ألم يئن الأوان لرفع هذا الشعار: "إِمَاطَتكَ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ "؟!
وأتوجه الى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبالأخص الى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز، وسمو الأمير منصور بن متعب كمبادرة وطنية شعبية والتي سيكون لها أثر حضاري محلي وعالمي فاعل ورائع ..، آن الأوان لنرفع هذا الشعار كمشروع وطني كبير، تُحدد له الأهداف، وتُرسم له الخطط، وتنتقى له الوسائل والطرق المناسبة لتحويله لبرنامج عملي شعبي يشارك فيه الجميع؟! ألا يستحق هذا الوطن الغالي منا هذا المشروع؟! فليست الحضارة والتحضر مجرد طنطنات وفرقعات إعلامية أو فضائية، وليس التحضر مجرد موديلات أو حتى تقنيات فقط، بل حقيقة الحضارة أخلاق وسلوكيات وأفعال نبيلة! وليس حب الوطن والمواطنة كلمات في مناسبات، أو مقالات في صفحات، بل حب صادق يدفعه هم وعمل ومشاركة .
وليست إماطة الأذى عن الطريق مجرد كماليات ومظاهر، بل هي من الضرورات الحياتية، إذ ليست القضية مجرد نظافة فقط، بل صحة وغذاء، وأمن ورخاء، فتفعيل هذا المشروع الوطني يعني الكثير، فعلى سبيل المثال:
يعني مكافحة الجراثيم والفيروسات ومصادرها، فالوقاية خير من العلاج .
ويعني تخفيض عدد الأطباء في المستشفيات والصيدليات والدواء .
ويعني تخفيض العبء الكبير على الإسعاف والطوارئ .
ويعني سلامة الأجساد ومن ثم سلامة العقول، والذي يعني سلامة التفكير، التي تقود إلى وفرة الإنجاز والعطاء. ويعني الصحة النفسية والراحة والسعادة .
ويعني تخفيض عمال النظافة إن لم يكن الإلغاء. ويعني تخفيض الميزانيات وتقليل الهدر في المال العام.
ويعني التفرغ للتخطيط لاستراتيجية نهضوية حضارية شاملة. ويعني تصحيح صورة الوطن والعرب في عين العالم الآخر، وقبل هذا كله يعني إظهار حقيقة وعظمة دين الإسلام وروعته وجماله بتشريعاته في أن إماطة الأذى عبادة، وليست مجرد نظافة، وأنا على يقين أن كل أبناء الوطن، بل كل مقيم فالجميع على استعداد تام لكل ما تأمر به أو تطلبه وزارة البلديات لتحقيق الهدف بتفعيل هذا المشروع واقعاً ملموساً ليس في مرحلة محددة، أو في برنامج مؤقت، أو في جهة واحدة، بل نريده مشروع الوطن الدائم في كل مكان، وعلى كل وسيلة ولسان. فاستثمار الصيف والسياحة مثلاً لرفع هذا الشعار ونشر ثقافة ووعي النظافة، وكذلك استثمار موسم الحج لرفع هذا الشعار هو جزء فاعل في علاج مشكلة النظافة في المشاعر، وهو رسالة الإسلام لكل المسلمين التي تحملها بلاد الحرمين.
* أكاديمي وداعية إسلامي
وأتوجه الى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبالأخص الى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز، وسمو الأمير منصور بن متعب كمبادرة وطنية شعبية والتي سيكون لها أثر حضاري محلي وعالمي فاعل ورائع ..، آن الأوان لنرفع هذا الشعار كمشروع وطني كبير، تُحدد له الأهداف، وتُرسم له الخطط، وتنتقى له الوسائل والطرق المناسبة لتحويله لبرنامج عملي شعبي يشارك فيه الجميع؟! ألا يستحق هذا الوطن الغالي منا هذا المشروع؟! فليست الحضارة والتحضر مجرد طنطنات وفرقعات إعلامية أو فضائية، وليس التحضر مجرد موديلات أو حتى تقنيات فقط، بل حقيقة الحضارة أخلاق وسلوكيات وأفعال نبيلة! وليس حب الوطن والمواطنة كلمات في مناسبات، أو مقالات في صفحات، بل حب صادق يدفعه هم وعمل ومشاركة .
وليست إماطة الأذى عن الطريق مجرد كماليات ومظاهر، بل هي من الضرورات الحياتية، إذ ليست القضية مجرد نظافة فقط، بل صحة وغذاء، وأمن ورخاء، فتفعيل هذا المشروع الوطني يعني الكثير، فعلى سبيل المثال:
يعني مكافحة الجراثيم والفيروسات ومصادرها، فالوقاية خير من العلاج .
ويعني تخفيض عدد الأطباء في المستشفيات والصيدليات والدواء .
ويعني تخفيض العبء الكبير على الإسعاف والطوارئ .
ويعني سلامة الأجساد ومن ثم سلامة العقول، والذي يعني سلامة التفكير، التي تقود إلى وفرة الإنجاز والعطاء. ويعني الصحة النفسية والراحة والسعادة .
ويعني تخفيض عمال النظافة إن لم يكن الإلغاء. ويعني تخفيض الميزانيات وتقليل الهدر في المال العام.
ويعني التفرغ للتخطيط لاستراتيجية نهضوية حضارية شاملة. ويعني تصحيح صورة الوطن والعرب في عين العالم الآخر، وقبل هذا كله يعني إظهار حقيقة وعظمة دين الإسلام وروعته وجماله بتشريعاته في أن إماطة الأذى عبادة، وليست مجرد نظافة، وأنا على يقين أن كل أبناء الوطن، بل كل مقيم فالجميع على استعداد تام لكل ما تأمر به أو تطلبه وزارة البلديات لتحقيق الهدف بتفعيل هذا المشروع واقعاً ملموساً ليس في مرحلة محددة، أو في برنامج مؤقت، أو في جهة واحدة، بل نريده مشروع الوطن الدائم في كل مكان، وعلى كل وسيلة ولسان. فاستثمار الصيف والسياحة مثلاً لرفع هذا الشعار ونشر ثقافة ووعي النظافة، وكذلك استثمار موسم الحج لرفع هذا الشعار هو جزء فاعل في علاج مشكلة النظافة في المشاعر، وهو رسالة الإسلام لكل المسلمين التي تحملها بلاد الحرمين.
* أكاديمي وداعية إسلامي