على نحو مغاير لما طرح من البومات للعديد من كبار نجوم الغناء العربي في هذا الموسم استعداداً للصيف كان طرح النجم العراقي ماجد المهندس لالبومه مختلفا جدا حيث حمل تحقيق امنيات ورغبات مختلف متذوقي الغناء في المنطقة بشكل عام الامر الذي يجعله في مكان متقدم ومختلف كثيرا عن الاخرين حتى أن الناقد أو المستمع الجيد لا يستطيع القول الا انه انتاج كامل الدسم وليس كغيره من الاعمال الفنية التي اصبح معظمها (منزوع الدسم) الا من بعض الاسماء التي يكون الطرح اضافة لها وليس للمتلقي. عمل ماجد المهندس الجديد المتسم بـ (انسى) كان نتيجة جهد متواصل وانتقائية جيدة للكلمة واللحن مع عدم اهمال الجانب التنفيذي الذي كان مكتملا بلا شك (أي انه و الشركة بلا شك لم يبخلا في التنفيذ) وبمعنى آخر ان (المرصود) لهذه المرحلة كان كبيرا وان الفنان لم يتحايل على (البادجيت) ولم يسرقه كما يفعل البعض ولو ان ذلك على حسابهم واسمائهم. ماجد المهندس الذي يستحق بجدارة لقب عريس الوسط الفني هذا الموسم كان معنا في جدة والرياض فور طرح البومه قبل نحو ثلاثة اسابيع سيكون له موعد مع الاعلام الفني في هيلتون جدة بعد اسبوعين من الآن لتدشين البومه الجديد من خلال حفل طرح فني تنظمه روتانا على غرار ما حدث مؤخراً لجديد النجم رابح صقر لتنويع مقرات الاحتفاء بجديد الفنانين بين دبي وبيروت والكويت وجدة والقاهرة. كما سبق ان جديد ماجد المتخم بالجديد بـ (16) اغنية متساويا مع عبدالمجيد عبدالله ورابح صقر بنفس العدد اي (16 عملاً في كل البوم) الملفت ان اول تعامل له مع اعمال شابة كان مساويا في نجاحه اعمال الكبار في المجموعة يتجلى ذلك في تقديمه للشاعرة والملحنة نسرين محمد التي اعتمد نصها ولحنها ايضا (مو على كيفك) التي وصفت بالاغنية المتوحشة لما فيها من تحدي الانثى في الحب. (مو على كيفك حبيبي تبتعد وتخون وعدك والله لو حبيت غيري لاقتلك واموت فيك) كذلك تشجيعه للشاعر وسيم باسعد اضافة الى كونه صاحب فكرة اللحن في (ودهم) والتي يجيئ فيها (هذا عاشق بعد غدرك جا وسكنته في قلبي صرت ماضي في حياتي هذا ذنبك ما هو ذنبي).
وفي جانب اللون الشعبي العراقي الذي درج ماجد على تقديمه كانت اغنية ابراهيم العبدالله (قوم درجني) اذ قدمها اوركستراليا بعد ان كان يقدمها في حفلاته وجلساته الفنية وكانت الوجبة الشعبية الرئيسية في هذا الالبوم (قوم درجني وامش قدامي لا تخاف من اهلي ولا اعمامي لو تشوف الشامة حرر لثامي كان انهبلت وصايتك جنية) الاغنية حملت الكثير الشجن المعهود في الاغنية العراقية.
اما في الرومانسيات الصرفة كانت (انسى) في تعاون جميل بين الملحن المصري الشاب محمود خيامي وكلمات توأم ماجد الشاعر فائق حسن في موضوع مختلف موسيقى وشعرا (انسى) كل الناس خليني احضنك اديني فرصة اتنفسك خاف اختنق هذه اول مرة احس كلي عشق.
