اعتمدت المديرية العامة للدفاع المدني انشاء مدينة للتدريب لمنسوبيها بالرياض، وسيكون طرحها في منافسة عامة قريبا. واكد مدير الادارة العامة للتدريب بالدفاع المدني العميد محمد بن عبدالله القرني في حديث أجرته معه «عكاظ» على ان العامين القادمين سيشهدان استلام اربعة مشاريع انشائية وتطويرية لمراكز التدريب في كل من الشرقية وعسير ومكة المكرمة والمدينة المنورة مشيرا الى صرف اكثر من «100» مليون ريال على برامج ومشاريع تدريب منسوبي الدفاع المدني خلال السنوات الماضية. واعترف بوجود 25% من منسوبي الدفاع المدني يحملون مؤهلات تقل عن الكفاءة، لكنه شدد على انهم اكتسبوا الخبرة التي تجعلهم يفوقون في ادائهم خريجي المؤهلات العالية.
أكفاء بلا مؤهلات
لا يزال لدى الكثير من الناس قناعات بأن عددا كبيرا من رجال الدفاع المدني غير مؤهلين وغير قادرين على القيام بعمليات الانقاذ الصعبة والتي تحتاج لمهارات عالية.. هل لا زال لدى الدفاع المدني عينات يمكن ان تنطبق عليها هذه القناعات؟
-أؤكد لكم انه خلال السنوات الخمس الاخيرة تم استقطاب اكثر من (8) آلاف من حاملي الثانوية العامة وهذه تمثل نقلة هامة جداً وكذلك استقطاب خريجي الكليات التقنية ولذلك التدريب اختلف خلال هذه المرحلة لأن التدريب المخصص لهؤلاء يجب ان يختلف عن مستوى الابتدائية او الكفاءة التي كانت موجودة في السابق والعناصر الاخرى من حاملي المؤهلات الدنيا اتيحت لهم فرصة تطوير قدراتهم والارتقاء بمستوى ادائهم واصبح في الجهاز عدد محدود جداً لا يتجاوز من 20 - 25% دون الكفاءة، وهؤلاء يبدأون الخروج من خلال التقاعد علماً بأن من بينهم عناصر أكفا بكثير ممن يحملون مؤهلات في العطاء وبالرغم من ذلك فنحن يهمنا المستوى التدريبي، وفي شهر رجب القادم سيتم استقطاب (115) ضابطاً في دورة تأهيلية. أما ما يتعلق بشكوى المواطنين بعدم وجود تأهيل فهناك قضايا كثيرة في المجتمع ويجب ان تعالج ومنها على سبيل المثال مصادر المياه في الاطفاء فالوايت يستغرق اثناء عملية الاطفاء ما بين (4-5) دقائق وعندما ينتهي اذا لم يكن هناك اسناد فإن كثيرا من المشاهدين لعملية الاطفاء سيتهمون الدفاع المدني بأنه جاء بدون ماء ولذلك كل حريق يحتاج لوجود (4) الى (5) فرق لتتمكن من السيطرة عليه، والامر الثاني اتساع الرقعة السكانية في المجتمع حيث اختلفت كلياً فالرياض في دراسة علمية تحتاج لأكثر من (100) فرقة دفاع مدني بينما الموجودة فيها (30) فرقة فقط وهذه اشكالية وكذلك تحديد المواقع والعناوين والهواتف وكذلك تعدد الانشطة والخدمات في مبنى واحد وتغيرها وعدم وجود ربط فيما بين الدفاع المدني والامانات والبلديات فكثير من المواطنين يحصلون على ترخيص بناء بهيكل معين ثم يقومون ببناء مغاير دون ان يتم سؤالهم عن سبب التغيير وهذه كلها اخطاء موجودة وتبعياتها تسبب كثيرا من المشاكل، ولو عدنا لحادث حافلة طالبات الجامعة والذي غمرته المياه في احد انفاق الرياض اثناء الامطار وتم اتهام الدفاع المدني بعدم انقاذ الطالبات ولم يتم التطرق للمسؤول عن تصريف المياه داخل النفق وكذلك في حالات الطوارئ مثلاً في موسم الامطار في الرياض تتلقى غرفة العمليات في وقت واحد اكثر من (200) بلاغ استنجاد من اشخاص يحتاجون للمساعدة فكيف يتم تأمين (200) فرقة ولذلك انتهز الفرصة لادعو الى البحث عن حلول لكثير من القضايا المحلية.
