ثمن رئيس وزراء المملكة المتحدة غولدن براون دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى عقد المؤتمر وتبنيه استضافته وتنظيمه كما اعلن عن تقديم بلاده فرصا استثمارية في الطاقة وايجاد مصادر بديلة لها كما طالب المجتمعات بالترشيد في استخدام الطاقة ومعالجة السلبيات المالية التي تؤثر سلبا على اسعار النفط والطاقة بشكل عام وبين براون ان السعر العادل للنفط يعتمد على وجهات النظر بين المنتجين والمستهلكين بما يكفل للجميع سعرا عادلا للمنتج ومقبولا للمستهلك الذي يعاني في كل العالم من ارتفاع الاسعار وحدد براون خطوات مواجهة الوضع الحالي بعدة محاور ابرزها التفاهم والمناقشة بين المستهلكين والمنتجين وهذه خطوة انطلقت اليوم على مستوى العالم في المملكة وبمبادرة منها والخطوة الثانية تتمثل في معالجة الطلب المتزايد برفع الإنتاج لآن العالم بحاجة متزايدة للنفط والطاقة. وأشار إلى ان الخطوة الثالثة تتمثل في ايجاد مصادر بديلة للطاقة كالطاقة النووية السلمية التي سيصل عدد محطاتها الى 500 محطة بحلول العام 2050م او الاستعانة بتدوير المواد والمنتجات في خطوة توفر ملايين الدولارات للدول والمجتمعات. وعن الاستثمار في الطاقة بين براون ان دولته قدمت عددا من الفرص الاستثمارية في هذا المجال بالتعاون مع الامارات والنرويج واعلن استعداد بلاده القيام بدور في معالجة ارتفاع الاسعار بمشاركة المملكة وثمن مبادرات خادم الحرمين الشريفين في تبني صناديق الفقر واللجان التي اعلن عنها في كلمته وشدد في ختام كلمته على اهمية تعاون المنتجين مع المستهلكين لخفض الاسعار وزيادة الإنتاج.