ومن الحان علي صابر واشعار فراس الحبيب كانت عودة للايقاع العراقي (يروح لكل فدوة لزعلك والله ما عاش اللي يزعلك يابعد كل عمري تدري انا ابيع الدنيا لأجلك)
اما مع تركي وطارق محمد الذي اصبح علامة نجاح في معظم البومات نجوم الغناء منهم فنان العرب محمد عبده كانت اغنية (ليه) التي جاءت هذه المرة كأغنية فلسفية في نصها (ليه انا مجروح وانا جارحك ليه انا مشتاق وانا تاركك وليه ما ادري وانا دائم اكيد ليه انا مقبل وانا دايم بعيد ليه انا ندمان لحظة ما يفيد ليه مو هذا اللي كنت ابيه ليه بعته وليه راجع اشتريه ومع هاني عبدالكريم شاعرا واحمد محيي ملحنا كانت اغنية (يوم) في لون مصري ثان في الالبوم الى ان جاءت بيت القصيد في البوم ماجد مع الشاعر الكبير الناصر والموسيقار الدكتور عبدالرب ادريس اغنية (لا تولع النور) التي احتلت مكانها كأنجح اغنيات المجموعة لما لها من وقع مختلف على المستمع بلونها الشعبي المختلف حتى في التنفيذ (لا تولع النور خلي نورنا طافي.. حلو المحيا نوره بيننا كافي في طلته ضي اضوي من القمر بشوي كله على بعضه الله الله ياكافي)
ومع سمو الامير سعود بن عبدالله كانت تجربة جديدة من الحان ناصر الصالح الذي واصل نجاحاته مع كل نجوم الساحة منذ لحنه (الاماكن) لمحمد عبده اغنية (ياحبني لك) لون رومانسي اكثر من رائع (ودني لك او تعال ياحبيبي لك صاحبي ياحبي لك اجلس وخلي الاماني تبتدي وتنتهي لك والاغنية الثانية من الحان ناصر الصالح كانت من اشعار منصور الشادي بعنوان (ياغافل) والتي تقول (بعد هذا العمر كله اكتشفت انك تسلى ياهي في حقي كبيرة وانا ياغافل لك الله)
اما اغنية (رد علي ياحبيبي) من اشعار فائق حسين كانت تعاون او تعامل جميل مبني على الفن الجميل لماجد وصديقه الملحن والمغني العراقي الراقي وليد الشامي الذي سننتظر عمله الجديد مع راشد الماجد بعد نجاح البومه الجديد الذي طرحه بصوته (حبيبي رد عليا ياحبيبي ليش ما رديت مو طال انتظاري دموع كل الكون ما تطفي لي ناري.
ومن الحان ياسر بوعلي كانت اغنية خلاص ببعد (خلاص ابا بعد عنك خلاص ابا ارحل خلاص ماجا القلب منك يكفيه حب من طرف واحد لابد يدبل واش لون وردي يعيش من دون ساقيه)
وفي اغنيات الواجب الشخصي والانساني بين ماجد وفائق حسن كانت اغنية (العروس) التي ستكون بلا شك اغنيات اعراس وافراح هذا الصيف وكان نجاحها في الالبوم لا ينقص بحال من الاحوال من العاطفيات نجاحا (الف مبروك زمنيا الجميلة ليل الفرح ليلة من الف ليلة قمر الشمس جالس ربنا من الحسد حارس وعن العراق بلد الحبايب كانت للثنائي ماجد وفائق هذه الاغنية (احبك ياعراق يابلد الحبايب ذايب انا بيك وانت بدمي ذايب لسألوني عليك وابكي من الحزن رغم ما صار بك تبقى اجمل وطن احبك ياحبيبي يادار الحبايب) واغنية (محتاجك) من اشعار فائق والحان احمد حسن قالت كلماتها (محتاجك محتاج اشوف عيونك محتاج اشم هدومك محتاج اشوفك ياضوى عيوني)
اما تعامله الاول مع كاظم الساهر كملحن والذي كان حلما او سؤالا ملحا للكثير من الاعلاميين في المؤتمرات الصحافية لماجد المهندس (متى ستغني لكاظم او متى سيلحن لك كاظم فقد تحقق في هذا الالبوم في اغنية جميلة تمثل كاظم في الالبوم من اشعار فائق حسن والتي جاءت جميلة اكثر لو ان كاظم استبعد فكرة مدخلها الموسيقى في اللحن في (عيني ياعيني ياعيني) التي استخدمها بليغ في (مداح القمر) لعبدالحليم حافظ في منتصف السبعينات الميلادية.
وفي جانب اللون الشعبي العراقي الذي درج ماجد على تقديمه كانت اغنية ابراهيم العبدالله (قوم درجني) اذ قدمها اوركستراليا بعد ان كان يقدمها في حفلاته وجلساته الفنية وكانت الوجبة الشعبية الرئيسية في هذا الالبوم (قوم درجني وامش قدامي لا تخاف من اهلي ولا اعمامي لو تشوف الشامة حرر لثامي كان انهبلت وصايتك جنية) الاغنية حملت الكثير الشجن المعهود في الاغنية العراقية.
اما في الرومانسيات الصرفة كانت (انسى) في تعاون جميل بين الملحن المصري الشاب محمود خيامي وكلمات توأم ماجد الشاعر فائق حسن في موضوع مختلف موسيقى وشعرا (انسى) كل الناس خليني احضنك اديني فرصة اتنفسك خاف اختنق هذه اول مرة احس كلي عشق.