ما المرتكزات التي تقوم عليها عملية التدريب للدفاع المدني وآليات تطويرها؟
- عملية التطوير والتدريب مستمرة ويجب ان تكون كذلك وهناك قنوات كثيرة لها واهم المرتكزات التي قامت عليها العملية التطويرية للتدريب لمنسوبي الدفاع المدني تشمل اربعة مرتكزات البنى التحتية وكانت الهدف الاساسي لانه لايمكن ان تقوم بعملية تدريبية مالم يتوفر لديك المكان المناسب والمنشآة المناسبة لتنفيذ عملية التدريب وقد كنا نعاني بأن كثيرا من مباني التدريب مستأجرة وغير مهيأة، ولذلك بدأت المديرية العامة للدفاع المدني مشاريع تطويرية للبنى التحتية حيث تم تطوير مركز التدريب في المنطقة الشرقية وسيتم استلام مشروعه خلال شهرين وتم ترسية مشروع لتطوير مركز التدريب بمنطقة عسير وتم تطوير معهد الدفاع المدني بالرياض وهناك مشروعان تم طرحهما لتطوير مركزي التدريب في المدينة المنورة ومكة المكرمة.
اما المرتكز الثاني لعمليات التطوير التي تبناها الدفاع المدني هو تطوير المناهج التدريبية وتم تشكيل لجان وفرق عمل لها وتعمل منذ سنتين مضت لتطوير المادة العلمية التي تقدم للدارس وتقديم البرنامج المناسب لهذه المادة فلابد ان تكون لدينا برامج تتوافق مع تخصصات الدفاع المدني ويكون لدينا المادة العلمية التي تقدم في هذا الجانب والمرتكز الثالث لعملية التطوير استهدفت تطوير اداء المدربين فالمدرب لابد ان يكون مهيأ وقادرا للتعامل مع المنشأة والمادة العلمية والبرنامج المقدم اما المرتكز الرابع للتطوير فيركز على تطوير الاحتياج واختيار احتياجات المتدربين وتعتبر من اهم قنوات التطوير وذلك لتلبية كافة احتياجات رجال الدفاع المدني التدريبية في العمل الاداري والميداني وتحقيقا لهذا الامر تم انشاء مجالس تدريب في مناطق المملكة يرأسها مديرو المناطق وتقوم المجالس بتقدير احتياجات المناطق من الدورات التدريبية لأفرادها وتحديد المستويات لكل فرد ويتم بناء الدورات وتنفيذها حسب خصوصية كل منطقة واحتياجاتها.
وقد قمنا بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية المدنية في مجالات المواد الكيميائية والمواد الخطرة والاشعاعية. وبلغ عدد الدورات التي نفذت لزملائنا من دول مجلس التعاون هذا العام اكثر من «7» دورات ولدينا اكثر من «30» فردا وضابطا تم ابتعاثهم لدراسة الماجستير والدكتوراه وخلال العشر سنوات الماضية تم استقطاب ما يزيد على الف ضابط جامعي وهذه نقلة نوعية وهامة وساهمت في الرفع من مستوى التدريب وبإذن الله سيكون القادم افضل عند اكتمال اضلاع العملية التدريبية.
