-A +A
زياد عيتاني -بيروت ، رويترز ـ القدس المحتلة
قالت مصادر أمن اسرائيلية أمس ان اسرائيل أبلغت حزب الله اللبناني عبر وسطاء ألمان بأنها ستكون على استعداد للافراج عن مقاتلين لبنانيين مقابل الجنديين الإسرائيليين ايهود جولدفاسر والداد ريجيف اللذين أسرهما الحزب في عام 2006. وذكرت المصادر أن سمير القنطار الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بسبب هجوم مميت عام 1979 يتصدر قائمة الذين ستفرج اسرائيل عنهم. وقال مصدر اسرائيلي «موقف اسرائيل هو أنها مستعدة للافراج عن القنطار وسجناء لبنانيين اخرين مقابل ريجيف وجولدفاسر» مستبعدا بشكل غير مباشر أن يكون فلسطينيون جزءا من الصفقة. ووصف مصدر أمني اخر العرض بأنه عرض نهائي لا يقبل التعديل لحزب الله بعد أن خلص تحقيق عسكري الى أن أحد الجنديين أو كليهما قد لا يكون نجا من الكمين الذي نصب لهما يوم 12 يوليو 2006 والذي تعرض فيه رتلهما لاطلاق نار كثيف. وتحتجز اسرائيل نحو عشرة لبنانيين بينهم القنطار وأربعة من مقاتلي حزب الله أسروا خلال حرب عام 2006. وأصبح الافراج عن القنطار الذي شارك في هجوم عام 1979 أدى الى مقتل اسرائيليين وفتاة صغيرة تبلغ من العمر أربعة أعوام مسألة مهمة بالنسبة لحزب الله.
على صعيد الوضع السياسي في لبنان أكد مستشار رئيس الحكومة اللبنانية محمد شطح ان موقف الرئيس فؤاد السنيورة من توزيع الحقائب في الحكومة بات واضحاً كما أعلنه بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. نافيا ما اوردته احدى الصحف المحلية عن موافقة الرئيس السنيورة على منح المعارضة حقيبتين سياديتين واكد ان موقف الرئيس السنيورة واضح عبر اسناد حقيبتين سياديتين للرئيس سليمان وواحدة للاكثرية وواحدة للمعارضة. وقال هناك اكثر من جهة مسيحية فاعلة فهناك مسيحيو 14 آذار والجنرال ميشال عون ورئاسة الجمهورية.

أمنياً أفادت مصادر في مدينة صور الجنوبية أن الفلسطيني جهاد محمود عيسى 14 عاماً لقي مصرعه بطلقات نارية أطلقت في ظروف غامضة داخل احدى الخيم البحرية على شاطئ الرشيدية.