلى مقتل حوالى 100 شخص حسب تقديرات أولية. وعرض التلفزيون السوداني لقطات للطائرة وقد اشتعلت فيها النيران في الظلام، فيما كان رجال الانقاذ يحاولون إطفاءها باستخدام خراطيم المياه. وأعلن مسؤول كبير في الشرطة السودانية "أن غالبية الركاب تمكنوا من مغادرة الطائرة قبل أن تشتعل فيها النار"، وقال التلفزيون السوداني "إن النيران اشتعلت في أحد محركات الطائرة التابعة للخطوط الجوية السودانية التي تقل نحو 213 راكبا بالإضافة لأفراد طاقمها المكون من 14 شخصا بعيد هبوطها لأسباب ما زالت مجهولة. مدير مطار الخرطوم يوسف ابراهيم قال إن انفجارا "وقع في احد المحركات وبدأت الطائرة تحترق" مضيفا "لا نستطيع تقديم أرقام دقيقة" حول الضحايا، لكن "عددا كبيرا من الركاب بخير وسلام". وكانت الطائرة آتية من عمان عبر دمشق. وأشار التلفزيون إلى أن الكثير من الركاب نجوا وأن الحادث وقع بعد انزلاق الطائرة على المدرج عقب هبوطها. وأمكنت رؤية مزالق الطوارئ مفتوحة على جانبي الطائرة حيث كانت ألسنة اللهب تلتهم قمرة القيادة وبدن الطائرة. وقال المذيع ان الطائرة انحرفت "بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث تشهد الخرطوم عواصف رملية وهطولا كثيفا للأمطار". وأضاف أن "مستشفيات الخرطوم استقبلت عددا كبيرا من الجرحى"، موضحا أنهم في حالة مستقرة.
وتواجدت أجهزة الاغاثة السودانية في المكان بكثافة، كما انتظرت عائلات المسافرين في المطار في حالة من "الذعر العارم" بحسب التلفزيون. وتشكل هذ الكارثة أحد أكبر الحوادث في السودان في الأعوام الاخيرة؛ ففي يوليو 2003، قتل 115 شخصا من بينهم مسؤول عسكري رفيع وثمانية أجانب، في تحطم طائرة ركاب داخلية تابعة للخطوط الجوية السودانية، في شرق السودان، ونجا طفل وحده من الحادثة.
وكان الربان أفاد بحصول "مشاكل تقنية" قبل عشر دقائق على اقلاع الطائرة من طراز بوينغ 737 من مطار بور سودان على البحر الأحمر، مضيفا أنه يحاول العودة الى المطار. وتحطمت طائرته على بعد 18 كلم من المطار.
وأعلنت السلطات السودانية بعد الحادث أن نقص قطع الغيار بسبب العقوبات الأمريكية هو سبب الحادث.
واذا كانت حوادث طائرات الركاب نادرة في السودان، أكبر بلد أفريقي، غير أن عدة طائرات عسكرية تحطمت منذ عام 1998.
وتواجدت أجهزة الاغاثة السودانية في المكان بكثافة، كما انتظرت عائلات المسافرين في المطار في حالة من "الذعر العارم" بحسب التلفزيون. وتشكل هذ الكارثة أحد أكبر الحوادث في السودان في الأعوام الاخيرة؛ ففي يوليو 2003، قتل 115 شخصا من بينهم مسؤول عسكري رفيع وثمانية أجانب، في تحطم طائرة ركاب داخلية تابعة للخطوط الجوية السودانية، في شرق السودان، ونجا طفل وحده من الحادثة.
وكان الربان أفاد بحصول "مشاكل تقنية" قبل عشر دقائق على اقلاع الطائرة من طراز بوينغ 737 من مطار بور سودان على البحر الأحمر، مضيفا أنه يحاول العودة الى المطار. وتحطمت طائرته على بعد 18 كلم من المطار.
وأعلنت السلطات السودانية بعد الحادث أن نقص قطع الغيار بسبب العقوبات الأمريكية هو سبب الحادث.
واذا كانت حوادث طائرات الركاب نادرة في السودان، أكبر بلد أفريقي، غير أن عدة طائرات عسكرية تحطمت منذ عام 1998.