العامان القادمان
ومتى يتم الانتهاء بشكل كلي من بناء وتطوير هذه المراكز؟ وكم التكلفة الاجمالية للمشاريع؟
- بإذن الله يكتمل مركز التدريب في المنطقة الشرقية خلال شهرين وفي نهاية العام الهجري القادم 1430هـ سيتم استلام مركز التدريب بمنطقة عسير وفي العامين القادمين سيتم تطوير مركزي المدينة المنورة ومكة المكرمة ومركز تدريب الرياض تم الانتهاء من تطويره وهناك توجه لانشاء مدينة للتدريب في الرياض تتسع لاكثر من «3» الاف متدرب في وقت واحد ومراكز التدريب اعتمد لها خلال السنوات الاخيرة اكثر من «100» مليون ريال.
واين ستقام مدينة التدريب وكم حجم المبالغ التي رصدت لهذا المشروع؟
- بالنسبة لتكلفة المشروع ستكون عبر مركز المشاريع في وزارة الداخلية وسيكلف هذا المشروع مئات الملايين وستقام هذه المدينة في العاصمة الرياض على طريق المنطقة الشرقية وستشمل معهد الدفاع المدني ومركز التدريب ومركز قيادة العربات ومركز الانقاذ المائي ومركزا للوسائل وستكون مكتملة بخدمات كبيرة تغطي كل احتياجات الجهاز وستقام على مساحة مليون وثمانمائة الف متر مربع.
ومتى سيتم البدء في تنفيذ مشروع مدينة التدريب؟
- نحن الآن في طور الدراسة مع مركز المشروعات وتم عمل التصاميم لها وستطرح بإذن الله في منافسة قريباً وهي تحظى بدعم مباشر من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وكم حجم المبالغ التي تصرف على التدريب سنوياً؟
- لدينا الآن (10) مراكز للتدريب موزعة في كافة مناطق المملكة بالاضافة الى معهد الدفاع المدني والمخصص لتدريب الضباط ووجود هذه المراكز خفف من العبء المالي من خلال تدريب الأفراد بالقرب من مقار اعمالهم.
100 برنامج
وكم عدد البرامج التدريبية التي نفذت خلال هذا العام؟
- في المرحلة الاولى تم تنفيذ اكثر من (100) برنامج تدريبي استفاد منها اكثر من (2600) فرد وضابط وستبدأ المرحلة الثانية خلال شهر رجب وتستهدف عدة شرائح حيث تقدم دورات تخصصية ودورات متقدمة. وفي العام الماضي تم تدريب أكثر من (8) آلاف متدرب.
أكفاء بلا مؤهلات
لا يزال لدى الكثير من الناس قناعات بأن عددا كبيرا من رجال الدفاع المدني غير مؤهلين وغير قادرين على القيام بعمليات الانقاذ الصعبة والتي تحتاج لمهارات عالية.. هل لا زال لدى الدفاع المدني عينات يمكن ان تنطبق عليها هذه القناعات؟
-أؤكد لكم انه خلال السنوات الخمس الاخيرة تم استقطاب اكثر من (8) آلاف من حاملي الثانوية العامة وهذه تمثل نقلة هامة جداً وكذلك استقطاب خريجي الكليات التقنية ولذلك التدريب اختلف خلال هذه المرحلة لأن التدريب المخصص لهؤلاء يجب ان يختلف عن مستوى الابتدائية او الكفاءة التي كانت موجودة في السابق والعناصر الاخرى من حاملي المؤهلات الدنيا اتيحت لهم فرصة تطوير قدراتهم والارتقاء بمستوى ادائهم واصبح في الجهاز عدد محدود جداً لا يتجاوز من 20 - 25% دون الكفاءة، وهؤلاء يبدأون الخروج من خلال التقاعد علماً بأن من بينهم عناصر أكفا بكثير ممن يحملون مؤهلات في العطاء وبالرغم من ذلك فنحن يهمنا المستوى التدريبي، وفي شهر رجب القادم سيتم استقطاب (115) ضابطاً في دورة تأهيلية. أما ما يتعلق بشكوى المواطنين بعدم وجود تأهيل فهناك قضايا كثيرة في المجتمع ويجب ان تعالج ومنها على سبيل المثال مصادر المياه في الاطفاء فالوايت يستغرق اثناء