ومن الحان علي صابر واشعار فراس الحبيب كانت عودة للايقاع العراقي (يروح لكل فدوة لزعلك والله ما عاش اللي يزعلك يابعد كل عمري تدري انا ابيع الدنيا لأجلك)
اما مع تركي وطارق محمد الذي اصبح علامة نجاح في معظم البومات نجوم الغناء منهم فنان العرب محمد عبده كانت اغنية (ليه) التي جاءت هذه المرة كأغنية فلسفية في نصها (ليه انا مجروح وانا جارحك ليه انا مشتاق وانا تاركك وليه ما ادري وانا دائم اكيد ليه انا مقبل وانا دايم بعيد ليه انا ندمان لحظة ما يفيد ليه مو هذا اللي كنت ابيه ليه بعته وليه راجع اشتريه ومع هاني عبدالكريم شاعرا واحمد محيي ملحنا كانت اغنية (يوم) في لون مصري ثان في الالبوم الى ان جاءت بيت القصيد في البوم ماجد مع الشاعر الكبير الناصر والموسيقار الدكتور عبدالرب ادريس اغنية (لا تولع النور) التي احتلت مكانها كأنجح اغنيات المجموعة لما لها من وقع مختلف على المستمع بلونها الشعبي المختلف حتى في التنفيذ (لا تولع النور خلي نورنا طافي.. حلو المحيا نوره بيننا كافي في طلته ضي اضوي من القمر بشوي كله على بعضه الله الله ياكافي)
ومع سمو الامير سعود بن عبدالله كانت تجربة جديدة من الحان ناصر الصالح الذي واصل نجاحاته مع كل نجوم الساحة منذ لحنه (الاماكن) لمحمد عبده اغنية (ياحبني لك) لون رومانسي اكثر من رائع (ودني لك او تعال ياحبيبي لك صاحبي ياحبي لك اجلس وخلي الاماني تبتدي وتنتهي لك والاغنية الثانية من الحان ناصر الصالح كانت من اشعار منصور الشادي بعنوان (ياغافل) والتي تقول (بعد هذا العمر كله اكتشفت انك تسلى ياهي في حقي كبيرة وانا ياغافل لك الله)
اما اغنية (رد علي ياحبيبي) من اشعار فائق حسين كانت تعاون او تعامل جميل مبني على الفن الجميل لماجد وصديقه الملحن والمغني العراقي الراقي وليد الشامي الذي سننتظر عمله الجديد مع راشد الماجد بعد نجاح البومه الجديد الذي طرحه بصوته (حبيبي رد عليا ياحبيبي ليش ما رديت مو طال انتظاري دموع كل الكون ما تطفي لي ناري.
ومن الحان ياسر بوعلي كانت اغنية خلاص ببعد (خلاص ابا بعد عنك خلاص ابا ارحل خلاص ماجا القلب منك يكفيه حب من طرف واحد لابد يدبل واش لون وردي يعيش من دون ساقيه)
وفي اغنيات الواجب الشخصي والانساني بين ماجد وفائق حسن كانت اغنية (العروس) التي ستكون بلا شك اغنيات اعراس وافراح هذا الصيف وكان نجاحها في الالبوم لا ينقص بحال من الاحوال من العاطفيات نجاحا (الف مبروك زمنيا الجميلة ليل الفرح ليلة من الف ليلة قمر الشمس جالس ربنا من الحسد حارس وعن العراق بلد الحبايب كانت للثنائي ماجد وفائق هذه الاغنية (احبك ياعراق يابلد الحبايب ذايب انا بيك وانت بدمي ذايب لسألوني عليك وابكي من الحزن رغم ما صار بك تبقى اجمل وطن احبك ياحبيبي يادار الحبايب) واغنية (محتاجك) من اشعار فائق والحان احمد حسن قالت كلماتها (محتاجك محتاج اشوف عيونك محتاج اشم هدومك محتاج اشوفك ياضوى عيوني)
اما تعامله الاول مع كاظم الساهر كملحن والذي كان حلما او سؤالا ملحا للكثير من الاعلاميين في المؤتمرات الصحافية لماجد المهندس (متى ستغني لكاظم او متى سيلحن لك كاظم فقد تحقق في هذا الالبوم في اغنية جميلة تمثل كاظم في الالبوم من اشعار فائق حسن والتي جاءت جميلة اكثر لو ان كاظم استبعد فكرة مدخلها الموسيقى في اللحن في (عيني ياعيني ياعيني) التي استخدمها بليغ في (مداح القمر) لعبدالحليم حافظ في منتصف السبعينات الميلادية.