حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران سيحول المنطقة الى كرة من اللهب.
وقال البرادعي ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران في رأيي سيكون أسوأ من اي شيء واضاف ان اي هجوم لن يؤدي الا الى جعل ايران اكثر تصميما في مواجهتها مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
واوضح حتى ولو لم تقم اليوم بصنع سلاح نووي ستؤدي الضربة العسكرية الى ما يطلق عليه خطة عاجلة الى صنع سلاح نووي بموافقة كل الايرانيين حتى الايرانيين الذين يعيشون في الغرب. وبين انه لا يرى في البرنامج النووي الايراني حاليا خطرا بالغا وملحا مضيفا ان القيام بعمل عسكري ضد ايران في هذا الوقت سيجعله غير قادر على مواصلة عمله.
من جهته اعتبر الناطق باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام امس ان احتمال شن هجوم اسرائيلي على منشآت نووية ايرانية مستحيل.
وقال الهام ان مثل هذه الجسارة لشن اعتداء على مصالحنا وسلامة اراضينا امر مستحيل.
وقال ان بلاده ترفض اي تفاوض مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي على اساس تعليق تخصيب اليورانيوم.
وفي القاهرة رجح الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب احتمالات قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران لمنعها من استكمال برنامجها النووي.
وأضاف الفقي أنه لمس ذلك خلال وجوده في بريطانيا التي زارها مؤخرا ، موضحا أن الدور الأساسي والمواجهة العسكرية ستكون لإسرائيل بينما الدعم والمساندة ستكون من جانب الولايات المتحدة.
من جهة ثانية ذكرت مجلة (دير شبيغل) الالمانية ان دمشق وبيونغ يانغ ساعدتا طهران على تطوير برنامجها النووي عبر بناء موقع نووي في سوريا دمرته اسرائيل في سبتمبر الفائت.
واضافت المجلة في عددها الذي يصدر غدا (الاثنين) نقلا عن تقارير اجهزة الاستخبارات الالمانية تؤكد المجلة امتلاك نسخ عن مقتطفات عنها، ان الرئيس السوري بشار الاسد يفكر حاليا في سحب دعمه للبرنامج النووي الايراني.
وبحسب المصدر عينه، فان موقع "الكبر" في سوريا الذي دمره الطيران الاسرائيلي بدعم من واشنطن، كان مقررا ان يستخدم لمشروع عسكري مشترك بين سوريا وكوريا الشمالية وايران، وهو عبارة عن مفاعل نووي لغايات عسكرية.
وبحسب مصادر "دير شبيغل"، فقد كان مقررا ان تساعد بيونغ يانغ العلماء الايرانيين على التقدم في برنامجهم النووي عن طريق تزويدهم بمعارف اضافية.
وكان مقررا ايضا ان يكون "الكبر" موقعا موقتا لايران تطور فيه قنبلتها النووية بانتظار تمكنها من القيام بذلك على اراضيها.
واشارت المجلة الى ان هذا المشروع تم بحثه خلال زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى سوريا في 2006.
واضافت "دير شبيغل" نقلا عن المصدر عينه ان الدول الثلاث تعاونت ايضا في انتاج اسلحة كيميائية، مؤكدة انه عثر على جثث 15 عسكريا سوريا و12 مهندسا ايرانيا و3 كوريين شماليين في عداد ضحايا انفجار وقع في موقع كيميائي في يوليو 207 قرب حلب في شمال سوريا.
وقال البرادعي ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران في رأيي سيكون أسوأ من اي شيء واضاف ان اي هجوم لن يؤدي الا الى جعل ايران اكثر تصميما في مواجهتها مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
واوضح حتى ولو لم تقم اليوم بصنع سلاح نووي ستؤدي الضربة العسكرية الى ما يطلق عليه خطة عاجلة الى صنع سلاح نووي بموافقة كل الايرانيين حتى الايرانيين الذين يعيشون في الغرب. وبين انه لا يرى في البرنامج النووي الايراني حاليا خطرا بالغا وملحا مضيفا ان القيام بعمل عسكري ضد ايران في هذا الوقت سيجعله غير قادر على مواصلة عمله.
من جهته اعتبر الناطق باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام امس ان احتمال شن هجوم اسرائيلي على منشآت نووية ايرانية مستحيل.
وقال الهام ان مثل هذه الجسارة لشن اعتداء على مصالحنا وسلامة اراضينا امر مستحيل.
وقال ان بلاده ترفض اي تفاوض مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي على اساس تعليق تخصيب اليورانيوم.
وفي القاهرة رجح الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب احتمالات قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران لمنعها من استكمال برنامجها النووي.
وأضاف الفقي أنه لمس ذلك خلال وجوده في بريطانيا التي زارها مؤخرا ، موضحا أن الدور الأساسي والمواجهة العسكرية ستكون لإسرائيل بينما الدعم والمساندة ستكون من جانب الولايات المتحدة.
من جهة ثانية ذكرت مجلة (دير شبيغل) الالمانية ان دمشق وبيونغ يانغ ساعدتا طهران على تطوير برنامجها النووي عبر بناء موقع نووي في سوريا دمرته اسرائيل في سبتمبر الفائت.
واضافت المجلة في عددها الذي يصدر غدا (الاثنين) نقلا عن تقارير اجهزة الاستخبارات الالمانية تؤكد المجلة امتلاك نسخ عن مقتطفات عنها، ان الرئيس السوري بشار الاسد يفكر حاليا في سحب دعمه للبرنامج النووي الايراني.
وبحسب المصدر عينه، فان موقع "الكبر" في سوريا الذي دمره الطيران الاسرائيلي بدعم من واشنطن، كان مقررا ان يستخدم لمشروع عسكري مشترك بين سوريا وكوريا الشمالية وايران، وهو عبارة عن مفاعل نووي لغايات عسكرية.
وبحسب مصادر "دير شبيغل"، فقد كان مقررا ان تساعد بيونغ يانغ العلماء الايرانيين على التقدم في برنامجهم النووي عن طريق تزويدهم بمعارف اضافية.
وكان مقررا ايضا ان يكون "الكبر" موقعا موقتا لايران تطور فيه قنبلتها النووية بانتظار تمكنها من القيام بذلك على اراضيها.
واشارت المجلة الى ان هذا المشروع تم بحثه خلال زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى سوريا في 2006.
واضافت "دير شبيغل" نقلا عن المصدر عينه ان الدول الثلاث تعاونت ايضا في انتاج اسلحة كيميائية، مؤكدة انه عثر على جثث 15 عسكريا سوريا و12 مهندسا ايرانيا و3 كوريين شماليين في عداد ضحايا انفجار وقع في موقع كيميائي في يوليو 207 قرب حلب في شمال سوريا.