عملية الاطفاء ما بين (4-5) دقائق وعندما ينتهي اذا لم يكن هناك اسناد فإن كثيرا من المشاهدين لعملية الاطفاء سيتهمون الدفاع المدني بأنه جاء بدون ماء ولذلك كل حريق يحتاج لوجود (4) الى (5) فرق لتتمكن من السيطرة عليه، والامر الثاني اتساع الرقعة السكانية في المجتمع حيث اختلفت كلياً فالرياض في دراسة علمية تحتاج لأكثر من (100) فرقة دفاع مدني بينما الموجودة فيها (30) فرقة فقط وهذه اشكالية وكذلك تحديد المواقع والعناوين والهواتف وكذلك تعدد الانشطة والخدمات في مبنى واحد وتغيرها وعدم وجود ربط فيما بين الدفاع المدني والامانات والبلديات فكثير من المواطنين يحصلون على ترخيص بناء بهيكل معين ثم يقومون ببناء مغاير دون ان يتم سؤالهم عن سبب التغيير وهذه كلها اخطاء موجودة وتبعياتها تسبب كثيرا من المشاكل، ولو عدنا لحادث حافلة طالبات الجامعة والذي غمرته المياه في احد انفاق الرياض اثناء الامطار وتم اتهام الدفاع المدني بعدم انقاذ الطالبات ولم يتم التطرق للمسؤول عن تصريف المياه داخل النفق وكذلك في حالات الطوارئ مثلاً في موسم الامطار في الرياض تتلقى غرفة العمليات في وقت واحد اكثر من (200) بلاغ استنجاد من اشخاص يحتاجون للمساعدة فكيف يتم تأمين (200) فرقة ولذلك انتهز الفرصة لادعو الى البحث عن حلول لكثير من القضايا المحلية.
ما المرتكزات التي تقوم عليها عملية التدريب للدفاع المدني وآليات تطويرها؟
- عملية التطوير والتدريب مستمرة ويجب ان تكون كذلك وهناك قنوات كثيرة لها واهم المرتكزات التي قامت عليها العملية التطويرية للتدريب لمنسوبي الدفاع المدني تشمل اربعة مرتكزات البنى التحتية وكانت الهدف الاساسي لانه لايمكن ان تقوم بعملية تدريبية مالم يتوفر لديك المكان المناسب والمنشآة المناسبة لتنفيذ عملية التدريب وقد كنا نعاني بأن كثيرا من مباني التدريب مستأجرة وغير مهيأة، ولذلك بدأت المديرية العامة للدفاع المدني مشاريع تطويرية للبنى التحتية حيث تم تطوير مركز التدريب في المنطقة الشرقية وسيتم استلام مشروعه خلال شهرين وتم ترسية مشروع لتطوير مركز التدريب بمنطقة عسير وتم تطوير معهد الدفاع المدني بالرياض وهناك مشروعان تم طرحهما لتطوير مركزي التدريب في المدينة المنورة ومكة المكرمة.
اما المرتكز الثاني لعمليات التطوير التي تبناها الدفاع المدني هو تطوير المناهج التدريبية وتم تشكيل لجان وفرق عمل لها وتعمل منذ سنتين مضت لتطوير المادة العلمية التي تقدم للدارس وتقديم البرنامج المناسب لهذه المادة فلابد ان تكون لدينا برامج تتوافق مع تخصصات الدفاع المدني ويكون لدينا المادة العلمية التي تقدم في هذا الجانب والمرتكز الثالث لعملية التطوير استهدفت تطوير اداء المدربين فالمدرب لابد ان يكون مهيأ وقادرا للتعامل مع المنشأة والمادة العلمية والبرنامج المقدم اما المرتكز الرابع للتطوير فيركز على تطوير الاحتياج واختيار احتياجات المتدربين وتعتبر من اهم قنوات التطوير وذلك لتلبية كافة احتياجات رجال الدفاع المدني التدريبية في العمل الاداري والميداني وتحقيقا لهذا الامر تم انشاء مجالس تدريب في مناطق المملكة يرأسها مديرو المناطق وتقوم المجالس بتقدير احتياجات المناطق من الدورات التدريبية لأفرادها وتحديد المستويات لكل فرد ويتم بناء الدورات وتنفيذها حسب خصوصية كل منطقة واحتياجاتها.
