اعلن رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) شكيب خليل امس قبل اجتماع مع الاتحاد الاوروبي في بروكسل، ان اسعار النفط "لن تنخفض" مؤكدا ان اوبك "فعلت كل ما بوسعها". وأكد شكيب خليل رئيس منظمة أوبك أمس الثلاثاء أنه لا يوجد نقص في إمدادات النفط في الاسواق وان الارتفاعات الاخيرة القياسية للاسعار سببها عوامل أخرى.
وقال خليل للصحفيين: رأينا من وجهة نظر المنتجين... انه في ما يتعلق بالعوامل الاساسية لدينا فيما أعتقد توازنا بين العرض والطلب. بل ان لدينا في الواقع الآن امدادات أكثر من الطلب.
وقال عقب اجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الاوروبي ان من العوامل وراء ارتفاع الاسعار انخفاض قيمة الدولار الامريكي في أعقاب أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر.
وسئل خليل الذي يشغل أيضا منصب وزير الطاقة الجزائري عن توقعاته لأسعار النفط فقال انه يعتقد ان الاسواق ستراقب أداء الدولار في يوليو والوضع في ما يتعلق بإيران والمواجهة بينها وبين الغرب حول برنامجها النووي.
من جهته اكد الامين العام للمنظمة عبدالله البدري "لا نريد رفع الانتاج" مضيفا "لا يوجد نقص".
الى ذلك اعلن المفوض الاوروبي لشؤون الطاقة اندريس بيبالغز انه سيكرر مطالبته برفع الانتاج النفطي.
وقال "ليس هناك من سبب للحفاظ على سقف الانتاج"، معتبرا ان المراهنات في الاسواق لا تلعب "دورا كبيرا" في ارتفاع الاسعار.
من جهته قال وزير الطاقة الفرنسي جان-لوي بورلو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في يوليو ان وضع اسعار النفط "مثير للقلق الشديد للجميع"، الدول المنتجة مثلها مثل الدول المستهلكة.
واضاف "ليس هناك المنتجون من جهة والمستهلكون من جهة اخرى، لقد دخلنا في فترة يجب فيها ان نتوصل الى ميثاق للطاقة العالمية لأن مصالحنا مرتبطة".
في غضون ذلك ارتفع سعر النفط امس لجلسة التعامل الثالثة على التوالي متجاوزًا 138 دولارًا للبرميل مدعوما بشائعة عن هجوم على منشات نووية ايرانية نفتها ايران.
وقال مسؤول نووي ايراني كبير: هذه مجرد شائعة. لم يقع هجوم على منشآت نووية ايرانية.
وفي الساعة 1007 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الامريكي الخفيف تسليم أغسطس 1.33 دولار الى 138.07 دولارًا للبرميل بعدما اغلق أمس الاثنين مرتفعا 1.38 دولار. وسجل النفط مستوى قياسيا بلغ 139.89 دولارًا للبرميل في 16 يونيو.
وصعد مزيج برنت 1.31 دولار الى 137.22 دولارًا للبرميل.
وفرض الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع عقوبات جديدة على ايران شملت تجميد أصول أكبر بنك لديها.
وتشتبه القوى الغربية أن ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم تسعى لصنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
ويخشى محللون أن تهدد التوترات المشتعلة بين ايران والغرب مضيق هرمز الذي يتدفق عبره نحو 40 بالمئة من النفط العالمي.
وقال خليل للصحفيين: رأينا من وجهة نظر المنتجين... انه في ما يتعلق بالعوامل الاساسية لدينا فيما أعتقد توازنا بين العرض والطلب. بل ان لدينا في الواقع الآن امدادات أكثر من الطلب.
وقال عقب اجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الاوروبي ان من العوامل وراء ارتفاع الاسعار انخفاض قيمة الدولار الامريكي في أعقاب أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر.
وسئل خليل الذي يشغل أيضا منصب وزير الطاقة الجزائري عن توقعاته لأسعار النفط فقال انه يعتقد ان الاسواق ستراقب أداء الدولار في يوليو والوضع في ما يتعلق بإيران والمواجهة بينها وبين الغرب حول برنامجها النووي.
من جهته اكد الامين العام للمنظمة عبدالله البدري "لا نريد رفع الانتاج" مضيفا "لا يوجد نقص".
الى ذلك اعلن المفوض الاوروبي لشؤون الطاقة اندريس بيبالغز انه سيكرر مطالبته برفع الانتاج النفطي.
وقال "ليس هناك من سبب للحفاظ على سقف الانتاج"، معتبرا ان المراهنات في الاسواق لا تلعب "دورا كبيرا" في ارتفاع الاسعار.
من جهته قال وزير الطاقة الفرنسي جان-لوي بورلو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في يوليو ان وضع اسعار النفط "مثير للقلق الشديد للجميع"، الدول المنتجة مثلها مثل الدول المستهلكة.
واضاف "ليس هناك المنتجون من جهة والمستهلكون من جهة اخرى، لقد دخلنا في فترة يجب فيها ان نتوصل الى ميثاق للطاقة العالمية لأن مصالحنا مرتبطة".
في غضون ذلك ارتفع سعر النفط امس لجلسة التعامل الثالثة على التوالي متجاوزًا 138 دولارًا للبرميل مدعوما بشائعة عن هجوم على منشات نووية ايرانية نفتها ايران.
وقال مسؤول نووي ايراني كبير: هذه مجرد شائعة. لم يقع هجوم على منشآت نووية ايرانية.
وفي الساعة 1007 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الامريكي الخفيف تسليم أغسطس 1.33 دولار الى 138.07 دولارًا للبرميل بعدما اغلق أمس الاثنين مرتفعا 1.38 دولار. وسجل النفط مستوى قياسيا بلغ 139.89 دولارًا للبرميل في 16 يونيو.
وصعد مزيج برنت 1.31 دولار الى 137.22 دولارًا للبرميل.
وفرض الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع عقوبات جديدة على ايران شملت تجميد أصول أكبر بنك لديها.
وتشتبه القوى الغربية أن ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم تسعى لصنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
ويخشى محللون أن تهدد التوترات المشتعلة بين ايران والغرب مضيق هرمز الذي يتدفق عبره نحو 40 بالمئة من النفط العالمي.