وقد قمنا بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية المدنية في مجالات المواد الكيميائية والمواد الخطرة والاشعاعية. وبلغ عدد الدورات التي نفذت لزملائنا من دول مجلس التعاون هذا العام اكثر من «7» دورات ولدينا اكثر من «30» فردا وضابطا تم ابتعاثهم لدراسة الماجستير والدكتوراه وخلال العشر سنوات الماضية تم استقطاب ما يزيد على الف ضابط جامعي وهذه نقلة نوعية وهامة وساهمت في الرفع من مستوى التدريب وبإذن الله سيكون القادم افضل عند اكتمال اضلاع العملية التدريبية.
العامان القادمان
ومتى يتم الانتهاء بشكل كلي من بناء وتطوير هذه المراكز؟ وكم التكلفة الاجمالية للمشاريع؟
- بإذن الله يكتمل مركز التدريب في المنطقة الشرقية خلال شهرين وفي نهاية العام الهجري القادم 1430هـ سيتم استلام مركز التدريب بمنطقة عسير وفي العامين القادمين سيتم تطوير مركزي المدينة المنورة ومكة المكرمة ومركز تدريب الرياض تم الانتهاء من تطويره وهناك توجه لانشاء مدينة للتدريب في الرياض تتسع لاكثر من «3» الاف متدرب في وقت واحد ومراكز التدريب اعتمد لها خلال السنوات الاخيرة اكثر من «100» مليون ريال.
واين ستقام مدينة التدريب وكم حجم المبالغ التي رصدت لهذا المشروع؟
- بالنسبة لتكلفة المشروع ستكون عبر مركز المشاريع في وزارة الداخلية وسيكلف هذا المشروع مئات الملايين وستقام هذه المدينة في العاصمة الرياض على طريق المنطقة الشرقية وستشمل معهد الدفاع المدني ومركز التدريب ومركز قيادة العربات ومركز الانقاذ المائي ومركزا للوسائل وستكون مكتملة بخدمات كبيرة تغطي كل احتياجات الجهاز وستقام على مساحة مليون وثمانمائة الف متر مربع.
ومتى سيتم البدء في تنفيذ مشروع مدينة التدريب؟
- نحن الآن في طور الدراسة مع مركز المشروعات وتم عمل التصاميم لها وستطرح بإذن الله في منافسة قريباً وهي تحظى بدعم مباشر من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وكم حجم المبالغ التي تصرف على التدريب سنوياً؟
- لدينا الآن (10) مراكز للتدريب موزعة في كافة مناطق المملكة بالاضافة الى معهد الدفاع المدني والمخصص لتدريب الضباط ووجود هذه المراكز خفف من العبء المالي من خلال تدريب الأفراد بالقرب من مقار اعمالهم.
100 برنامج
وكم عدد البرامج التدريبية التي نفذت خلال هذا العام؟
- في المرحلة الاولى تم تنفيذ اكثر من (100) برنامج تدريبي استفاد منها اكثر من (2600) فرد وضابط وستبدأ المرحلة الثانية خلال شهر رجب وتستهدف عدة شرائح حيث تقدم دورات تخصصية ودورات متقدمة. وفي العام الماضي تم تدريب أكثر من (8) آلاف متدرب.